chapter 2

643 70 32
                                    

مجرد فوت ممكن يسعدني ويحمسني للكتابة💜

انجوي💜

Flash black :

كنت في السابعة عشر من عمري امشي مع يونغي البالغ من العمر 25 عاما في حي منزله .. السعادة كانت طاغية على ملامحي وابتسامتي كانت كافية لتضيء اي ظلام بقلب احدً ما لكنها لم تضئ قلب ذاك من اثبت لي بأن ظلامه اقوى بكثير لالتهام نوري البريء ..كنت اقهقه بخجل على كلماته واتأمل ملامحه الهادئة وسط بياضه الشاحب وهو يقص علي بعض الذكريات بكل هدوء وكانه يقرأ من صحيفة ما لكنه كان يستطيع اضحاكي واخراج قهقهاتي لا ادري اهي من ذكرياته المضحكة مع اخيه او بسبب طريقته الغريبة في السرد وكانه شخص في الخمسين في برنامج لالقاء الكوميديا يتكلم بكل ثقة من ضحك المستمعين له ..

" يبدو انك تحب اخاك كثير يونغياه"
علقت وانا اتأمله بابتسامه هائمة

" اجل .. لكن لا اعتقد انه يحبني بنفس الطريقة"
يرفع كتفاه بلا مبالاة وكانه يقول نكتة

" لا تقل هذا فتاي بالتأكيد يحبك لكنه فقط هادئ ولا يجيد التعبير عن مشاعره ربما"
لم اكن اعرف هذا التاي جيدا رغم انه كان في نفس صفي لكني فقط خمنت هذا من هدوءه وغموضه

" وصلنا "
قال عندما وصلنا من بيته وهو يطرق على الجرس

مرة
مرتين
ثلاث

"الا يوجد احد بالمنزل؟"
قلت وانا اترق"ب اجابته فلا يمكن ان يستضيفني في بيته وهو خالٍ او هذا ماكنت لا اريده وهو يعلم هذا
بالرغم من علاقتنا وحبي له الا اني كنت محافظة على بعض الحدود بيننا وبدا لي بأنه يحترمها .. الى حدٍ ما

" لا ادري من المفترض ان تاي في المنزل "
هو ايضا كان متعجب من ملامحه لكنه اخرج مفتاحه ليفتح الباب.. لكن فجاة

فُتح الباب وكان تاي وراءه
نظر لنا بتعجب قليلاً

" اوه جيسو انتِ هنا"
لهجته كانت اقرب للاستنكار اكثر من المفاجاة فحسب

" نعم استضفتها لتشرب معي القهوة وتتعرف على منزلنا "
اجاب يونغي بعدم اهتمام ليشير لي لادخل ويتجاوز تاي الذي مازال امام الباب يتتعبنا بنظراته

" لما المنزل مطفأ هكذا تاي لا تقل لي انك كنت نائما فالوقت مبكر جداً"
كان يونغي ويستمر بالمشي الى داخل المنزل من دون النظر لوراءه

كنت لازالت بقرب الباب اخلع حذائي

" لم اعلم انك اصبحتي تذهبين لمنازل الغرباء في هذا الوقت جيسو"
بصوت خافت بدا وكانه يأنبني وكنت اعلم السبب

A Chanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن