لقاء

91 16 26
                                    









لقاء يتجدد ومشاعر َتفضح

.........................








محظوظ

لقد ولدنا في نفس البلد
ونحن نتحدث نفس اللغه
كم نحن محظوظان
كم هذا مريح
في ذالك اليوم ارتديت ملابس جميلة
الانني قابلتكِ في ذالك اليوم ..كنت محظوظاً
لابد انني قمت بشيئ جيد في حياتي السابقة
ان انادي اسمك
ان اتمكن من الامساك بيدك
هل الشمس ترسل نورها علي فقط؟
هل من المسموح لي ان اعيش كل هذه السعادة؟
ان انادي اسمك
ان تنامي على كتفي
انا محظوظ ياحبيبتي
انا محظوظ لانكِ لي!
نحن نحب نفس الالوان
نحن حتى نحب نفس الافلام!
محظوظ!
هذا بل تأكيد حب من المقدر له ان يكون!










في مكان اخر حيث تلك الملاك تنعم بلعب واللهو مع شقيقها الصغير وزوج من الاعين تراقب حركاتها الرشيقه وصوت ضحكاتها التي تمثل النعيم بلنسبه له   ليقترح عليها ذالك الصغير ذو التسعه اعوام ذهابه الى الحديقه العامة يرجو ويتمنى لقاء صديقه الجديد بكهيون  لتستجيب له شقيقتة الكبرى ومن له قلب على رفض طلب اللطيف الصغير مفسد اللحضات  

-تشاني سوف نذهب انا وجو الى الحديقة العامة،واعدك اننا لن نتأخر-

اجل اخي ارجوك-

تحدثا الشقيقان معاً  موجها كلامهما الى شقيقهم الاكبر
وعينوهما اخذت طريقها لتتوسط لهما بنضرات البرائه
واما نبرتا صوتهما اخذت تتدرج شيئ فشيئ الى اللطافة

        ~بحق كيف سيرفظ وهما هكذا~

ليسحب تنهيده طويلة وهوه ينضر لهما وهما هكذا بهذا المنضر المحبب الى
قلبة

-حسناً كونا حذرين ولاتأخرى وايضاً ممنوع التحدث مع الغرباء -

-حسناً كونا حذرين ولاتتأخرى ،وايضاً ممنوع التحدث مع الغرباء -

اردف الطويل بكلامتة المحذرة خوفاً وقلقاً على صغيرة هما بلفعل اخوتة الصغار
فكونة شيقهم الاكبر يتحتم علية الخوف والقلق عليهما
ليقفزا عليه هذان  الثنائي  تعبيراً على حماستهما لينتهيا  بقبلة  طبعاها معاً على كلا وجنتية وما كان بوسعه إلا ان يبتسم لهما  ليدير جذعه لذالك ابن العم مردفاً

قلب هائمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن