لا تعلم ماذا تفعل.....
اختلطت عليها الامور.....
كانت تعتقد ان جحيمها انتهى لكن على ما يبدو انه سيبدأ الان استلقت على سريرها تتأمل السقف بشرود
Billa Pov
هل قلت اني تخلصت من ذلك الجحيم تشه يبدو اني كنت احلم أنا فعلا غبية كيف صدقت ان الحياة ابتسمت لي أخيرا و ان الحظ قد وقف في صفي كل هذه احلام لا أصدق ان لذلك الملاك جانب شيطاني إشتقت لكي والدتي هل انتي بخير اترين الى أي حالة وصلت افتقدكي و افتقد حضنكي الدافئ الذي ينسيني العالم و مشاكله و كلماتك التي تبث في روحي الراحة
End Pov
اغلقت عيناها بهدوء و تنهدت بخفة تحاول تحرير احزانها ، تمردت دمعة من عينها نازلتا على وجنتها و ما لبثت ان نزلت الثانية و الثالثة الى ان اصبحت وجنتاها سيلا لتلك المياه المالحة.
مسحت دموعها و اعتدلت في جلستها تتأمل غرفتها الجديدة الى ان لفت انتباهها الحمام فإتجهت له لتغسل وجهها و تخفي آثار بكائها.
خرجت بعد فترة فوجدت فتاة جالسة على السرير المقابل لخاصتها ، لاحظت الفتاة وجود شخص غيرها في الغرفة فرفعت رأسها تنظر لها مبتسمة بلطافة
•اوو اهلا اذا انتي شريكتي الجديدة في
الغرفة أنا انجي إبنة رئيسة الخدم•
نظرت بيلا ليد انجي الممدودة نحوها بتررد للحظات قبل ان تمد يدها و تصافحها
•اهلا أنا بيلا عمري 19 و أنا في سنتي الأولى في الجامعة و تخصصي ادارة
الأعمال•
اضافت بيلا بينما تفرغ اشيائها من حقيبتها و ترتبها في الخزانة فوقفت انجي قربها تنظر لها مبتسمة بلطافة
•هذا جميل أنا أصغر منكي بسنة عمري 18
و أنا في سنتي الأخيرة في الثانوية•
هذا كان آخر ما قالته انجي قبل ان تقفز على سريرها بحماس
•سنكون صديقات صحيح و نسهر و نخرج و نضع ماسكات معا في الليل رائع سنستمتع•
صرخت بطفولية لتقهقه بيلا على لطافة شريكتها في الغرفة و من هنا بدأت صداقة جديدة تجمع كلاهما.
لحظات مرت الى ان دخلت رئيسة الخدم الغرفة تدعو كل الخادمة لإستقبال صاحب البيت لم تفهم بيلا ما يحدث هي فقط تبعت الخادمات نحو المدخل و وقفت بجانبهن.
المكان هادئ ، الأوضاع موترة كل الخادمات يصطففن بجانب الباب و أنظارهن موجهة نحو الأرض الى ان دخل صاحب البيت نعم يا سادة كيم تايهيونغ دخل نشرا عطره الرجولي في المكان موجهها نظره للأمام ببرود و رافعا رأسه بشموخ ، هالته السوداء تبث الرعب في نفوس كل من يراه.
بالحديث عن الخادمات هو لم ينظر الى أي واحدة منهن بينما هن يقمن بالنظر له و تهامس عن مدى وسامته و إثارته عكس بيلا التي تراقب المكان بهدوء لم يعجبه كيف كانت الوحيدة التي تجاهلت وجوده و لم تنظر له حتى غروره لم يسمح بذلك فأي فتاة ستتجاهل وسامة كيم تايهيونغ؟؟
وقف أمامها محدقا بها ببرود رفعت رأسها و نظرت له للحظات قبل ان تنزل رأسها مجددا ، وضع يده اسفل ذقنها معيدا رفع رأسها و مع ذلك لم تنظر له!
ابتسم بسخرية و قال آمرا
•كيف تجرئين على تجاهل سيدكي•
•انا خادمتك سيدي لما سأنظر لك؟ •
بقي صامتا ينظر لملامحها بهدوء صحيح لما ستنظر له ؟
عقله لم يقبل فكرة وجود فتاة لا تتأثر بوسامة كيم تايهيونغ هو إعتاد فقط على نظرات الشهوة و الطمع من النساء لكن نظرتها نحوه كانت مختلفة هي فقط تنظر له ، أبعد يده من تحت ذقنها و صعد لغرفته متجاهلا باقي الخادمات.
أما في الأسفل فكل الخادمات ينظرن لبيلا بعضها نظرات حقد و الاخرى غيرة و حتى الحسد استغربت بيلا من نظراتهن نحوها فنكزت ذراع انجي لتنظر لها المقصودة
•انجي ما بهن لما ينظرن لي هكذا؟•
كتمت انجي ضحكتها و نظرت لصديقتها الغبية
•انتي حقا غبية ألم تري كيف تجاهل السيد كيم كل الخادمات و تحدث معكي انتي فقط
ألم تجدي ان الأمر غريب حقا غبية•
نظرت بيلا لصديقتها بإستغراب و تجاهلت نعتها لها بالغبية ، نادت رئيسة الخدم بيلا لتتجه نحوها المعنية بأمر
•نعم سيدتي طلبتني•
اومأت رئيسة الخدم قبل ان تقول
•اجل بالمناسبة إسمي ماري والدة انجي بما انكي الخادمة الشخصية للسيد كيم ستكونين مسؤولة عن نظافة غرفته و مكتبه و ملابسه حاليا لا تملكين عمل يمكنكي ان تعودي للغرفة أو التجول في البيت لتتعرفي عن المكان أكثر
الى ان يطلبكي السيد كيم•
اومأت بيلا و انحت بخفة لماري و ذهبت تتجول حول البيت ، لفت انتباهها غرفة بابها مختلف عن ابواب بقية الغرف تمكن منها الفضول لمعرفة ما الموجود داخل تلك الغرفة.
تقدمت ببطئ نحوها و فتحتها بهدوء لتجد نفسها في غرفة مظلمة و باردة تقدمت نحو الستائر و فتحتها لتدخل أشعة الشمس الغرفة و تتمكن من رأيت الكم الهائل من اللوحات التي تحيط بها ، رسومات و معدات رسم هي في النعم.... اوو نسيت ان اخبركم بيلا بارعة في الرسم و هو الشئ الوحيد الذي يرفه عنها جلست امام لوحة بيضاء و أمامها ادوات رسم وضع السمعات و شغلت موسيقى هادئة ، امسكت الفرشات و اندمجت مع عالمها الخاص ناسيتا كل ما يحيط بها.
مرت فترة منذ وجودها هناك لم تنتبه للوقت أو حتى لذلك الشاب الواقف خلفها يتأمل كل حركة تقوم بها ، ازالت السمعات و نظرت للوحة التي رسمتها بينما تبتسم برضا وقفت عازمة المغادرة لكن استوقفها تلك الرائحة اصبحت تميز رائحته اينما ذهبت استدارة ببطئ متمنيتا ان تكون مخطئة لكن طبعا حظها لن يساعدها وجدته يحدق بها بهدوء فأنزلت رأسها بسرعة و تشد على ملابسها بتوتر ، اقترب منها ببطئ و نظر لها ثم وجه نظره للوحة التي رسمتها و همس
•اذا تجيدين الرسم؟ •
اومأت دون النطق بكلمة ، ازعجه سكوتها المتواصل أمامه فأردف بإنزعاج
•عندما اكلمكي تجيبين اياكي و تجاهل
سيدكي•
رفعت رأسها و وجهت نظرها نحوه بوجنتان اكتستهما حمرة خفيفة من الخجل بسبب قربها منه
•أنا....أنا آسفة سيدي فقط لم اعتد ان احدثك خفت ان أقول شئ ليس في مكانه
فتغضب مني اعذر وقاحتي•
حسنا هو حقا ذاق ذرعا منها و من تصرفاتها هذا مستحيل لا يمكن عقله لا يستوعب اجابتها و غروره لم يتقبل خجلها منه هذه أول فتاة تنظر له بهذه الطريقة مستحيل ان تكون بريئة أكيد هي تمثل حسب اعتقاده شد قبضته على معصمها ناظرا لها بحدة
•توقفي و اللعنة عن فعل هذي انتي فقط تكذبين و تتصنعين كيف تجرئين على دخول غرفة الرسم خاصتي و لمس ادواتي بيدكي
القذرة•
اغلقت عيناها بشدة و انزلت رأسها خوفا من صراخه و غضبه دمعت عيناها فهي تكره ان يصرخ عليها أحد
•اعتذر سيدي هذه آخر مرة أفعل ذلك لن
اقترب من هذه الغرفة مجددا اعدك•
اردفت بصوت مهزوز بسبب بكائها نظر لها بإستغراب و افلت يدها ببطئ انحنت له بسرعة و ركضت خارج الغرفة نظر الى حيث ذهبت بهدوء ثم وجه نظره للوحة التي رسمتها قبل قليلا تأملها قليلا و ابتسم بجانبية
•قطتي ماهرة في الرسم •
جلس على المقعد حيث كانت جالسة و أمسك بالفرشات التي كانت تستعملها و اضاف بعض اللمسات على اللوحة.
تركها في مكانها و غادر الغرفة عائدا لغرفته ، استلقى على السرير و أغلق عيناه يفكر بتلك الفتاة التي تتحدى غروره بتصرفاتها هي متصنعة هذا ما يحاول اقناع نفسه به و سيثبت ذلك مهما حدث
أنت تقرأ
اهلا بك في كابوسك||Welcome to your nightmare
Actionاهلا بك في اسوء ايامك.... ستعشين الجحيم معي..... اهلا بك في كابوسك....