الجزء الرابع من جعلك الله سبب هدايتي
وبعد مده يخرج محمد من المشفي وتعود حياته كما كانت في المسجد والعمل وفي الجانب الاخر تجلس تتذكر كل شئ حدث معها وكيف كسرها هذا الفتي اللعين بعد ان احبته كثيرا فبدات تتذكر الموقف الذي جمعهما
سيف: ايه ده اسمك مريم والله اسم حلو من هنا ورايح انا اخوكي
وبعد مده يمريمممممم انا بحبك وبعد مده مين يحب وحده مشي معها انتي مجنون صح
فتبكي مريم بكائا مريرا وتقول
مريم: يااارب عوضني خير انا اعرفه اني غلط كتير اوي بس انت بتغفر للكل فغفرلي وعوضني خير
وفي الجانب الاخر يقف يشاهد من الشرفه وقلبه مقبوض يريد ان يريح قلبها ولا ما باليد حيله ماذا يفعل وهو يقف بعيد فيشعر بالضيق الشديد فتلاحظه هي فتقول
مريم : ايه ده امام محمد الحمد لله علي سلامه
محمد في خجل شديد : الله يسلمك يا انسه مريم امم هو انا ممكن اسال سؤال
مريم: اتفضل يا امام عادي
محمد بقلق : انتي ليه كنتي بتعيطي
مريم ببكاء شديد : لانه وبكل بساطه اتكسرت جامد اوي عارف لما تكون بتحب حد جدا ويكسرك لانك رخصت نفسك ليه اوووي
محمد بحزن: ايوا
مريم : انا بقا رخصت نفسي لانسان ندل ذباله ميستحقش يتحب ابدا
محمد بجديه : ممكن تحكيلي عشان مش فاهم يمكن اعرف اساعد يعني بما انك انقذتي حياتي فانا لازم اردك الجميل ده
مريم: ده الواجب يا امام بس عادي حاضر هحكيلك اكيد
وبدات مريم تحكي لمحمد كل شئ من اولي احبها لسيف حتي كسره لها فحزن محمد كثيرا وشفق عليها جدا
محمد بحزن : ربنا هيعوضك احسن منه انتي غلطي بس ربنا هيغفرك وهيعوضك والله يا انسه مريم
مريم : يااااااااااارب دعواتك يا امام محمد
محمد: ياااارب حاضر هدعيلك وانتي متنسينيش من دعائك
مريم : حاضر
وبعد قليل يقول محمد
محمد: طيب انا هنزل اصل الفجر علي وشك
مريم : اكيد ماشي سلام
محمد: سلام
يذهب للصلاه ويقف بين يدي الله بعد انتهاء الصلاه ويدعوه ويقول
محمد: اللهم اغفر لي والوالدي اللهم تقبل صلاتي وركوعي وسجودي يارب العالمين اللهم ارحمني بالقران وجعله لي امام ونورا وهدي ورحمه اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت ورزقني تلاوه اناء الليل واطراف النهار وجعله حجه لي لا علي يارب العالمين اللهم اسالك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن يارب العالمين اللهم عوضها خيرا وابعد عنها الاذي والحزن والهم وغم يارب اللهم اتني في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقني عذاب النار امين امين امين
ثم يعود الي بيته سعيدا فلقد عاد الي المسجد وللدعاء والصلاه من بعد مده قضاها في المشفي وقبل ان يدخل البيت يجدها تفتح الباب وتقول
مريم: امام محمد كنت عيزه منك طلب
محمد: هو ايه
مريم في قلق شديد: اممم مش عرفه اطلب منك خيفه ترفض
محمد بجديه : لو خير اكيد مش هرفض
مريم : ما هو فعلا خير
محمد : يبقا قولي
مريم : عيزاك تحفظني قران ممكن
محمد:.......
