ارجع لي نصف قلبي 💜

شوقاا للقاء

روايه ارجع لي نص قلبي

الحلقه 17
سلمي ب صدمه من جمال الاسم : الله اسمه حلو اوي زايه
الطفل يبص ليهاا
سلمي تقوم من مكتبهاا
وتشيله وتقعده علي رجليهاا وتقول ب نبره حنونه
: اي رايك ياا عسول انتاا نبقاا صحاب اناا حبيتك اصلا اي رايك ف صاحبه زايي
الداده ب اسي : مش بيتكلم
سلمي ب درمه تحط اديها علي بقا : اي دا بجد بس صواف كبير مش زال العيال الصغيره الي مبتعرفش تتكلم
صح
يهز راسه ب نعم
الداده ب صدمه : الحمدلله اتجاوب معاكي من اول مره دا بيزلناا علي لماا يهز راسه حتي
سلمي :اصل اناا وهوا بقينا صحاب صح
صواف يهز راسه ب نعم
سلمي تحضنه جامد وتبوسه
تحس ب شعور غريب ييجي ف بالهاا محمد
وتنفض الفكره
سلمي : بوصي صواف هيجيلي 3 ايام ف الاسبوع
تمام
و هشخص حالته ف الاياام دي وانشالله ف اقرب وقت هخليه بتكلم ويبقاا احسن مني ومنك
الداده : انشاالله شكر ا ليكي
سلمي : علي اي دا واجبي وتبص ل صواف وصواف صاحبي
الداده تاخده من سلمي : اعمل بااي ل طنط سلمي
صواف يبصلهاا
سلمي توطي وتوصل ل مستواه : لا اناا سلمي بس
وتبوسه وتقول باااي
ويمشو
وهوا عمال يلتفت ليهاا
سلمي تقعد علي مكتبهاا وتقول ب تفكير : ياترا اي مانعه من الكلام
نظراته لياا عوزه افهمهاا نظراته ليااا اناا حساهاا حسااه محتااج حد جنبه حد يحضنه زايي كدا
وتتنهد : هعرف كل حاجه واحده واحده
------ف شركه .. اكبر شركاات مصر لل بنااء
ظقف بطل روايتناا محمد سامي الزياات الذي اصبح ف 31 من عمره
اصبح كتله من الوساامه
يقف ب شموخ امام صديقه عمران
الذي اخذ صفات الوساامه جميعاا ب تلك العيون الزرقاء
محمد ب نرفزه : ليهاا عين بعد م طلقتهاا تيجي تطلب فلوس
دي مسالتش حتي علي ابنهاا الي بقا ف الحاله دي بسببهاا
عمران بيحاول يهدي صدقه : اهدي ياا محمد مش طردتهاا وطلقتهاا ملهلاش حاجه عندك وابنك هيتعالج
محمد يقد ويحط ايده علي راسه : من يوم م اتجوزتها وناا معشتش يوم حلو كانت غلطت عمري اني اتجوزتهاا وفكرتهاا .. يتنهد ب اسي ويسكت
عمران ب حزن علي صديقه : مبقتش موجوده سلامي مشيت خلاص انتاا ومي مش عوزين تتقبلو دا ليه اناا اصريت عليك تتجوز علشان تنساهاا لانك افتكرتهاا بعد فوات الاوان وكنت عاوز تعذب نفسك
محمد : دلوقتي اتجوزت وخلفت ومراتي المصونه همهاا الفلوس وفضلت تضرب ف ابنهاا الي هوا ابني وتعامله معامله عيال الشارع احد م اتعقد ومبقااش يتكلم من اخر مره جيت لقيته ف المستشفي حارقه ظهره
لماا هيسيح
وطلقتهااا كنت فضلت علي زكري سلمي ومكنتش بهدلت نفسي ولا وابني الي ملوش زنب ف ام زاي دي
عمران : معلش كله مكتوب قضاء ربناا
محمد : ونعم ب الله
فون عمران يرن
يبتسم ويرد
عمران : روحي كويسه
ترد مي : تمام وانتاا
عمران : كويس لحقت وحشتك
مي : طبعاا خد سلمي  عوزه تكلمك
عمران يتكلم معي بنته الي عندهاا 4 سنين
قلبي كويسه
سلمي: بابي عوزه شكولاته
عمران : بس كدا من عيوني
مي : عمران لا كتر الشكولاته غلط عليهاا ومش سامعه كلامي
والزفت االتاني دا مجنني
عمران ب ضحك : ماله مالك بس عملك اي
مي : مزهقني وانتاا عارف مش عارفه اجري وراه ابو 3 سنين دا
علشان المفعوصه  الي جايه ف الطريق دي
( مي حامل ف الخامس
عمران : والله انتو دوشتوني سايب عيلين معي عيله طب ازاي دا
مي : عمران تعالا ل عيالك
محمد يضحك علي صديقه
عمران اضحك اضحك
ويقول : طب فين ماما وبابا
مي : قاعدين ف الجنينه و عيالك كانو معاهم بس ازاي يسبوني نايمه جم يصحوني
عمران : طب اهدي طب اناا جاي
مي : طب متتاخرش
وقفل م يقل يسمعهاا بتصوت وتقول
ماااالك يا ابن الجزمه
عمران يضحك
يلاقي محمد فصلان ضحك
محمد : الله يكون ف عونك
عمران : يارب اناا ماشي احسن مي تموتهم وتموت نفسهاا
محمد ب ضحك : واناا هروح اشوف الداده عملت اي بعد م رواحت بيه عند المستشفي
عمران : انشالله خير
مشفتش مدير المستشفي كلامك وهوا واثق ازاي
محمد : يارب
وينزلو معي
بعض
كل واحد يركب عربيته
ويوصلو ف نفس المعاد كل واحد يدخل الفيلا بتاعته ( هماا جنب بعض
يدخل
يلاقي الداده تحت يتكلم معاها
ويطلع علي فوق
يفتح اوضه بتاعت طفل صغير
ويلاقيه قاعد حاضن الدبدوب بتاعه والاوضه ملياانه العااب و نطامهاا اي طفل يحلم بيه
محمد يقعد جنبه
الطفل يبصله
محمد ب حنان : حبيبي عامل اي
كويس
الطفل باصص وساكت
محمد ب حزن : مش هتتكلم بقاا يا صواف علشان خاطري
صواف يبص ليه
ويحاول ينطق
محمد مصدوم اول مره صواف يحاول
الداده تدخل
محمد : ياداده شوفي بيحاول يتكلم
وينادي
يا ماما يا بابا
تيجي زيزي وبان عليهاا الكبر
و سامي علي صوت محمد
سامي : فيه اي
زيزي :صواف كويس
محمد ب فرحه : دا بيحاو يتكلم
كلهم يبصو ليهم ويبجو حوليه
بس صواف يسكت
محمد : مش عارف تتكلم طب حاول
الداده تقرب عنده وتقول :عاوز تروح بكرا عند الدكتوره سلمي صحبتك
صواف يهز راسه كتير ب نعم
يتفاجئو
محمد يجاوريه : هوديك بكرا حاضر بس قولولو حرف واحد انطق اي حاجه
صواف ب محاوله يقول : با.. ب ..ا
محمد يحصنه جاامد
ويقول : دكتوره مين دي
الداده : دكتوره باين عليهاا ثغيره كدا لماا دخلناا المستشفي دخلوناا ليهاا
اول م شفته حبته و الواضح هوا كمان شلته علي رجليهاا وقعد تتكلم معااه وهز راسه ليهاا كل م تقول حاجه واتصاحبو وقالتلي اجيبه 3 مرات ف الاسبوع سامي مصدوم : دي عملت حاجه معرفنااش نعملهاا من سنه واحنا بنحاول
زيزي تحضنه : حبيبي انتاا وتدمع
محمد : بكرا هاخده وهنروح
سامي :هاجي معااك لازم اشوفهاا واشكرهااا
لازم اشوف البنت المعجزه دي
زيزي : واناا كمان
فون محمد يرن
يلاقيه
عمران يرد ب فرحه
عمران : مالك
محمد يحكيله
عمران : بجد مبررروك لاد دا لازم نروح نزور البنت دي
اصلا مي كانت هروح اكشف عليهاا بكرا
علشاان نطمن علي البيبي نروح معي بعض بقاا
محمد ب فرحه : اهااا نروح
خلاص بكرا نتقابل
عمران : تمام
ويقفل
--------عند سلمي
تروح الشقه الي م اجراهاا
تغير هدومهاا
و تمسك الالبوم الي فيه صور الكل
لانهم اتصورو جماعه ف فرح مي و عمران حتي عندهاا صوره تجمعهاا ب محمد
وفديو وكاهم بيرقصو
كل يوم تتفرج علي الفديو
وتعيط
وتشوف الصور
وتتملم معي ابوهاا و امهااا
سلمي ب دموع
وحشتوني اوي اوي عدي خمس سنين علي موتكم وخمس سنين علي موتي اناا كمان
وتحضنهم ( الصور
وتذص علي صوره مي وعمران دموعهاا تنزل وحشتيني اوي ياا اختي
وحشتيني اوي
واخيرا تيجي صوره محمد
حبهاا الاول والي واخد قلبهاا وعقلهاا
تقفل ال فتر
وتميح دموعهاا
وتناااااااااااام
*--* تاني يوم
تصحي وتروح علي المستشفي
تقعد ف الكتب وفجاه الباب يخبط و ...
-------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "