.
خرج الأنين من فاهها خافت شحب الأنفاس, حاولت إخراج صوت واضح مستنجد ولكن لم يصدر منها سوى النحيب الخافت ليكمل خالد جريمة إبنه ويستمر في ضربها وقتل آمالها التي خابت.
صرخ والغضب يتجسد به
"سير ادي البندق, أمثالها حلال قتلهم"
حلل قتلها وسفك دماها مظلومة كانت أم فاجرة سافرة! ليكون آخر ما تراه عيناها تصويب سعد فوهة السلاح إليها ومشاهدة والدتها الصامتة التي تنظر لها وكأنها وصمة عار للأزمان.
"هات هات ما تستاهلش تميت أنت حشرة مثلها, شقتلها أنا وأبرد حرقة قلبي, قلك البنات فخر, ماهن إلا ****"
.
قصة قصيرة تمزج بين العربية الفصحى واللهجة اليمنية
وشكرًا ❤️
أنت تقرأ
جُهَنَّام
General Fiction《وماذا إذا تركت لتموت؟ فليست تساوي شيء》 قصة قصير للمشاركة في #حكاية_مارس تجمع بين اللهجة اليمنية واللغة العربية الفصحى