الفصل الاول

80 2 0
                                    

اهداء الي كل من جرحت الايام قلوبهم الي كل من قَست عليهم الدنيا الي كل من اُغلقت الابواب في وجوههم الي كل من اعتقد انها النهاية ولكنها كانت بداية لاشياء اجمل وافضل بكثير الي كل من اعتقد ان هذا الشيء اذا انتهي انتهت معه الحياه ..الي كل من وقف حياته علي تلك النهايه المؤسفه.. الي كل من قال ان كل شئ جميل زال مثلما زال كل شئ من قبل... اهداء الي الذي تحطم طموحهم وامآلهم في الحياه.. ولكن هذه ليست النهاية بل بداية لاشياء اجمل لا نعرفها ..مادمت تتنفس تأكد ان الحياه مازالت يوجد بها آمال كثيره تناديك لتحققها ❤😇

الاشخاص :رحمة ‘عائلتها (سناء/عبدالله/محمد ) ومكنش عندها اصحاب
2-رغداء‘عائلته(منال/سمير/شهد /دنيا ) ‘صحابها(ايمان-أسراء-وفاء)
3-فريدة‘عائلتها(رانيا/رامز) وكانت وحيدة الام والاب ‘صحابتها الوحيده والمقربه(تقوي) مؤخرا

وفي الصباح الباكر تتفتح الشبابيك والبيوت تُنار بلضوء الباهر لالشمس كان هناك بيت فقير في احدي المدن المصريه فكانت هناك بنت تسمي (رحمه) من اسره مكونه من 4افراد والاب يدعي (عبدالله)والام (سناء)والاخ(محمد)ومتزوج ولدية اطفال (منار-علي) وكان يشتغل بحرفة حره ووالدها يعمل بمكتب حكومي ودخله كان بسيط جداً والام (ربة منزل) عانت الاسره كثيره في تربية رحمة ومحمد وكانت رحمة سنها  لايتعدي 15 عاماً في المرحله الاعداديه وكانت رحمة متفوقه جدا في دراستها وكانت ليس لديها اي اصدقاء سوي الزملاء في المدرسه في فترة الدراسه فقط وفي فترة الاجازه كانت تستعد رحمه لمساعدة اهلها بان تشتغل في احدي محلات الملابس وتساعد والدتها ايضا في جميع اعمال المنزل وبعد انتهاء الامتحانات للصف الثالث الاعدادي جاء موعد رحمة للخروج للعمل بمحل الملابس الي اعتادت ان تعمل به  ...........

رغداء من اسرة متوسطه حياتها عادية جدا اسرة مكونه من 5افراد الأب (سمير)وهو يعمل مدرس بمدرسة حكوميه والام (منال)وهي ممرضه ولديها اختين (دنيا)وسنها 25 عاما واوشكت علي الزواج من شاب يحبها كثيرا و(شهد)19 سنه في الصف الثالث الثانوي ورغداء في العمر 16لها وانهت الصف الاول الثانوي ولها ثلاثة أصدقاء (إيمان /إسراء /وفاء) وتعتبرهم الحياه ويعيشونا تفاصيل جديده وجميله مع بعضهن البعض...

فريدة دايما كانت بتحس بالوحده وان محدش معاها دايما كان فيه مشاجرات عائليه في المنزل تجعلها اكثر عرضه لحالة اكتئاب شديده دائما كانت تبحث عن الشئ الذي لا تجده في منزلها وهو (الآمان ) كان لديها خالة (ميادة)تحبها كثيرا جدا ودائما تاتي لزيارتهم ومعها(مازن) وهو منذ طفولته وهو وسيم جدا وكان يلعب دائما مع فريدة كان الخيال لها ودائما يحب ان يذهب معها في اي مكان تحبه ونشئوا معاً  ومنذ السن 13عاما وتوقفت خالة فريدة للزياره لانها سوف تسافر الي (السعوديه) لشغل زوجها ولم تعرف فريدة متي ياتي مازن مرة اخري ومنذ سفره وهي وحيدة ولم يعوضها احد غيابه الي ان وصلت فريدة للسن 16 وهي فقدت الامل في رجوعة مرة ثانيه ولم يكن لها احد لتحكي له ما بداخلها فقررت فريدة بان تكتب خواطر لها يوميه علي الفيس بوك  وبداءت بكتابة (صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر ،والآن أرتجي الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هنآك) وتلقت اعجابات كثيره من عائلتها ولكن وجدت حساب شخصا لا تعرفه  وكان اسما مجهولا  فذهبت الي صفحته الشخصيه لتبحث عن اي معلومه شخصيه فلن تجد فاغلقت الحاسب الآلي وذهبت الي النوم تاركه الموضوع وانه امرا عاديا ويحدث
وفي اليوم التالي....

بداية جديدة -New beginning ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن