9

24 4 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحباً مُذهليني !..

..

اتمنى أن يكون جميعكم بخير ومن تحبونهم أيضاً🌧️⁩

--

___________________

لن تحصل أبداً على شئ كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك

_الشيخ الشعراوي
-ادعوا له بالرحمه-

______________________________

...

-ولكن!
رن هاتفها فجاءه قبل أن تجلس فنظرت للمتصل 'سديم' وضعته في جيبها بعد أن أسكتته وعاودت التحدث مع التي بجانبها وبعد عدة أحاديث

"نعم . . اليوم فقط محاضره اضافيه وقد تكون أقل من ساعتين سأعود مبكراً" قالت توت بعد أن
سألتها آسيا عن سبب قدومها وقد علمت أن الأخرى لا يوجد اليوم لديهم أية محاضره

"سأذهب . .  اعتذر لدي اختبار وأشعر أنني لم أدرس جيداً " قالت وهي تستعد للذهاب وأخذت كتبها التي بجانبها
"ألم تدرسي البارحه؟"قال توت بأستغراب
"لا لم أدرس فـ . .فقط "بدت متردده قليلاً لتكمل وهي تمسد مابين حاجبيها "اسيقظتُ عند شروق الشمس وبدأت ادرس البارحه لم أدرس البته وانتهى بي المطاف هنا . ."

"لا بأس لا اعتقد أنه قد يكون صعباً ابذلي جهدك والاختبار . . اظن أنه ليس الآن هو في المحاضره التاليه صحيح؟"
"بلى واريد التوجه لأحداهن قد تساعدني في فهم اشياء إلى الآن لم أفهمها اعذريني"واتجهت إلى القاعه بينما الأخرى لوحت بيديها

وهي في الطريق اخرجت هاتفها لترى إشعار برسالتين من خالها 'لما لم تضعي الملح في البيض؟'
نظرت اسيا للهاتف وهي تقول في نفسها 'عوضاً عن قول اشكركِ يا ابنه اختي أعددتي الفطور قبل ذهابك اننننن'
قلبت عينيها وعاودت النظر للرساله الثانيه 'خالتكِ أخذت جدكِ للطبيب وعند عودتك قد لا تري أحداً في المنزل والمفتاح لم تأخذيه مُري عليّ وسأعطيكِ إياه . . حظاً موفقاً'
'جيد . . تجيد قول شيئ جيد' وابتسمت بخفه وأخذت تعيد هاتفها لحقيبتها لكن

شعرت به يهتز وكانت على وشك دخول القاعه 'الرقة المزعجه' رأت اسمها على مقدمه الهاتف توقفت لتعود للخلف وتقف بعيداً قليلاً عن الباب
"ما الأمر؟"
"الحمد لله ماذا عنكِ"جاء صوتها کسخريه
"بخير يا معضلتي ماذا تريدين؟"
"فقط أود التحدث معكِ قليلاً مابكِ!"
"أسيل أنا اعرفكِ ماذا يحدث هل حصل مكروه أم أنكِ حقاً متفرغه "
"أبي عَلم أنكِ لست في المنزل "
"أعلم"
"وطلب منا أن نعيدك"
"أعلم . . ه‍ـا . . ه‍ـ ها ماذا؟"

عـادل وآسـياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن