الوداع الأخير

19 3 14
                                    

السلام عليكم....
أولاً
الروايه دي خياليه من نوع مصاص الدماء....
فريده من نوعها صعب انك تلاقي نوع زيها.... أو أحداث زيها... هتبقي في الاول غامضه شويه.... ممكن متفهموش الاحداث أوي.....
ثانياً
مش بحب القراءه الصامته....فضلاً لو عجبتكم الروايه اعملو فوت وكومنت لو عندكم أي انتقادات علي اسلوب الروايه تقولو.....تمام 👌

ياللا نبدأ يا شباب 😊💖

👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻
..
..
..
..

كانت تركض في ممر طويل وتنظر خلفها بتوتر وخوف شديدين وقفت عندما انتهي طريقها بجدار لتهبط علي وجنتيها الدموع كالشلال فقد انتهي كل شئ بالنسبة لها تحركت في طريق آخر لتهرب ثم وقفت في منتصفه وهي تبكي وتقول بتلعثم وارتجافة في سائر جسدها "...أختي...لا تفعلي!....كل شئ سيعود كما كان ولكن...."
سمعت صوتاً خلفها فاستدارت لتواجهه ولكن لم تجد شيئاً فقالت بخوف"...أختي....أهذا أنتي؟!...صدقيني لقد كان خطأ...نعم....خطأ غير مقصود.....ثم إن..."لم تكمل كلماتها حتي سمعت صوتًا لتجهيز مسدس خلفها

فقالت بتوتر "....مستحيل....من الذي يجهز مسدسه للإطلاق علي.."ثم أغمضت عينيها وسالت الدموع من عينيها ثم استدارت ببطئ شديد وفتحت عينيها شيئاً فشيئاً لتقول بصدمه وقد اتسعت عينيها من المفاجأه وتحجرت الدموع في عينيها"...أنت...."لم تكمل كلماتها حتي أطلق النار عليها لتستقر الرصاصة في قلبها....ووقعت جثة هامدة تحيطها الدماء من كل جانب...بينما علي الجانب الآخر نمت تلك الابتسامه الشيطانيه....فقد انتهت حياتها وأخيراً

ليعلن هذا عن نهاية....... احدي أفراد مصاصي الدماء

.
.
.
.

في صباح يوم جديد ملئ بالأحداث...فتحت عينيها الحمراء بلون الدماء الساحرة علي صوت المنبه بجوارها فأغلقته وقامت من نومها بنشاط كعادتها فتحت ستائر غرفتها لتري الثلج الذي يملؤ حديقة القصر....ومازالت الثلوج تتساقط من السماء....فابتسمت ابتسامتها الهادئه المعتاده الهادئه وتوجهت إلي الحمام الخاص بغرفتها فأخذت حماماً ساخناً وترتدي ملابس للخروج ومعطفاً من الحرير باللون الوردي ورتبت شعرها الأحمر الناري خلف ظهرها وزينته بطريقه جميله كعادتها بينما تمردت بعض خصلات شعرها علي صفحة وجهها الناصع البياض

ثم توجهت نحو جهاز اعداد الفطائر وأعدت بعضاً منها وحضرت مشروبها الساخن المعتاد
ثم تناولت وجبة فطورها وحدها كالعاده...ثم نظرت نحو حقيبة سفرها الموضوعة في أحد أركان الغرفه بألم وحزن وأمسكت بورقة في يديها وحملت حقائبها (حقيبة ظهر) وأمسكت باليد الأخري حقيبة سفر خاصة بها وقبل أن تخرج من غرفتها....نظرت إلي كل ركن فيها...وتوالت الذكريات في عقلها....هنا بدأت ترسم علي الجدران....هناك كانت تجلس عند رغبتها في البكاء....وهنا كانت تدرس....وهنا...وهنا...
ابتسمت وخرجت من غرفتها في هدوء تام...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عائدة للإنتقام!  .... البحث في دفاتر الماضي! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن