الحب المميت

البارت 2

في شركة السيد جيون

السكرتيرة رينا : سيدي إنّ السيد تشا ووتشان هنا و يريد مقابلتك

السيد دانغ : حسنا دعيه يدخل بسرعة ولا تدعيه ينتظر أكثر

السكرتيرة رينا : حسنا سيدي

لتخرج السكرتيرة رينا بعد ذلك و بعد مدة لا تتجاوز الدقيقتين دخل السيد ووتشان بعد أن قام بطرق الباب بخفة بينما يُدخل نصف جسده و الإبتسامة هي عنوان محياه قائلا : هل يُمكننا الدخول ؟

السيد دانغ (بإبتسامة) : أهلًا بك سيد ووتشان ما سر هذه المفاجأة السّارة ؟

السيد ووتشان (و هما يتصافحان) : معك حق فإنّ وراء زياتي لك يا سيد جيون دانغ سر كبير

السيد دانغ : حسنا إذن تفضل بالجلوس

السيد ووتشان : شكرا لكَ سيد دانغ

السيد دانغ : إذن أخبرني ما في الأمر ؟

السيد ووتشان :  أنت تعلم جيدا أن ابني أونوو قد صار في سنٍّ مناسبة للدخول في مجال العمل

السيد دانغ : و ما سر كل هذه المقدمات يا سيد ووتشان ، هل تريد أن أعيركَ بعض المال ليبدأ أونوو في عمله الخاص ؟

السيد ووتشان : لا لا ، ليس هذا ما قصدته

السيد دانغ : إذن ماذا تقصد ؟

السيد ووتشان : و أنت تعلم جيدا بأنّ أونوو قد أصبح في سنّ الزواج أيضا

السيد دانغ (و هو يعقد حاجبيه) : و المعنى ؟

السيد ووتشان : سنأتي اليوم إلى منزلكم لنطلب يد ابنتك سومي إلى أونوو

ضحك السيد دانغ بخفة ليقول : ولكنك تعلم جيدا بأن ابنتي سومي لاتزال قاصر و قد بقي على بلوغها شهران

السيد ووتشان : أنا و عائلتي لن نجبرها على شيء إنه فقط ...

السيد دانغ : فقط ماذا ؟

السيد ووتشان : يقول أونور بأنه يحب ابنتك كثيرا وهو مستعد لأي اختبار تطلبه منه لتوافق على هذا الزواج

السيد دانغ : و هل ابنتي على علاقة معه ؟

السيد ووتشان : أنا لا أدري دانغ لكنه يقول ذلك

السيد دانغ : إذن إنْ كانا يحبان بعضهما فلا بأس بذلك كما أنه سيكون من الشرف لنا في أن نصاهر عائلة مثل عائلتكم

السيد ووتشان : نحن لنا الشرف في أن تكون ابنتك من عائلتنا

السيد دانغ : إذن اليوم سننتظركم على العشاء

السيد ووتشان : لنا الشرف في ذلك و الآن عن إذنك سأذهب لأُعلم أونوو

السيد دانغ : إذنك معك