الفصل الثاني

29 4 2
                                    


^_^


اتمنى ان اتلقى مزيدا من الدعم و التعليقات و الاراء
لأن هذا يشجعني أكثر و يزيد من حماسية و تضخيم أفكاري 😶
لذا من فضلكم ادعموني^_^                                                  ^_^
     

_______________________________

_ _ _ _ _ _ _ _ 《 enjoy 》 _ _ _ _ _ _ _ _










" هذا ظلم سيدي "
أردف طالب بصوت هادئ لكنه صارخ و قد كان في منتهى الهدوء،حيث كانت عيناه ذات نظرة هادئة و واثقة مع ابتسامة مستفزة و يضع يده تحت خده!.

ادرت وجهي نحوه لافتح عيناي على وسعهما كأنني أرى انابيل أمامي من كثرة الصدمة!انه نفسه الذي اصطدمت معه في الرواق و كان ينظر لقلادتي!لكن ما الذي أتاه به إلى هنا؟! و خصوصا...صفي انا!!.

" ماذا أيها الطالب الوافد "
قال الاستاذ بابتسامة ساخرة قاصدا استفزازه!يا الآه كم امقت هذا الأستاذ!.

" على الاقل لست عجوزا دافع جبهة "
أجاب الاخر مقهقها و تعلوه ابتسامة و نظرات هادئتان ساخرتان و واثقتان!.

" أيها الشاب!لا أعلم من أين أتيت او متى أتيت!لكن ان كنت تفعل هذا من أجل المشاكل فأنا افعل هذا من أجل شرفي كاستاذ!"
أنهى ذالك العجوز كلامه ينظر إليه بثقة.

" معك حق فكل منا يبحث عما ينقصه ، صحيح أستاذ؟و من الأفضل لك إلا تعرف من أين أتيت " وييييييي قصف جبهة!نقطة لصالح الطالب.

" أنت معاقب ايضا!"
صرخ الأستاذ بغضب ليقلع أذان كل من في الصف بصوته الجهوري الغاضب.

" الفتاتان كان لديهما شغل خاص مع منسق المحاضرة  الثقافية التي تقام كل سنتان ، و كانا يتفقان معا حول موضوع للمحاضرة "
قال بهدوء تام ينظر له ثم إلينا تارة،لم أفهمه مطلقا هو يبدو واثقا.

" و كيف تثبت هذا أيها الطالب الوافد "

" يمكنك الاتصال به أيها العجوز المتقاعد "
اجابه و قد قام من مقعده يضع يديه داخل جيوبه بثقة،أمره غريب جدا.

أخذ الأستاذ الهاتف بيده و قد بدى خائفا من ثقته،حسب استنتاجي بالطبع. ضغط على بعض الأرقام يجيبه الطرف الآخر.

" هل الانستان سيونا و جيني كانتا معك "

" أجل ، آسف لأنهما تاخرتا ارجوك لا تعاقبهما "

ما اللعنة ؟!

هيهوووو! ماذا يحدث هنا! ليتطوع أحدكم و يشرح لي! هل انا في حلم؟! لا بالطبع فانا اشعر بخوفي و توتري. نظرت لجيني لاجدها ترمش ست رمشات في الثانية من كثرة صدمتها و انا لا الومها. الاستنتاج الوحيد الذي توصلت به هو .. لذلك الشاب علاقة في الأمر حتما!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رقصتي الأخيرة لاجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن