Coma ?!!

28 3 3
                                    

ذهبت بطلتنا لغرفه صديقتها ليسا ولكنها قبل أن تصل لغرفه ليسا سمعت صوت بكاء

مكتوم نظرت حولها لترى ما لم تتوقعه ابدا .........

رأت فتاه صغيره تجلس على الأرض و ترتدى فستانا من المفترض أنه ابيض ولكن

بسبب هذه الدماء التى ترفض أن تبتعد عنه أصبح لونه احمر

رأت ممرضه ماره من أمام الطفله وهى تنظر لها بشفقه ولكنها لم تلمسها لم تحدثها

لم تخفف عنها بكلمه حتى ! اتجهت الفتاه للصغيره التى تجلس على الأرض و وضعت

يدها على كتف الصغيره و قالت بنبره حنونه و هى تجثو على الأرض

" ما بك صغيرتى ؟ لماذا سمحتى لهذا اللؤلؤ الثمين بأن يهرب من عيناكى ؟ "

نظرت لها الطفله بعيناها المحمره من كثره البكاء ثم قفزت إلى حضنها بقوه وهى تبكى

تفاجأت الفتاه ولكن يبدو بأن الصغيره كانت تنتظر ذلك العناق الدافئ

من اى شخص ولكن ليس هناك احد قد قرر التبرع لها بهذا العناق الصغير .....

أخذتها الفتاه ليذهبوا إلى حديقه المشفى جلست الفتاه و بجانبها الصغيره بعد أن

هدأت قليلا سألتها الفتاه قائله " ما اسمك صغيرتى ؟ " ردت الفتاه بصوت مبحوح

من كثره البكاء " أسمى يوكى " ثم قالت الفتاه " لماذا كنتى تبكين ؟ " ردت الصغيره

و قد عادت للبكاء مره اخرى " أبى ... أبى مريض " قالت الفتاه " ماذا به ؟ " أجابت

الصغيره برعب " هناك رجل كان يمسك مسدس أطلق عليه به " قالت الفتاه " هل

تعرفين من هو هذا الرجل ؟ " نظرت الصغيره يوكى حولها كثيرا و أشارت لصديقتنا

أن تقترب منها لتخبرها في أذنها ابتسمت الفتاه للطافه هذه الصغيره و ما كان أمامها

سوى أن تنصاع لأوامر عينان الجرو هذه ولكن ما أن همست الصغيره فى أذنها باسم

الشخص الذي قام بإطلاق النار على والدها تجمدت فى مكانها وهى تنظر للصغيره

بتفاجؤ ثم قالت " هل انت متأكده يوكى ؟ " أومأت الطفله وهى تبكى نظرت لها

الفتاه بنظره غضب شفقه حسره لا اعلم ما الكلمه المناسبه لوصف نظرتها ولكن ما

انا متأكدة منه أن نظرتها كان بها بعض الالم و الحزن تنهدت بقوه ثم قالت للصغيره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 alone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن