بعد وصول السيارتين
لم تنفك
رنا عن التفكير فيما قاله جونغكوك
و لن تكذب انها بافعل راودتها شكوك
ان يكون معجبا بها ،
ّهي جسمها حاضر لكن
عقلها في عالمها الخاص ،
هم بالفعل واقفون امام مكتب الاستقبال الخاص بالفندق المعروف ****** ،
اعطت الخادمة بالاستقبال
لرنا و ربى مفتاح غرفة ،
فهاذا كان طلب اخوها
حتى لا يصيب اخته مكروه اخر ،
اتجه كل منهم الى وجهته
، جونغكوك وشوقا
نحو شركتهما بسبب اتصال قائدهما،
و ربى نحو غرفتها
فهي لا يهمها الا النوم و الراحة ،
ّ
اما رنا
انطلقت الى الحديقة
المخصصة للفندق رفقة حارسها الشخصي .
اثناء تنزهها و حارسها الذي يبدوا كظلها
، ابصرت شخصا متلبسا
يلتقط لها الصور خلسة
فاستدارت نحو الحارس
وراءها لتامره بالانحناء لمستواها
و تامره
"هلا اهتممت بالرجل هناك من فضلك سيدي "
مشيرة نحوه
فانطلق نحو الصحافي ،
و امسكه من ملابسه
كاسرا كاميرته التي تبدوا غالية ،
و راميا اياه خارج منطقة الفندق ،
استغلت رنا كون الحارس ليس برفقتها و انطلقت هاربة منه ،
تنظر نحو طريقها تارة و تارة نحو الحارس
هي لم تجري بسبب اصابة عنقها ظلت تمشي بسرعة
حتى اصطدمت بجسد قوي
وكادت تسقط لولا امساك صاحب الجسم لها فاستقامت بسرعة البرق متاسفة له ،
"اسفة سيدي انه خطئي لم اكن انظر امامي "
فنطق صاحب الجسد
"لا انستي ليس عليك الاعتذار انا من عليه الاعتذار "
استغربت للحظة فهي من اصطدمت به ليس هو فاجابها مسكتا فضولها
" انا الحارس المكلف بمراقبتك انستي الصغيرة، كما انني انا من وقف امامك لظني ان هناك شخصا يتبعك اكرر اعتذاري اسف انستي"
أنت تقرأ
سارقة قلبي {J.JK}
De Todo+ماذا لو كان قدر جونغكوك و رنا ان يلتقيا في حادث مريع لها بعد زيارتها الأولى لكوريا هي ورفيقتها؟ _بدأت في 2019 _انتهت 16 ماي 2020
