خاطفي. جونغكوك

١

في تلك السفينه حيث الجميع متواجد هناك بعد اقلع السفينه منذ يومين متجها الى المادريد

القبطان من السماعات: فاليدخل الجميع الى غرفه يوجد حاله طارئه انهو هجوم فاليختبى الجميع سريعآ

.
.
.
.
.
.
كانت تستمع الى كلام القبطان اصبحت السفينه كالمهجوره لا يوجد بها احد.
كانت ترتعد من صوت اطلاق النار المتكرار وصراخ بعض النساء والاطفال..فاهدئ المكان فاخرجت وهيا ترتجف حتى رئت شخص يقف امامها خافت منه فهو يلقي الاوامر ويبدو من هيئته انهو رئيسهم فاقتربت منه وشدت طرف تيشارته فالتفت ينضر الى تلك القصيره التي تنضر اليه ببرئه ناطقه
.
.
.
.
بصوت طفولي:انا خائفه.(بلطف)
شخر بسخريه وامسك شعرها وهو يجرها خلفه حتى دخل خرفه القبطان السكنيه ورماها على الارض ناطق
ليس لدي اطفال يقولون ذلك
نطق بذلك فشهقت هيا بخوف بسبب المياه التي شعرت بها فارت الارض بدات تتبلل
فعلمت ان السفينه تغرق
فخرج هو وهيا كانت تراقبه كان الناس يغرقون بينما هو قد جهز قاربه فكانت هيا على السفينه والنصف الاخر من السفينه قد غرق فاكانت تبكي بصمت فاشار الرئيس لحراسه بان يجلبونها.
.
.
.
.
يحبسها في تلك الغرفه من شهرين فقط بلغت واصبحت ناضجه قليلآ
تجلس في تلك الغرفه
التي حفظه جميع تفاصيلها بسبب كونها تجلس فيها يومين  او لنقل محبوسه بها لكنها تعجبه كونها مطله على اماكن كثير

فدخل عليها كاكل يوم ورها نامه
فاقترب منها وحظنها من الخلف وهو يستنشق عبيرها
فتحت عينيه بانزعاج فاعلمت انهو هو فاغلقت عينيه مره اخرى كونها تعلم انهو يفعل ذلك يوميآ
.
.
فلتنهضي الان هيا

نطق بذلك بينما يشتم عبيرها فانفخت بانزعاج خديها ثم نهضت وهيا مغلقه عين واحده نضرت له
انت شرير
 
نطقت بذلك ثم دخلت الحمام انصدم الاخر منها كونها لا تتكلم معه ولم يسمع صوتها ابدآ منذ ان خطفها فهو رئ صوتها ناعم وجميل كونهو يحبها
.
.

.
.
.
يتابع