في ذلك المنزل متوسط الحجم و تحديدا في تلك الغرفة التي تنام فيها فتاة جميلة جدا كالملاك تستيقظ تلك الجميلة بتعب بسبب اعمالها المنزلية فهي تنظف و تغسل الصحون و الملابس و تعد الطعام ايضا و بعبارة اصح ان كل المنزل فوق رأسها نهضت من سريرها و هي متعبه فرأسها يؤلمها اليوم يبدو ان لديها حمى أستحمت و خرجت بعد أن ارتدت ملابسها الخفيفه لم يكن لديها غير هذه الملابس لأنه لا يوجد لديها ملابس دافئه خرجت من غرفتها و نزلت الى المطبخ صنعت لنفسها الفطور و تناولته بسرعة و بعدها نهضت لتعد الفطور لهم اعدته و انتهت وضعته على الطاولة و عندما انتهت من وضعه نزلوا جميعهم كانوا ينظرون لها بأستحقار و هذه النظرة كسرت قلبها كانت تفكر لماذا هم قاسين القلب هكذا ألسنا جميعا بشر بماذا أختلف كانت تتحدث في نفسها فهي بالتأكيد لن تقول هكذا لأنها أذا تكلمت سيضحكون عليها فهي تعاني من مشكلة بالنطق و ثانيا لأنها لن تخرج سليمة بدون ضرب اذا قالت ذلك انتهوا من تناول فطورهم خرج الأب الى عمله و بقيت زوجته و ابنتها و بعد دقائق كانت جودي تنظف الغرف فسمعت صوت زوجة ابيها و هي تناديها
زوجة والدها:"يا ايتها الخرساء اين انتي تناديها هكذا تسخر منها مع انها ليست خرساء و لكن ماذا نفعل انها امرأة عديمة الأحساس اسرعت جودي بالذهاب لها وقفت امامها
زجة والدها:"أسمعي أبنتي تريد بعض الوجبات الخفيفة اذهبي الى المتجر و احضريها حالا هذا هو المال و أياكي ان تشتري شيء لنفسكي ارادت جودي ان تقول بأنها لا تستطيع الخروج لأنها مريضه و الجو بارد و لكنها تراجعت لأنها ستضربها فأومأت و ذهبت لترتدي حذائها القديم و خرجت من المنزل كانت تمشي و هي تحتضن نفسها لأنها تشعر بالبرد و ملابسها خفيفه و هي مصابه بالحمى فبالتأكيد ستشعر بالبردعند بطلنا استيقظ من النوم و دخل الى الحمام استحم و خرج بمنشفه تحيط خصره اتجه الى غرفة ملابسه و اختار طقم باللون الأسود من دون ربطة عنق و جعل الأزرار الأولى مفتوحة و ارتدى ساعته خرج من جناحه و اتجه الى غرفة الطعام جلس و بدأ بتناول طعامه و الخدم يقفون جانبا نهض بعد أن شرب قهوته خرج من قصره و ركب سيارته و اتجه الى الشركة وصل و دخل و توجه الى مكتبه تحت نظرات الجميع الخائفة دخل مكتبه و بدأ العمل.....حتى المساء انتهى و خرج و ركب سيارته و توجه الى قصره و لكنه صدم عندما رأى
نعود لبطلتنا
وصلت الى المتجر دخلت و احضرت ما طلبته منها زوجة ابيها و لكنها بالطبع لم تتكلم فقط اخذت الأشياء و دفعت الحساب و خرجت لتعود الى البيت فهي لم تنهي عمل المنزل بعد بدأت بأكمال عملها و بينما هي تعمل كانت متعبه و تشعر بالدوار فأرادت السقوط على الأرض و لكنها استندت على الطاولة التي بجانب الأريكة فوقعت المزهريه التي عليها خافت كثيرا فبالتأكيد لن يمر هذا على خير دخلت زوجة والدها بعد ان سمعت الصوت و رأت المزهريه على الأرض و هي محطمه فأتجهت نحو جودي و بدأت بضربها
زوجة والدها:"كان يجب ان اتخلص منكي منذ زمن ايتها الخرساء" قالتها و هي ما زالت مستمرة بضربها و جودي تبكي بألم
زوجة والدها:"اذهبي و لا تعودي اليوم"قالتها و رمتها خارج المنزل و اغلقت الباب بوجهها لن تدعها تدخل للمنزل اليوم فقط اليوم بالتأكيد لن تستغني عنها لأنها تخدمها نهضت بألم و هي تبكي و تفكر أين ستذهب فهي ليس لها أحد و ايضا هي تشعر بالجوع و البرد لم تتناول شيء منذ الصباح بدأت تمشي و ما زالت دموعها تنزل على وجنتيها كانت تمشي ارادت ان تعبر و لم تنتبه لتلك السيارة القادمة نحوها و عندما انتبهت خافت و وضعت يديها امام وجهها توقفت السيارة في اخر لحظة فسقطت على الأرض بسبب خوفها و صدمتها نزل صاحب السيارة و اتجه نحوها