Jealousy or not ?!

25 4 3
                                    

نهضا معا لتكمل فحوصاتها لحظه ..... تكمل فحوصاتها ؟

وقف الطبيب فجأه ونظر لها بإستغراب ثم قال " هل تخططين لقتلى ؟ "

نظرت له بتفاجؤ ثم قالت " ماذا ؟ هل جننت الآن ؟" ثم أكملت وهى تضع يدها

تحت ذقنها بتفكير " إذا مقوله انك أن بقيت مع شخص ما لوقت طويل فستصبح

طباعك مثل طباعه صحيحه " فرد عليها بإبتسامه ساخره ثم

قال " إذا انت تعترفين انكى مجنونه ؟ " وضحك بخفه نظرت له ببرود ثم

قالت " كنت اقصد بأنى أنا من سأجن قريبا بسببك " نظر لها بتفاجؤ ثم

قال " ماذا ؟ لحظه إذا انت تخططين ان نتقابل كثيرا من الآن فصاعدا ؟ " نظرت له

بغضب ثم أكملت ببرود " لماذا تغير كل شئ حسب مزاجك يا طبيب ثم انك تلتصق

بى كالعلكه إذا الن نتقابل فى المستقبل ؟ ارجوك قل نعم فهذا يسعدنى كثيييرا "

رفع يديه يعلن استسلامه لهذه الفتاه سليطه اللسان التى سيخسر كل من يدخل معها

فى معركه حديث ثم أكمل قائلا " ماذا كنت اقول ؟ .... نعم تذكرت .... لقد جئتى معى

معى أنا الطبيب المزعج كما تلقبينى لتجرى فحوصاتك التى لم تجريها منذ شهر لأنك

فقط لا تريدين هذا " نظرت له ببرود ثم قالت " والآن أصبحت لا اريد أيضا "

ابتسمت بخفه ثم تركته ذاهبه نحو غرفتها ولكنه اسرع بإمساك يدها

قائلا " اسف اسف هيا ارجوكى لنذهب " نفضت يده ثم أكملت طريقها نحو غرفتها

وهو يسير ورائها يترجاها أن تذهب معه وأنه لن يعيدها مجددا ولأنه كان يصرخ

بأسفه و رجاؤه كالأطفال الذين يطلبون من والدتهم قطعه حلوى اخيره ولكنها تصبح

الاولى بالنسبه لهم لأنه لا يوجد شئ اسمه اخر مره عند الاطفال ما كان أمامها

سوى أن تغير وجهتها إلى غرفه الفحوصات فهو لفت الكثير من الأنظار

وهى لا تحب هذا كما قالت لنفسها نعم هى لم تذهب معه لأنه لطيف أو ما شابه

بل لأنها لا تحب لفت الأنظار إليها فقط .................

حسنا الآن من المفترض أن الممرضه تقوم بقياس وزنها و طولها و نظرها

واشياء كهذه ولكن ما تفعله الممرضه الآن هو أنها تقوم بتأمل تلك اللوحه التى قام

برسمها افضل الفنانين نعم انها تنظر إلى ذلك الطبيب الوسيم بعيونها التى

أخرجت قلوب محلقه من كثره الاعجاب و نتيجه لهذا كانت صديقتنا هى من تقوم

بكل هذه الأشياء بمساعده الممرضه طبعا ولكنها كانت تقوم بالجزء الأكبر من العمل

' واللعنه الن تزيل عيناها هاتين انها تأكله بنظراتها ' هذا ما كان يدور بعقل صديقتنا

التى تكاد تموت من الغـ.... لا تكملها أنا لا اغار أنه فقط من العيب أن تكون هناك امرأه

مع رجل و تنظر امرأه أخرى لرجلها لا ليس رجلها أنه الرجل الذى يقف معها ولكنه لا

يهتم بها أنه يتحدث فى الهاتف ؟ ولكن لا يجب عليه أن يترك لها مجالا للنظر حتى

مهلا .... اللعنه هل جننت الآن ؟! اصبحت احدث نفسى رائع

قاطع حديثها مع نفسها صوت ذلك الطبيب وهو يقول لها " حسنا إذا هل انتهيتم ؟ "

نظرت للممرضه التى حلقت فى عالم أحلامها الوردى ثم للطبيب وهو ينظر للممرضه

بإستغراب ثم همس لها قائلا " ماذا يحدث هنا ؟ " رفعت كتفيها دلاله على عدم

معرفتها لأى شيئ ثم تنحنحت بصوت مسموع لتلفت نظر الممرضه فنظرت الممرضه

لهم بسرعه مع قليل من الحرج قائله " اه ... نعم .... اين كنا ؟ "

نظر لها الطبيب قائلاً " كم هو وزنها ؟ و طولها " أجابت " اه أنهم مناسبين لعمرها

الى جانب نظرها أنه جيد ولكنها ستحتاج لنظاره عند القراءه لمده قصيره فقط "

اومأت لها الفتاه و شكرها الطبيب وخرجوا فى طريقهم إلى الغرفه قال الطبيب

" يبدو بأن الممرضه هى المريضه وليس انت " نظرت له نظره تعنى ' حقا !! '

ثم قالت وهى تنظر أمامها " بالطبع لابد أن تمرض فهى كانت تحدق بك لدرجه

ان بؤبؤ عيناها كان سيخرج من مكانه ليعانقك " نظر لها بغباء ثم قال " هل هذه

اهانه ؟ أم أنه مدح ؟ انا حقا لا اعرف " توقفت فى مكانها ثم قالت له " لا اريد

العوده الى غرفتى سأذهب لليسا وانت فلتذهب لتلك الممرضه لتكملوا جلسه نظراتكم "

ثم غادرت ولكنها سمعته وهو يصرخ قائلا " لكنى لم انظر إليها !! "

.......................................................

ذهبت بطلتنا لغرفه صديقتها ليسا ولكنها قبل أن تصل لغرفه ليسا سمعت صوت بكاء

مكتوم نظرت حولها لترى ما لم تتوقعه ابدا .........

----------------------

انتهى البارت اتمنى أن يكون قد أعجبكم 💜💙

 alone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن