رواية فصلية الشيخ رافد الجزء الحادي عشر
...
ﻫﻢ ﺧﺮﺑﻮ ﺿﺤﻚ ﻭﮔﺎﻟﻮ ﺯﻳﻦ ﺳﻮﻳﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺧﻞ ﺗﻮﻟﻲ
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻨﻲ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺻﺎﺭ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺰﻥ
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺻﺮﺕ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺷﻔﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻟﻤﻦ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺗﺪﻧﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﺠﻨﺒﻲ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ
ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﺮﻭﺡ
ﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﻟﮕﻴﺘﻬﺎ ﺗﺒﺠﻲ ﺑﻠﺤﺪﻳﻘﺔ
ﮔﻠﺒﻲ ﺍﻧﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺗﺒﺠﻲ
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﺗﺒﺠﻴﻦ
ﻣﺎ ﺣﺠﺖ ﺷﻲ ﺍﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺠﻴﻠﻲ
ﮔﺎﻟﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻃﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻟﻨﻮ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻧﻲ ﺿﺤﻜﺖ ﻛﺘﻠﻬﺎ ﻫﺎﻱ ﻟﻨﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻃﺮﺩﺝ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻧﻲ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻣﻄﺮﻭﺩ ﺟﺎﻥ ﻣﺎﺑﺠﻴﺘﻲ ﺍﺻﻼ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﺮﺩ ﻋﺎﺩ ﺍﻛﻀﻴﻬﺎ ﺑﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﻳﻮ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻛﻞ
ﻣﻨﻮﺭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﺩﺝ
ﮔﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻇﺎﻓﺮ
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺿﺤﻚ ﺗﻌﺎﻱ ﻫﺬﺍ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻣﻴﺎﻧﺘﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻓﻮﻝ ﺗﻌﺎﻱ ﻧﺮﻭﺡ ﻭﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﺔ
ﺭﺣﺖ ﻟﻼﺳﺘﺎﺫ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺖ ﻛﻠﺶ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻛﺘﻠﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺠﺎﻳﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺣﺠﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺗﺒﺠﻲ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮﺓ
ﺳﺎﻟﻲ ... ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺸﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺠﻲ ﻟﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺣﺠﺔ ﻭﻱ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻗﺒﻞ ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ
ﻣﺎﺍﻫﻤﻴﺖ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻨﻮ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻳﺸﻤﺮﻭﻥ ﺣﺠﻲ ﻋﻠﻴﺔ
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﺔ ﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﺷﻜﺮﺓ ﻣﺎﻟﮕﻴﺘﻬﺎ
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﻛﺎﻟﻲ ﻫﺎ ﻫﻢ ﻣﻄﺮﻭﺩﻭﺓ ﮔﺘﻠﻪ ﻻ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺗﻲ
ﻛﻌﺪ ﻳﻤﻲ ﻭﻛﺎﻟﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺣﺴﻴﻦ
ﮔﺘﻠﻪ ﺳﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻤﻨﻮﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﻟﻜﻴﺘﻚ
ﮔﺎﻝ ﺍﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻠﺔ ﺻﺎﺭﺕ
ﻭﻛﻀﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺠﻲ
ﺳﺌﻠﻨﻲ ﻟﻴﺶ ﻉ ﻃﻮﻝ ﻭﺣﺪﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﺝ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻻ ﻭﺣﺪﺓ
ﺣﺴﻴﻦ ... ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ ﮔﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺎ ﺍﺻﺎﺩﻕ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﻭﺣﺪﻱ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﺟﻤﻞ
ﻭﻋﺎﻓﺘﻨﻲ ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻋﺪﻫﺎ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺷﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﻜﻼﻣﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﻴﺶ ﺷﺼﺎﻳﺮ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺳﺎﻟﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻟﮕﻴﺖ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻤﺎﺭ ﻋﺪﻫﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻﺩﺓ
ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﺫﻛﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﺖ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺗﻜﻮﻝ ﺍﺧﺖ ﺻﺎﺭ ﻋﺪﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻠﻴﻞ ﺭﺟﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺷﻔﺖ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻳﻤﻪ ﻓﺪﻭﺓ
ﺍﻧﺘﺒﺒﻬﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻣﺎﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻭﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻟﻨﻮ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺑﺲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﺟﺎﻳﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺷﻮﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﺴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ ﻳﻮ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺔ
ﺳﺌﻠﺖ ﻟﻤﺎﺭ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺞ ﻟﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭﻳﻦ ﻣﺨﻠﻴﺘﻬﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻤﺎﺭ ﻭﻛﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﺟﺒﺖ ﺗﻮﻡ ﻫﻮ ﺑﺲ ﻭﻟﺪ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﻻ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻄﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺞ
ﺍﺷﻮ ﻣﻦ ﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎﺭ ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﺻﻔﺮ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﺷﺒﻴﺞ ﻻ ﻣﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻠﺒﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺑﺪ ﺑﺲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺷﻮﻥ ﺻﺎﺭ
ﻟﻤﺎﺭ ... ﺳﺌﻠﺘﻨﻲ ﻉ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﺣﺘﺎﺭﻳﺖ ﺷﻜﻮﻝ ﺍﻟﻬﺎ ﺧﻔﺖ
ﺷﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺘﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﻓﺪ ﺷﻴﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﻠﻔﺖ ﺗﻨﺘﺤﺮ
.....
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﮔﻮﻟﺞ ﺑﺲ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﻭﻋﺪ ﺗﻬﺪﺋﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﺷﻲ
ﮔﺎﻟﺘﻠﻲ ﻭﻋﺪ ﻣﻌﻠﻴﺔ ﺷﺒﻴﺞ ﺑﺲ ﻛﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺷﻮﻥ ﺻﺎﺭﻳﺮ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﺑﻨﺘﺞ ﺍﺗﻤﺮﺿﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ 6 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻛﻮﻟﺞ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺻﺮﺕ ﺍﺟﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﺧﺎﻑ ﺗﺴﺌﻠﻴﻨﻲ
ﺟﺎﻡ ﺗﺼﺪﻣﻨﻲ ﺑﺠﻮﺍﺑﻬﺎ
ﮔﺎﻟﺘﻠﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻄﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﺝ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺭﺩﺕ ﺍﺭﺍﻭﻳﻬﺎ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﻻ ﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﺗﺼﺪﻑ ﻭﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﻓﺪ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﻻ ﻣﻌﻨﺪﻱ ﺻﻮﺭ ﺟﺎﻥ ﺑﻤﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﻙ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ ... ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻡ ﮔﺎﻟﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻻ ﺍﻫﺘﻤﻴﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﻟﻴﺶ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻉ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺩﺍﻭﻣﺖ ﻭﺷﻔﺖ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﺰﻣﻨﻲ ﺑﻠﻜﻮﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺘﻠﺔ ﺍﻫﻮﺍﻱ ﻭﺍﺧﺬﻧﺔ ﺷﻬﺮ ﻉ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﺔ
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺟﻨﺖ ﻫﺎﻣﻠﺘﻬﺎ
ﺑﻴﻮﻡ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺧﻠﻴﺖ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮ ﺷﻨﻮ ﻫﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﺼﺎﺭ ﻭﻳﺎﻱ ﺻﺮﺕ ﺍﺣﺠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﻬﻦ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﻞ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﻏﻴﺮﻧﻲ
ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺏ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻓﺮﺣﻮ ﻉ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ
ﺻﺎﺭ ﻟﻤﺘﺔ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺣﺴﻴﻦ
ﺣﺴﻴﻦ .. ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺳﺎﻟﻲ ﻭﻣﺒﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﺎﻝ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ
ﺻﺮﺕ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﺠﺬﺑﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺳﺌﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ
ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺪﻟﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺳﺌﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺳﺌﻠﺖ
ﺑﺖ ﺍﻟﻨﻌﺎﻝ ﺑﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﺎﮔﺎﻟﺘﻠﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻓﺼﻠﻴﺔ ﻭ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻻ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻠﻤﺞ ﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ . ﻣﻮ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻳﻨﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺔ
ﺍﻡ ﺭﺍﻓﺪ .. ﻳﻤﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻉ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﻟﻬﺎ ...
ﻳﻤﻪ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﺫﺍ ﺗﺮﺣﻴﻦ ﺍﺧﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺓ ﻭﻳﺎﺝ ﻻﺗﺨﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﻱ ﺭﻭﻧﻖ ﻭﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺣﺎﺟﻲ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻠﻜﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﺞ ﻗﻨﻌﻴﻬﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻤﺎﺭﺓ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﺴﺎﻟﻲ ﺣﻴﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﻲ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﻭﻳﺎﻱ
ﺳﺌﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻮﺗﺔ ﻳﻮﻣﻪ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻱ ﻳﻤﻪ ﺗﺸﺒﻬﺞ ...
ﺳﺌﻠﺘﻨﻲ ﻫﺎﻱ ﺑﺖ ﺭﺍﻓﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺭﻭﻧﻖ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﺪﻛﻢ ﻭﻣﺼﺎﺣﺒﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻟﻨﻮ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ
ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﮔﺘﻠﻬﺎ ﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﻉ ﺍﺳﻢ ﺗﻤﺎﺭﺓ
.....
أنت تقرأ
روايت شيخ رافد
Mystery / Thrillerﻋﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﻪَ ﺑﻠﺪﻣﻮﻉ ، ﻭﺍﻧﻒ ﺍﺣﻤﺮ ، ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻣﻠﻴﺌﻪَ ﺑﻞ ﻳﺄﺱ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻢ ﺳﺄﻗﻀﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﻪ
