يجلس ذلك الفتى في مكانه المخصص
بالطائرة و صادف أن
التقى بصديقه القديم"لم أرك منذ مدة جونغهو
كيف حالك "قال جونغكوك
قاصدا صديقهفأجابه المدعو جونغهو
"أجل كانت مدة طويلة
جدا لقد تغيرت
أصبحت هزيلا
شاحبا
ما بك صديقي
أنا بخير لكن لا أظنك كذلك "انزل جونغكوك رأسه
متذكرا سبب مأساته
فلولاها لما كان بهذه الحالةظل يتحدث هو وصديقه جونغهو
حتى افترقىوصل إلى فندق حجز له ابويه به
وقد كان بالطابق ما قبل الأخيردخل إلى شقته الفخمة
والتي لا تختلف عن شقة الاخرى
بشئهو كم أراد النوم لكنه لم يستطع
فقرر تنظيم ملابسه
والاتصال بوالديهبعد مدة تغلب عليه النوم
بعد تأمل صورتها
.
.
.
.
أستيقظ بالصباح
الباكر و اخد حماما يريح أعصابه
بهاكتسى ملابسه المعتادة
قميص دون أكمام اسود
وسروال جينز
وضع قبعته الشمسية
ونظاراتها السوداءواتجه مكتشفا هاواي
فور ركوبه المصعد
لاحظ وجود فتاة محاطة
بثلاث رجال ،اثنان منهما
يرتديان بدلات سوداء
والآخر يرتدي سترة
وسروالا اسوداستنتج أنهم حراس
لذا اخد زاوية أخرى
ولم يهتم
هو حتى لم يرى وجه الفتاةبدأ يدندن باغنيته
التي
كان يرددها لرنا عندما كانت بغيبوبتها
بعد وصول المصعد هو خرج
متجاهلا صراخ الفتاة بالمصعد
.
.
.
.استيقظت رنا هي الأخرى باكرا
استحكمت و ارتدت
فستانا اسود فخم يصل إلى الركبة
و اسدلت شعرهاخرجت لاستكشاف البلد الموجودة به
وركبت المصعدبعد نزوله طابقا توقف
ودخل فتى
لم تهتم هي الأخرى به
لكن فور سماعها دندنتهبدأت سلسة من الذكريات
المتفرقة الأزمنة
تتسلل إلى عقل الفتاة المنهارة
بعدها صداع و صراخ
و هلع دانييلكانت أول مرة له يناديها باسمها المجرد
.
.
.
.
.
تم نقلها إلى المستشفى
وقد رافقهم
جونغكوك لسبب تافه برأيه ليس سبباحيث بعد رجوعه
إلى المصعد
لأنه نسي هاتفه
بشقتهلكن تلك الفتاة المنهارة أمسكت بيده
ولم تأبى تركه
ثم بعدها فقدت الوعيلكن دانييل لاحظ أنه نفسه جونغكوك
الذي أراه والد رنا صورتهفهو لأول مرة سيخالف أوامر أبو رنا
ويحاول جعل رنا تتذكرفتمسك بجونغكوك
ولم يدعه يذهبخرج الطبيب مخبرا دانييل عن حالتها
"يبدوا أنها رأت شيئا جعلها
تتذكر
،وعقلها لم يستوعب
كل تلك الذكريات مما أدى إلى فقدانها
الوعي"لاحظ جونغكوك كلام الطبيب
فاستغرب
لقد كانت فاقدة للوعي
لماذا أمسكت به ؟
هل يعرفها ؟ثم أكمل الطبيب كلامه
"هي مستيقظة يمكنك
الدخول "شكره دانييل
أما عن جونغكوك فهو
بدأ يُأكل من طرف فضولهأراد رؤية وجهها
مع أن شكا بدأ
يساورهلأنه سمع دانييل وهو يناديها باسمها
يظن أنها رنا ولربما شكه
قد يصبح حقيقة،
دعاه دانييل للدخول إلى الغرفة
دخل منزلا رأسه
لكن فور أقترابه منهارفع رأسه و صدم
كانت رنا
كيف لم يلاحظ ذلكهي كذلك انصدمت
فهي بعد استيقاظها تذكرت كل
شيءو ظنت أنها لن تراه أبدا
وها هو الآن أمام عينيها
أغمضت عينيها
وفتحتهما وقد كان مازال
موجوداتكلمت مع دانييل
"هل أنا أتخيل ام ماذا ؟
دانييل هل الذي أمامي جونغكوك حقا؟ !!"او ما لها دانييل مبتسما
بعد تحويلها لنظرها لهحدقت بجونغكوك
الذي لايزال منصدمابعد استوعابه
ذلك
تحدث بحرج
"هل استطيع معانقتك "اومات بملامح باكية
وفتحت اذرعها له
وترامى باحضانهاهي بعد لقائها به
تأكدت من مشاعرها له
وعلمت كم تحبه
وتعشقهخرج دانييل
كي لا يقاطع لحظة سعادة سيدتهأما رنا فقد مسحت دموعها
وابتسمت
بادلها الابتسامة هو الآخر
وأردف
"أنا لا أعرف ماذا أقول
أو كيف اعبر لك عن مشاعري
لكن أستطيع قول كلمة واحدة
تبين مدى حبى لك
أحبك رنا "،
،
،
هايكيف البارت
آراؤكم
بارت قصير بس
أنا أحاول أنهى الرواية في
أقل وقت ممكن
أنت تقرأ
سارقة قلبي {J.JK}
Random+ماذا لو كان قدر جونغكوك و رنا ان يلتقيا في حادث مريع لها بعد زيارتها الأولى لكوريا هي ورفيقتها؟ _بدأت في 2019 _انتهت 16 ماي 2020