البارت 4

56 8 12
                                    

أولا أعتذر إن وُجدت أخطاء إملائية

أتمنى لكم قراءة ممتعة

~~~~~~~~~~♡~~~~~~~~~~

مارك : يا رفاق أ ليست تلك سومي ؟

استدار لوهان ليرى و لكنه عند رؤيته لذلك المشهد لم يتكلم بحرف بل تجمد في مكانه و كان يُحكم على قبضة يده حتى برزت عروق يده

يورا : صحيح إنها سومي ، لكن من ذلك الشاب الذي معها ؟

مارك : أعتقد أنه حبيبها

يورا : لا ، لا أظن ذلك لو كان كذلك لكانت سومي قد أخبرتني عنه

مارك : إذن من يكون ؟

يورا : أظنه أخاها

مارك : وهل أخاها سيحاول تقبيلها يا غبية

يورا : اُصمت يا أحمق

____________________

عودة الى سومي

عندما كان أونوو يحاول تقبيلها أدارت سومي بوجهها ثم نظرت إلى ساعة يدها قائلة : اوه لا لقد تأخرت سأذهب الآن

أونوو : إذن أنتِ تحاولين الهروب ؟

سومي (و هي تحاول تغيير الموضوع قدر المستطاع) : الى اللقاء أونوو

أونوو : إلى اللقاء أراكِ في المساء

نزلت سومي من السيارة متوجهة نحو باب المدرسة لتجد يورا تقف هناك رفقة مارك

يورا : صباح الخير سومي

سومي (ببرود) : صباح الخير يورا

ثم توجهت سومي إلى الصف من دون أن تسلم على يورا كالعادة مما جعل يورا تحزن كثيرا فهذه أول مرة تعاملها فيها بهذه الطريقة

مارك : مابها سومي هي ليست على طبيعتها صحيح ؟

يورا : أجل معكَ حق هي ليست على طبيعتها

مارك : لكن ما سبب تغيرها المفاجيء هذا ؟

يورا : سأرى مابها لكن بعد إنتهاء الحصص و الآن هيا لنذهب فلقد تأخرنا

مارك : حسنا ، هيا لوهان دعنا ... نذهب

لكن بمجرد أن ناداه مارك الذي إستدار لينظر له لم يجده لذلك دخل هو يورا قبل أن يدخل الأستاذ و قد وجد أن لوهان كان يجلس في مكانه

مرت الحصص الصباحية بينما لوهان ينظر إلى سومي بين الحين و الآخر و قد لاحظ الإنزعاج البادي على وجهها

أثناء وجبة الغذاء خرج الجميع من الصف بينما سومي فقد بقيت في الصف جالسة في مكانها تضع رأسها على الطاولة و تنظر إلى الخارج من خلال النافذة التي بجوارها

الحب المميت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن