كعادتي تتجه نحو مدرستي كان الجو هادئ مشمس ولطيف، وبعض نسمات الهواء تتداعب وجهي وترسل لي شعور بدغدغة محببة إلى قلبي، فأنا اقدس الطقس
لكل فصل في ذاكرتي اسلوبه الخاص
ايام ربيعي تعشق الحلي فتّتزين لتفتن الأنفس بثوبها الحريري، متغطرسة عنفوانيه فاتنه هذا صفات الربيع
بخبره تتغنج أمام الفصول الآخرة، لتتباهة بجماله الخاطف النفاس، متباهية هي بما أهداها الرب من نعمة
شيءً ما كان يعبث داخلي، احساس غريب يخبرني أن هناك شيء غير صحيح ليس في مكانه
دورت مقلتاي ابحث عن الشيء المجهول لكن لا شيء
المكان طبيعي وانا طبيعي ليس هناك من يلاحقني
لكن هذا الحساس لم يزول ما زال قلبي يعبث بعقلي
لكن لما المكان مألوف بشكل كبير كإنه فلم شاهدة من قبل أو موقف صادف وان حصل لي مرتين، كان أكبر من مجرد احساس
فها انا اصادف ناس البارحة ومواقف مرت علي
العجوز، الأطفال وتالين الفتاة المجنونةوبارك جيمين كلها، لكن الاختلاف الوحيد هو انا
كنت فارغة أمر بكل هذا الأحداث المشائه وانا تائه
حائرة لم انبس ببنت شفة صامته أشاهد كل شيء بعقل خاون
إلى أن وصلت إلى المدرسة وما صفعني حقاً
أن دروس نفسها القوها علينا الأساتذة اليوم، لا أعلم ليس مثل شعور العادي أن الأحداث متشابه
أو شعور المألوف كان مختلف، كإني اعرف ماذا سوف يحصل ومتيقنة بأحداث
لا انا متأكدة كل شيء مشابه حرفين
فليوم التالي اكتساني الخوف أن أكون في حلقة مفرغة تعيد نفس اليوم، اعرف هذا يبدو هراء لكن لا تلوموني لومو الأفلام التي اشاهدها
لحظة الأفلام لا بد اني تأثرت بفلمً ما أو مسلسل
وهذا الشعور ليس سوى من مخيلتي وعقلي نسجه
لطرد المللوقفت أمام المرآه الكبيرة التي بجانب الباب ونظرت لنفسي، وغرقت بأفكاري
طالبة ثانوية وحيدة ، فتاة ذات قلب اعذر لم يمسه
فرد، ذات مضهر عادي، ودرجات أكثر من عادية بقليلهل من احد يهتم؟ احد يفكر؟ هل ذات يوم مثل الروايات والقصص يأتي فارس على حصانه الابيض وهندامه المرتب ووجه الحليم؟ ينتشلني من بؤرت البؤس هذه؟
هل تتنهي قصتي واحلامي كرواية واقعية حين تموت البطلة من الشجن؟ أم كقصص الأطفال حين يخطف قلب الأميرة قبل الفارس الهمام، وتعيش في قصر الأحلام!؟
الاحلام تبقى احلامً
ومن غاص في أرض الوهم
أنت تقرأ
شوهد من قبل /déjà vécu
Fantasyقلادة تقلب حياتي رأساً على عقب كيف سوف تتعامل معها بداءت :2019/10/16 انتهت :............... "جيون جونغكوك" "كيم وون بي " "كيم تايهيونغ" "بارك جيمين" "جميع الحقوق تعود إلي ككاتبة الأصلية"