مقدمه

28 4 6
                                    


ذكريات ..... لابد لكل منا أن يكون لديه ذكريات وهذا يكون إما في طفولته أو بعدها .....
قد يحمل الإنسان ذكريات سعيده وأخري حزينه ....لا تظن أنك تحمل ذكريات سعيده فقط فعندما تدقق النظر في ذكرياتك ستجدني على صواب ......لا تمشي الحياة علي وتيرة واحده لابد ومن التنوع بين الفرح والحزن والموت والحياه والحب والكره ..ً....كل شئ وله ضد كل مشاعر ولها ضد ...... لا يمكن العيش بدون تناقض المشاعر .....وإللا ستكون حياة ممله ..ً...هكذا خلق الله لنا الدنيا فيها الخير والشر واليل والنهار والشمس والقمر ........

ولكن ......
هل يستطيع أحدكم أن يعيش بدون ذكريات أو بدون الحنين إلي الماضي ........
ربما يكون هذا بغير إرادتنا ....أقصد أننا قد نفقد ذكرياتنا وبدون قصد لا نستطيع اعادتها .....

ولكن من المستحيل أللا نشعر بالحنين لتلك الذكريات ..... مهما حدث ولو حتي أخبروك أن ماضيك سئ ....سيظل شعور بداخلك يناديك بالبحث في دفاتر الماضي للبحث عن ذاتك ......

الانسان ناقص بدون ذكريات كأنه مجوف .....لهذا يبحث أبطال روايتي في الماضي ......

ولكن .....

هل تسمح لهم بالبحث وراءها ؟!

هل تكمل انتقامها ؟!

هل يسمحون لها بتنفيذ مخططها؟!

ما علاقتهما بمصاصي الدماء؟!

والاهم من هذا كله من تكون هي ؟!

قد تكون روايتي خياليه ...... لا بل هي خياليه فعلا .....

لكن ...... إذا نظرت إلي أحداثها وجدتها تشبه الحقيقه ....

بعض الأشخاص تشبه مصاصي الدماء في طباعهم .....يمكن أن تطلق عليهم وحوش كل ما يختلفون فيه هو اختلاف مسمياتهم......

الحقد .....الغيره ....القتل.....كل هذه سمات من سمة الوحوش والمستذئبين .....ولكنها في ذات الوقت من سمات بعض الاشخاص ....

لهذا إن قلت أن هذا خيالي لابد من تغييره فسأقول ....

إن هذا نفس أحداث الواقع ولكن تختلف المسميات..

                                                              

                                                                 تابعونا✍

عائدة للإنتقام!  .... البحث في دفاتر الماضي! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن