احتضنته بقوة وراحت تدور معه، تشمه وتقبله، تضحك تارة وتبكي تارة أخرى، غير مصدقة بكلمة صغيرة ظل يطلقها بصوت عال، ثم راح يهمس بها في أذن أمه حتى غلبت عليه عاطفته فأجهش بالبكاء.
كانت تلك الكلمة القاسية هي الأمل الذي قاده طوال عام ليوصله الى حرارة العناق والبكاء على صدر أمه، وهي ثمن الوفاء والعهد والاصرار لامرأة بات أملها الوحيد هو سماع حروف هذه الكلمة وما تبثه فيها من فرح غامر، كما انها ختام عام من الكفاح والألم انتظرته الأم منذ ترملها بعد مقتل زوجها في حادث تفجير ارهابي.
قبل عام وجدت نفسها أمام خيارين، اما الانهيار وضياع أسرتها واما التضحية من أجل مستقبل اطفالها، فاختارت أن تتحول الى خبازة، تصنع أرغفة الخبز للجيران داخل بيتها، تقف قبالة التنور المتوهج لساعات طوال كي توفر لأطفالها لقمة الخبز وتجعلهم يتواصلون في دراستهم ويكملون مشوارهم نحو غد حاول الارهابيون حرمانهم منه، لكن سعيهم احترق بنيران تنور الأم المكافحة، وها هو يتوج بكلمة طالما انتظرتها من فم ابنها، الذي همس في أذنها: ناااااجح..💖نعمم ناااجح
أنت تقرأ
••تعرف على حواء عراقيه🥀💔
Fiction généraleقف هنا أنا حواء عراقيه✋🥀 ● في وطني ألى الآن لم تأخذ تضحيات المرأه العراقيه في الحسبان؟؟؟ وهذا عجيب حقاً!! فما زالت تقتل وتريق دمائها بسبب تهمه تراودها .وصحتها غير معروفه .. والأعجب أن هناك قوانين تخفف حكم المجرمين تحت مسمى "غسل العاار"😔 . . . .لحض...