استيقظت بعد بكاء استمر طول الليل... فهي هكذا كل يوم تبكي لكي تستطيع ان تنام... لكي تستيقظ في يوم لعلها تنسي كل شئ في حياتها.... ولاكن هيهات من هذا الكابوس الذي يلازمها دائما... وهذه الذكريات التي لا ولم تقدر ان تمحوها من افكارها...
_ (الين احمد الشامي..تبلغ من العمر 29 عام...تمتلك بشره بيضاء وعينان رصاصيتان اقل م يقال عنها ملكة جمال.. بدات العمل في الشركه بعدما توفي والدها كانت شركه بسيطه فا اكبرتها هي في فترة قصيره لتصبح اشهر الشركات في العالم... جادة وتتعامل بصرامه في العمل.. ولاكن مع عائلتها وابنتها فهي مرحه احيانا...تحاول بقدر المستطاع ان تجعل ابنتها سعيده ولاكن هي من تريد ان تداوي جروحها...)..
قامت الين من سريرها لتدلف الي الحمام الملحق بغرفتها.. لتاخذ حمام وتخرج لتؤدي فريضتها.. ثم تدلف الي غرفه اخري ملحقه بغرفتها.وهي غرفة الملابس .. لترتدي ملابسها وهي عباره عن چيب اسود وبلوزة باللون الابيض تصل اللي ما بعد خصرها بقليل وتترك لشعرها العنان ان ينفرد.. لتصبح فاتنة الجمال فمن يراها يقسم انها ليست بشر مثلنا انما ملاك.. ولما لا فا انها هي حقا كذالك بهيئتها الساحره.... لتذهب اولا الي غرفه ابنتها لتطئن عليها..
الين " أسيل يا حبيبتي قومي يالا عشان تفطري وتروحي الكلاس "
قالت اسئل بنبره شبه ناعسه " مامي بليز انا عاوزه انام نمت متاخر امبارح وكمان النهارده مش في كچي "
الين " طيب يا أسيل نامي وانا هخلي تيته تصحيكي كمان شويه عشان تاكلي وانا هبقي اشوف موضوع النوم المتاخر دا بعدين "
لم ترد عليا أسيل فهي لم تسمعها من الاساس ذهبت في نوم عميق مره اخري..لتبتسم لها الين وتقبل جبهتها ثم تخرج..
_ (ثانية توقف. 😂..أسيل ايهم الراوي طفله تبلغ من العمر 5 سنوات.. جميلة بعيون ساحرة مثل جدتها تماما..تعشق والدتها كثيرا وخالتها وجدتها وايضا تحب ابيها بشده فهي دائما ترجوا ان يقربهم الله مرة اخري مع انها لم تعرفه الا من وقت قصير من وراء والدتها ايضا ولاكن تعرف ان في يوم من الايام سوف ترجع عائلتها وتشمل روحهم معن...
..مرحه...برئيه...طيبه جدا...)
تنزل علي الدرج لتجد كل عائلتها بانتظارها علي المائده لتلقي عليهم تحيه الصباح..
ليرد الجميع " صباح النور " دون قول شئ اخر..
لتنهض لتقوم لعملها ولاكن اوقفتها رهف
رهف " ممكن يا الين اجي معاكي ف العربيه توصليني المدرسه عشان خاطري اصل الحيوان اخوكي مشي راح الجامعه من غير ما يودينا وانتي عارفه بخاف اركب لوحدي. "
_ (ستوووب.... رهف احمد الشامي الاخت الصغري ل الين وزينه و جاسم في الصف الثالث الثانوي .تبلغ من العمر18 عام... ملامحها هادئه جدا بشرة بيضاء وعيون بنيه مثل القهوة.وخدود ممتلئه بالحمرا دائما... مرحه تخلق دايما جو لطيف لذا يعشقها الجميع لبرائتها هذه..وهي تعشق عائلتها كثيرا..)
لتوقفها ولادتها وتقول بحده بسيطه..
"رهف عيب يا بت تقولي علي اخوكي كدا وبعدين هو مش موجود كمان وانتي عارفه انو عندوا محاضرات كتير النهارده وكمان بدري حبيب قلبي بيتعب جدا في كليته ربنا يوفقه يارب واشوف اسعد حد ف الدنيا "
لترد رهف مقلدة لوالادتها " حبيب قلبي بيتعب جدا في كليته ربنا يوفقه "
لتقول ولادتها فريدة " بتقلديني يا حيوانهه ماشي وبعدان انا بتكلم كدا زي العرسه الميته "
لتقول رهف بضحك وغيظ " يا امي يا حاجه فريده علي اساس يعني انو هو اللي بيتعب لوحده يعني عل القليله هو ارتاح شوية لاكن انا يعين امي عليا ف تالته ثانوي يا جدعان في الثانوي وربي دا يعني مفيش حد بيتعب ادي" ثم تكمل بتمثل بكائي " اهئ اهئ والله حرام عليكوا انتوا عمركوا مش بتقدروا التعب والاجتهاد اللي بعملوا دا حتي من كتر الاجتهاد...
لتوقفها الين بحده وضحك ايضا علي هذه المجنونه " اي يا بنتي كل دا عشان بتدعيله اووف دماغي اتفرتكت من لكك وبعدين عرفنا انك ي ختي بتعبي اه لما نشوف النتيجه يا عين امك "... لترد عليها فريده " حرام عليكوا انتوا الاتنين انتوا مش عاملين حسابي ابدا واحده بتقول حاجه فريده والتانيه يا عين امك انا حقيقي فعلا عرفت اربي.."
رهف بضحك وثقه " طبعا طبعا دا احنا اسس التربيه متيالا ي ختي انتي كمان ان كان مالي اصلا انا قلتلتك من الاول م انا كنت طنشت مروحتش خالص اي اللي هيحصل يعني "
لتقول زينه هذه المرة " خلاص خلاص لحظه هدوء من فضلكم علفكره ي رهف الجامعه صعبه جدا خاصة جاسم في طب ودا بيتطلب حاجات كتير اووي وبعدين لو دخلتي الجامعه يعني اذا ادخلتيها اصلا مع اني اشك بس ما علينا هتقولي ياريت يوم من الثانوي يرجع تاني اساليني انا..انا مجربه وكان طالع عيني.."
لتفتح رهف فمها لكي تجيب ولاكن اوقفتها الين بحده مصطنعه "قبل ما تردي كفايه حورارت يالا يا ختي انا اساسا اتاخرت جدا كالعاده بسببك وبسبب لككوا اللي مش بيخلص " لتقوم ويخرجوا للخارج...
ليتوقفوا مرة اخري علي نداء زينه..
زينه " الين اومال فين أسيل "
الين قالت انها تعبانه وكانت عاوزه تنام فسيبتها مش عارفه بتسهر لي مش هي كانت معاكي بليل ي زينه "
لترد زينه غير واعيه لما تقول " اه صح نسيت دا كانت بتكلم طول الليل مع بااا .. وقبل ان تنهي كلامها قاطعتها رهف " احم احم يالا يا الين اتاخرنا وبعدين ابقي اساليها بعدين " لتؤمئ الين راسها..
لتدرك زينه ماذا كانت ستقول لاكانت دخلت في دوامه لا تنتهي نظرت لرهف بعينيها بامتنان علي تنبيها في اخر لحظه...
ليغادروا سويا وسط ضحك رهف ومناورة والدتها والين التي تحاول بقدر ما تستطاع ان لا تبين لهم مقدار الوجع الذي بقلبها لذا تحاول ان تندمج معهم... ولاكن هم يعرفونها جيدا ويعرفوا ما يوجد بقلبها لذا يحاولوا منذ سنوات ان يجعلوها تنسي ولاكن هيهات لهذا النسيان اللذي لم ياتيها يوما...
بعد مغادرتهم التفت فريده الي زينه لتقول " لسه بيكلمها بردوا يا زينه وانتي ازاي بتسمحيلوا انتي عارفه لو الين عرفت "
زينه " يا ماما لازم يكلمها دا باباها وانتي عارفه انها متعلقه بيه ازاي وكمان انتي عارفه انو عمل كل دا بغرض حمايتهم وبالنسبه ل الين اكيد هتعرف كل حاجه بس منه هو "
فريده " لا مش عارفه مش هصدق غير لما يجي ويحكلنا بنفسه اصدق ازاي وهو بعيد عنهم كل دا اصدق ازاي وهو مجاش علي نفسه مرة وساب شغله وجيي زار بنته علي القليله "
لتقول زينه بنفاذ صبر " يا ماما لو سمحتي متحكميش عليه وانتي لسه متعرفيش حاجه "
لتنظر لها فريده بحيره وغضب ثم تقوم لتذهب لغرقتها...وزينه ايضا قامت لتذهب الي تدريبها...
_ (زينه احمد الشامي...فتاة في الرابعه والعشرون من عمرها... تمتلك بشرة بيضاء وعيون خضراء غامقة.. وشفاه كريزيه.. وشعر اشقر شبه طويل... فتاة هادئه ورقيقة للغاية.... تحب قرائة الروايات...وتحب التأليف والكتابه.. تخرجت من كلية الاداب قسم اللغه الانجليزيه وتعمل في احدي اكبر مراكز للتدريب التعليمي. )
_ (فريده ابراهيم سيدة تبلغ من العمر55 عام توفي زوجها من فترة قصيرة والين ابنتهم الكبيرة في عمر 24 عام فا اهتمت بتربيه اولادها وسعت لجعلهم اسعد اشخاص في العالم...)..
_______________:___________:_______
عند الين ورهف...
ليصلوا الي مدرسه رهف اخيرا..
الين بصرامه " يالا يا رهف وتاخدي بالك كويس جدا من نفسك ومترجعيش لوحدك هبقي ابعتلك السواق بعد المدرسه ياخدك "
رهف " اوك قلوبي انا مش بعمل مشاكل خالص انتي عارفاني "
لترد الين بضحك " طبعا يا بنتي انتي هتقوليلي انتي ملاك اصلا "
رهف " احم كويس انك عارفه عموما اوك قلبي بتمني لكي التوفيق في يومك هذا يا سيده الاعمال الين الشامي "
الين " يالا يا بت من هنا "
لتنزل رهف وتلوح لها ثم تقول الين ل السواق "اتحرك علي الشركه".
ليهز لها راسه ويسرع بالذهاب اللي الشركه..
في حاولي نصف ساعه تصل اخيرا اللي الشركه ليسرع السائق لفتح لها بابا السيارة لتنزل بثقتها وهدوئها المعتاده عليه..وتدلف اللي الشركه اللذي ما ان رؤها الموظفين وقفوا احتراما لها ويلقوا عليها تحيه ااصباح ولما لا فهي سيده الاعمال الوحيده التي برغم صغر سنها وفي سنوات قليله استطاعت ان تجعل لها مكانه بين الناس واستطاعت بمجهودها ان تجعل الشركات الاخري يتوسلوا ليتعاقدوا علي صفقة معها... واخرون يسعون لاسقطها ويطمعوا فيما تملكوهوا هي.. لها مكانه كبيره والجميع يهابها فهي في عملها شخص اخر تماما عكس الذي يظهر ما عائلتها تحب انضباط في العمل لا تحب اي شئ يعطل من تقدمها او يدهور عملها...
لتذهب الي المصعد وتضغط علي الزر لتصل اللي مكتبها في الطابق الخامس..لتراها السكرتيره الخاصة بها وتقف احتراما لها..وقبل ان تدلف الين الي مكتبها قالت
الين"كارمن هتيلي ورق الصفقة الجديده باسرع وقت وكلمي سكرتيرة مدير شركة G-c وحددي معاد للاجتماع معاهم"
كارمن( السكرتيرة)" تمام مدام الين حالا "
لتؤمئ لها الين ثم تدلف الي مكتبها وتخلع الجاكيت الخاص بها وتقعد علي كرسي مكتبها وتفتح الاب توب الخاص بها ولاكن سرحت في ذكريات..وثم استيقظت علي صوت استيئذان كارمن بالدخول لتسمح لها
الين " كارمن بعد كدا تدخلي علي طول انتي عارفه بعتبرك زي اختي مش معني انك سكرتيرتي تتعاملي بخصوصيه معايا "
كارمن مبتسمه " شكرا يا الين بجد انا ديما هبقي فخورة اني اشتغلت معاكي حقيقي "
لتؤمئ لها الين ببتسامتها الساحره...
كارمن " ودا ورق الخاص بالتعاقد مع شركه G-c..وهتصل بالسكرتيرة واحدد معاها معاد مناسب لينا "
الين " تمام يا كارمن"
لتخرج كارمن للتواصل مع السكرتيرة وتكمل الين دراسه الملفات....
_ (كارمن سامي..فتاة هادئة جدا..طيبه.. بسيطه الملامح.. من عائلة غنية الحال ولاكن هي تحب ان تتعامد علي نفسها لذا منذ تخرجها وهي تعمل في شركات الشامي نظرا لانها الافضل..).
___________________________________
* بعضا منا يعلم أنه دائما المحق ولكن لم يعرف أنه فى حقيقه الامر أنه المخطئ الوحيد...*
___________________________________
في امريكا خاصة في مدينة اوس أنجلوس...
وقف ينظر إلى البحر والأمواج تعلو أمامه كما لو كانت كل موجه فى سباق حار مع زميلتها تذكر كلماتها يتمني انا يرجع بهه الزمن اللي الوراء وما كان سيسمح لكل هذا ان يكون يغضب من نفسه كثيرا عندما يتذكر كم اذاها بكلماته وتركه لها وحيده احيانا يكره عمله لانه كان السبب ف بعدها عنه يكره انه ضابط المخابرات الذي من واجبه ان يمسك كل الاشخاص الذي تتعرض لبلده بالاذي طلبوا منهو ان يترك كل شي وراءه وانا يفكر ف عمله فقط يريد انا يرجع لعائلته الصغيرة وابنته الذي يعشقها فا مع انهو استطاع اخيرا منذ وقت قصير ان يتواصل معها بدون علم الين وبمساعده زينه ورهف وهو يعرف ذالك.يتكلم معها كل يوم ويجعلها ان تحكي كيف تتم حياتها والين معا لكي يحس بوجودها ولو قليلا فهو اشتاق لها حقا ولاكن كان بعض الوقت يستمع لها في الموتمرات العالميه التي تحضرها ويسمع لكل مقابلتها مع انها لم تحضر كثيرا ولاكن يسمع الموتمرات اكثر من مرة.. وفي كل يكون فخور بها كثيرا لما حققتها من نجاحات عالميه واحيانا يحب الفترة التي بعدها لانهو لو لم يبعد لاكانت حققت كل هذا بنفسها...ولاكن يخشي عليها من كل الافاعي التي تحيط بها لذا يحاول بقدر المستطاع ان ينهي هذا العمل لكيى يرجع عائلته لشملها مرة اخري..
ليفوق علي صوت من خلفه..
العامله " "Sir, breakfast is ready and Mr. Adam is waiting for you."
( سيدي الفطار جاهز والسيد ادم بانتظارك).
ليقول ايهم دون الالتفات لها " "Okay, you go and tell Adam to precede me in the room and bring breakfast there."
(حسنا اذهبي انتي واخبري ادم ان يسبقني علي الغرفة واتي بالفطار هناك).
"Okay sir, now let me"العاملة
(حسنا سيدي والان اسمح لي)
ليومئ لها ايهم راسه بالايجاب..ليذهب ويقابل صديقة وونيس وحدته في حياته وعمله..
_ ستوووووب( ايهم الراوي، ايهم طويل وعينيه تمتاز بالون البني وشعر اسود كثيف...ملامح بسيطه... يبلغ من العمر 33 عام...عصبي..يهابه الجميع...لدية اخان واخت...
استطاع في وقت كثير ان يجعل لهو مكانة كبيرة في مجال الشرطه والتحقيق..فهو من اكبر رجال المخابرات.... يتولي اصعب المهمات ولا احد يفوقه..ترك عائلته وزوجته التي يعشقها من اجل مهمه اذا عرفت بها سوف تتأذي كثيرا لذا تخلي عنها من اجل حمايتها).
ليدخل غرفته فيري ادم بانتظاره..
ادم " اي يا بوب كل دا يا بوب كنت فين يا عم يعني ينفع كدا سايبني اعد لوحدي ورايح تشقط بنات براحتك "
ايهم " اشقط في ضابط محترم يقول اشقط يا عم ولا اشقط ولا نيله انا كنت واقف بتامل في البحر الجو جميل جدا النهارده "
ادم " تتأمل بردوا ولا تفكر في الين بس يا عم متقلقشي ان شاء كل حاجه هتنتهي قريب وهترجع يا ايهم متقلقش "
ايهم " احم طب يالا بقي نقوم ناكل جعان جدا "
ادم " كلمت اسيل النهارده "
ايهم " فضلت اكلمها امبارح للصبح"...
ليكمل بالام ووجع دفين..
" اااه يا ادم نفسي ارجع اوي واخدها في حضني بجد شبهه الين اووي في كل حاجه "
لينظر ادم الي صديقه بحزن كبير فهو يعرف كمية المعاناه التي عانها صديقه في حياته والحزن الذي خيم علي عقله وقلبه..
(ثانية بقي نتعرف 😂..
_ ادم الشافعي... صديق ايهم منذ الطفوله يعشقه كثيرا نفس رتبته في العمل يعملان معا وهما مع بعضهما حققوا مجال وشهره كبير في عملهم في اقل وقت ممكن..مرح في بعد الاحيان..طيب القلب كثيرا... يتعامل بجديه قليلا في العمل ..هادئ بطبعه... لدية اخت واحده يعشقها فهو من رباها يعتبرها ابنته قبل ان تكون اخته.. وسيم اللي حد كبير... يبلغ من العمر 33 عام...ليس بمتزوج بأنه استغل حياته لعمله ورعاية اخته...).
ايهم " انا الحمد لله شبعت وانتا قوم يالا قدامنا يوم طويل "
ادم بغموض " حاضر يا ايهم، لازم نكمل شريط الادله اللي بنجمعهم من سنين "
ليجاوب ايهم بشرود وغموض هو الاخر " اكيد وقريب اووي كمان وقريب هتنتهي اللعبه دي كلها ".
ثم ذهبوا سويا لاكمال ما تم ارسالهم لهو..
___________________________________
* عوده اللي وطننا ❤.
في مكان اخر في حي شعبي فقير وبسيط..
نسمع نداء السيدة حنان علي اولادها...
حنان " عمررر ندي يالا يا ولاد الاكل جاهز "
لتخرج ندي من غرفتها وتقول بنبرة ناعسه
" حرام عليكي يا ست حنان وربنا في حد يزعق كدا "
حنان " يا يبنتي حرام عليكي انتي نمت كتير وحتي راحت محاضرات عليكي"
لينظروا سويا اللي مصدر الصوت وتنظر لهو ندي بخوف شديد
" نعمم ازاي يعني مرحتشي الجامعه يا استاذه يا محترمه دا تاني يوم متروحيش "
لتنظر حنان بضحك علي منظر ندي " معلشي يا عمر يا حبيبي سيبها ترتاح النهارده هي كانت تعبانه شويه "
ليتحول وجه عمر من الغضب اللي الخوف الشديد عليها
عمر بقلق " لي مالك يا حبيبتي طيب تحبي نروح الدكتور "
ندي " يا سلام ياخويا دلوقتي حبيبتي "
عمر بضحك " طبعا يا حبيبتي انتي حبيبتي واختي المجنونه لازم ازعقلك لما تغلطي لانو المحاضرات مهمه مع اني مش مقتنع بالتعب اصل شايفك زي القرده قدامي اهو بس ماشي هعديها المرادي "
لتسرع لهو ندي وتحضنه وتقبله من خده "حبيبي يا عموري "
حنان " يالا يا حبايبي الاكل برد "
ليجلسوا سويا تحت خناق ندي وعمر وجنون ندي وضحك والدتهم عليهم..
ندي " انا راحه انام تاني طالما مفيش جامعه هي كدكدا اصلا خربانه "
عمر " انتي افشل خلق الله اصلا "
قبل ان تقول ندي شئ تحدثت والدتها
حنان " خلاص لسه هتتشكلوا تاني وانا ي زفته مفيش نوم تعالي ساعديني "
لتضغط ندي قدمها علي الارض بعصبيه وزهق.. ثم تذهب الي المطبخ..
_ ستووب ( دي لازم تاخد حقها يا جماعه علي اسمي اعتبروني بصف نفسي بالضبط 😂❤. ندي حسن.. فتاة جميلة جدا..هادئه.. مرحه.. محجبه..تمتلك بشره بيضاء وعيون خضراء جميلة جدا.. وشفاه ورديه.. تبلغ من العمر 20 عام في ثاني سنه في كلية الطب..).
عمر " يالا يا امي يا حبيبتي عاوزه حاجه "
حنان " لا يا حبيبي عاوزه سلامتك ديما.. عمر ما تسيبك من شغل اللي انتي رايحه دا وخليه في الشركه بس "
عمر " يا امي يا حبيبتي لازم اشتغل الاتنين مع بعض علي القليله اقدر اصرف عليكم انتي عارفه ندي مصارفها اد اي واحنا بنحتاج فلوس كتير وبعدين الشغل عمره ما كان عيب وكمان انا مش هستلم الوظيفه دي دلوقتي قالوا هيعطولي قرار بعد يومين ودلوقتي هحاول اقصي ما في جهدي اني اشتغل في الشركه لما ان شاء الله كل حاجه تبقي كويسه وبعدين انا كمان عندي تجلي منكم انتوا الاتنين لازم اعمل اي حاجه عشانكوا "
لتقول حنان " وانا معنديش اغلي منكم ربنا يخليكوا ليا، لا يا حبيبي الشغل عمره ما كان عيب ابدا. بس انا مش عاوزه اتعبك اكتر من كدا "
عمر بحنان " يا امي قولتلك انا اعمل اي حاجه علشانكوا... المهم خلي بالك من نفسك ومن البت القرده اللي جوه دي يالا السلام عليكم "
لتضحك حنان عليهم " وعليكم السلام يا حبيبي في رعاية الله"
ثم يغادر عمر اللي عمله....
_ ستووب ( عمرحسن.. شاب بسيط ..طيب..وسيم.. يبلغ من العمر 25 عام.. يعشق والدته واخته ندي كثيرا يعمل المستحيل لارضائهم فقد توفي والده وهو بعمر صغير لذا اعتاد انا يعمل وحده لكي يصرف عليهم وايضا اهتم بدراسته كان يقسم وقته ما بين العمل والدراسه...تخرج من كلية الهندسه.. وعمل في احدي الشركات ولاكن لا يكفيهم المرتب امام متطلبات حياتهم اليوميه ليقدم علي وظيفه السائق لاحدي العائلات الاكثر ثراء ولم يرفض ابدا بل وافق فهي وظيفه بمرتب عال جدا).
___________________________________
في شركة الين __
تنتفض الين من مكانها اثر فتح الباب مرة واحده لتري.......

أنت تقرأ
لعنهہ آلحب
Fantasyبعضا منا يعلم أنه دائما المحق ولكن لم يعرف أنه فى حقيقه الامر أنه المخطئ الوحيد....