استيقظت بتعب لأجد انني نمت جالسة بجانب تاي بدأت اتثائب و أتذكر انني جئت ليلة البارحة اطمئن عليه و غفوت فجأة ... نظرت حولي لأجد أمامي أجمل ما رأت عيناي وللعنة...رأيت جسدا عاريا لف أسفله بمنشفة بيضاء تجعل الأمر مثيرا اكثر استدار ليبتسم لي و قد كان تاي انها أول مرة أرى جانبه هاد...خصلات شعره الاسود المبتلة تجعل منظره على مثاليا ليس فقط هذا بل و عضلات بطنه المشدودة التي اقسم انني بدأت أتخيل نفسي اتحسسها شعرت بالخجل و انا متأكدة ان تاي لاحظ احمرار وجهي...نهضت بسرعة لأتوجه للباب لكن يبدو أن هذا المثير لم يرغب بذلك...حاوطني بكل رقة اما عني فقد انزلت رأسي من الخجل لاحظت كيف ابتسم لي ليردف
تاي : يبدو أن هناك من جاء ليلة امس ليطمئن علي
بدأت اتلعثم في الكلام و لي حق هذا لو ترون شكله
سويونغ : ل..لم استطع ... لم استطع النوم فقط
تاي : أها.. لهذا قلتي ربما اذهب و أتأمل تاي قليلا هذا سيجعلكي تغفين بسرعة
رديت بسرعة و يا لي ردي الغبي و المبتذل الذي قلته و رفعت عيناي بسرعة استغل الموقف لأرى عضلاته
سويونغ : بالطبع و قد نجح الأمر الا ترى انني نمت
اقفلت فمي اللعين بسرعة لأنزل راسي و اللون الأحمر لا يفارق وجهي بينما تاي قهقه بصوت لطيف جعل قلبي يرفرف من مكانه ليرفع وجهي بلطف و يقول
تاي : تبدين جميلة و انتي مستيقظة للتو
ابتسمت لأحظ أن تاي يقترب من شفاهي ببطئ لأبادر بالهرب منه ضحكت على شكله اللطيف لأقول بعفوية
سويونغ : أمسك بي و سيكون هذا عادلا نانانانا
هربت و وقد سمعت تلك الضحكة اللطيفة تخرج من بين أسنانه الارنوبية لأركض لغرفة المعيشة أرى اذا كان هناك اي فطورو لم يكن ذلك الصباح مثاليا كما ظننت فقد كان اول من رأيت جين و قد رأني اخرج من غرفة تاي شعرت بالخوف لأنه ربما يظن انني فعلت شيئا مع تاي لكن لما هذا سيهمه لماذا سيهمني قلت صباح الخير له و ذهبت للمطبخ و لم اسمع اي رد بل صمت تام خفق قلبي لذلك الصمت كان هناك جانب مني خائف حقا من فقدان اهتمام جين و جانب آخر كان لا يهتم سوى بتاي لكن...اللعنة صمت و اخدت نفس و تنهدت انا امل تاي و تاي أملي و جين لم يعد له أهمية بحياتي لهذا توقفي سويونغ... وسط افكاري تلك لمحت جين يدخل المطبخ و نظراته تلك تحرقني اقترب قليلا ليؤشر للخادمة بالخروج اقفل باب المطبخ و اقترب مني كنت خائفة لا اعلم ما قد يدور برأسه الان لكنه لن يعجبني هو فقط جاء إلي و نظراته لا تبشر بخير و صفعني كنت منصدمة بل و أحسست بدموعي تكاد الدافئة تسقط لم أقل شيئا بل اردت أن ابكي فقط لكن تلك الصدمة التالية هي التي جعلتني انصدم حقا هو اقترب اكثر و أمسك بيداي و أخد يقبلني بقوة بدأت أشعر بشفاهه تمتص خاصتي و تلك الصفعة يدوي صوتها بعقلي حين أرى الاختلاف بين جين و تاي الاحظ الكثير من الأشياء التي قد تبدو بسيطة لكنها مهمة حقا أمسك بجسدي و ارخاه كنت تحت سيطرته بالكامل و اردت فقط لو يحضنني كي أبكي لكنه لم يفعل بل ظل يقبلني ويقتل فيني ما بقي من مشاعر تجاهه أبعدته بسرعة بعد أن شعرت بأن احدهم يفتح الباب و لحسن الحظ ابعدته في اللحظة المناسبة لان هذا الشخص كان تاي هو نظر لخدي المتوردة التي تظهر عليها أصابع جين بوضوح و توجه الي بقلق لم يقل كلمة بل نظر لجين بقوة و حدة لم اتوقعها ابدا شعرت في تلك اللحظة ان لدي بطلا لدي شخص يحميني و هو ملكي فقط لن أسمح ابدا بأن اخسره بادر تاي بلكم جين بقوة توجهت إليه لامنعه لكنه نظر لي و الحقد ينعكس على عينيه اعتلى تاي جين و بيده سكين في تلك اللحظة التي صرخ فيها
تاي *بصراخ* : كيف تجرؤ على صفعها ايها
ما إن قال اخر كلماته حتى أراد طعن جين لأصرخ
سويونغ : توقف تاي توقف حالا
توقف تاي بينما يديه ترتجف و شفاهه كذلك و أنفاسه يكاد يلتقطها لينهض إلي و هو يتحسس خدي بحنان
تاي : هل تؤلمك؟
نظرت له بغضب و بنفس الوقت كنت سعيدة لانه يحميني لأضع يدي على يده التي وضعها على خدي أغمضت عيناي و سمحت الدموع بالهبوط لاقول
سويونغ: ليس هذا ما انتظرته منك
قلتها بألم لأخرج تاركة تاي و جين اعلم انني كنت لئيمة مع تاي لكنه حاول قتل شخص من جديد شعرت بالحزن و دخلت غرفتي ظللت ابكي لساعات حرفيا لساعات و شعرت بالتعب و راسي ألمني كنت كلما بكيت على ذكرى حتى ابكي على أخرى و لم أشعر بنفسي حتى نمت .
أنت تقرأ
رواية "أحببت مختلا" بطولة " كيم تايهيونغ" مكتملة
Romansرواية احببت مختلا !! بطولة كيم تايهيونغ هذه اول رواية لي هنا بالواتباد لذا بليز قدموا لي الدعم😁 .... القصة تتحدث عن وقوع سويونغ الطبيبة النفسية و عالمة النفس في حب المريض النفسي و المختل عقليا كيم تايهيونغ و كيف ستقع بين ماضيها كيم سوكجين و حاضرها...