ضلام حالك يعم على مبصاري يمنعني مـن الرؤيهساعات مرت على نوم جميلتنا
وحيده فريده بحاله يرثى لها
مغمضه العينين بلكاد تشعر بيداها المخدرتان ونفسها الثقيل اثر المخدر
جسدها المنهك وصداع رئسها القاتل~حقاً فليكن الرب في عونها ~
_اهلاً ياجميلة كيف كانت قيلولتكِ يافتاة_
سرعان ماانطلقت عليها هذا الكلمات مباشراً بعدما افاقت خضراوتاها
لتنضر بمقلتيها تبحث في الارجاء عن صاحب الصوت الذي خاطبها
لترتكز على شبح ضل واقف في الضلامليخطو بخطواته الثابته
ونضراته تخترقها كلصقر محرراً جسده من الضلام الى النور للتمكن من معرفتهمهلاً دقيقة اليس هذا بيكهيون !!...
-جوو!!اين اخي الصغير-
-لاتقلقي انه في المنزل الان وهوه بخير--بيكهيون؟
-نعم
-اين انا بحقك
-او ياازابيل انتِ حيث يجب ان تكوني صغيرتي.
-هل سوف تغتصبني؟!
-اممم الان؟!،آنــــا لااعتقد هذا،،لكن في الايام القادمه من يعرفلتشهق الاخرى وتعتلي عليها علامات الصدمه لتتمرد الدموع محاوله الخروج من مقلتيها
لينطق الاخر
-اياكِ
-ماذا
-اياكِ ان ارى دموعكِ هل هذا مفهوم؟!
-ليس لك الحق في ان ترى او لاترى انها دموعي انا فقط اغرب عن وجهي.لتجهش الاخرى صارختاً في حضرته مما ولدت بركاناً سينفجر عليها الان
ليقبظ خصلات شعرها بيده شاداً اياه بقوه مصاحباً ذالك صرير اسنانه القاتل وبروز فكه الحاد التي بانت عليها خطوط اوردته
ليهمس بأذنها ذالك الهمس المخيف-سأقص لك هذا االلسان عديم الفائده واطعمه لكلابي ان تجرء على رفع صوته في حضرتي مره اخرى هل هذا مفهوم