+10

609 31 7
                                    

يجلس ذلك الفتى في مكانه المخصص
بالطائرة و صادف أن
التقى بصديقه القديم

"لم أرك منذ مدة جونغهو
كيف حالك "

قال جونغكوك
قاصدا صديقه

فأجابه المدعو جونغهو

"أجل كانت مدة  طويلة
جدا لقد تغيرت
أصبحت هزيلا
شاحبا
ما بك صديقي
أنا بخير لكن لا أظنك كذلك "

انزل جونغكوك رأسه
متذكرا سبب مأساته
فلولاها لما كان بهذه الحالة

ظل يتحدث هو وصديقه جونغهو
حتى افترقى

وصل إلى فندق حجز له ابويه به
وقد كان بالطابق ما قبل الأخير

دخل إلى شقته الفخمة
والتي لا تختلف  عن شقة الاخرى
بشئ

هو كم أراد النوم لكنه لم يستطع
فقرر تنظيم ملابسه
والاتصال بوالديه

بعد مدة تغلب عليه  النوم

بعد تأمل صورتها

.
.
.
.
أستيقظ بالصباح
الباكر و اخد حماما يريح أعصابه
به

اكتسى ملابسه المعتادة
قميص دون أكمام اسود
وسروال جينز
وضع قبعته الشمسية
ونظاراتها السوداء

واتجه مكتشفا هاواي
فور ركوبه المصعد
لاحظ وجود فتاة محاطة
بثلاث رجال ،اثنان منهما
  يرتديان  بدلات سوداء
والآخر يرتدي سترة
وسروالا اسود

استنتج أنهم حراس
لذا اخد زاوية أخرى
ولم يهتم
هو حتى لم يرى وجه الفتاة

بدأ يدندن باغنيته
التي
كان يرددها لرنا عندما كانت بغيبوبتها
بعد وصول المصعد هو خرج
متجاهلا صراخ الفتاة بالمصعد
.
.
.
.

استيقظت رنا هي الأخرى باكرا
استحكمت و ارتدت
فستانا اسود فخم يصل إلى الركبة
و اسدلت شعرها

خرجت لاستكشاف البلد الموجودة به
وركبت المصعد

بعد نزوله طابقا توقف
ودخل فتى
لم تهتم هي الأخرى به
لكن فور سماعها دندنته

بدأت سلسة من الذكريات
المتفرقة الأزمنة
تتسلل إلى عقل الفتاة المنهارة
بعدها صداع و صراخ
و هلع  دانييل

كانت أول مرة له يناديها باسمها المجرد

.
.
.
.
.
 
تم نقلها إلى المستشفى
وقد رافقهم
جونغكوك لسبب تافه برأيه ليس سببا

حيث بعد رجوعه
إلى المصعد
لأنه نسي هاتفه
بشقته

لكن تلك الفتاة المنهارة أمسكت بيده
ولم تأبى تركه
ثم بعدها فقدت الوعي

لكن دانييل لاحظ أنه نفسه جونغكوك
الذي أراه والد رنا صورته

فهو لأول مرة سيخالف أوامر أبو رنا
ويحاول جعل رنا تتذكر

فتمسك بجونغكوك
ولم يدعه يذهب

خرج الطبيب مخبرا دانييل عن حالتها

"يبدوا أنها رأت شيئا جعلها
تتذكر
،وعقلها لم يستوعب
كل تلك الذكريات مما أدى إلى فقدانها
الوعي"

لاحظ جونغكوك كلام الطبيب
فاستغرب
لقد كانت فاقدة للوعي
لماذا أمسكت به ؟
هل يعرفها ؟

ثم أكمل الطبيب كلامه
"هي مستيقظة يمكنك
الدخول "

شكره دانييل
أما عن جونغكوك فهو
بدأ يُأكل من طرف فضوله

أراد رؤية وجهها
مع أن شكا بدأ
يساوره

لأنه سمع  دانييل وهو يناديها باسمها

يظن أنها رنا ولربما شكه
قد يصبح حقيقة

،
دعاه دانييل للدخول إلى الغرفة
دخل منزلا رأسه
لكن فور أقترابه  منها

رفع رأسه و صدم
كانت رنا
كيف لم يلاحظ ذلك

هي كذلك انصدمت

فهي بعد استيقاظها تذكرت كل
شيء

و ظنت أنها لن تراه أبدا

وها هو الآن أمام عينيها
أغمضت عينيها
وفتحتهما وقد كان مازال
موجودا

تكلمت مع دانييل

"هل أنا أتخيل ام ماذا ؟
دانييل هل الذي أمامي جونغكوك حقا؟ !!"

او ما لها دانييل مبتسما
بعد تحويلها لنظرها له

حدقت بجونغكوك
الذي لايزال منصدما

بعد استوعابه
ذلك
تحدث بحرج
"هل استطيع معانقتك "

اومات بملامح باكية
وفتحت اذرعها له
وترامى باحضانها

هي بعد لقائها به
تأكدت من مشاعرها له
وعلمت كم تحبه
وتعشقه

خرج دانييل
كي لا يقاطع لحظة سعادة سيدته

أما رنا فقد مسحت دموعها
وابتسمت
بادلها الابتسامة هو الآخر
وأردف
"أنا لا أعرف ماذا أقول
أو كيف اعبر لك عن مشاعري
لكن أستطيع قول كلمة واحدة
تبين مدى حبى لك
أحبك رنا "

،
،
،
هاي

كيف البارت

آراؤكم

بارت قصير بس
أنا أحاول أنهى الرواية في
أقل وقت ممكن

سارقة قلبي {J.JK}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن