رواية كيد العشق
اسمي أنيكا تشاندا كنت عاشقة لأبعد الحدود نعم عشقي لحبيبي يفوق التخيل .نحن نعرف بعض منذ كنا صغار نسكن بحي واحد فى أحد أحياء دلهي .هو من عيلة متوسطة الحال وانا كنت بنت أكبر رجل مكانة ومال فى الحي .كنا بنفس المدرسة الثانوية حتى ذهبنا لنفس الجامعة والكلية ونفس التخصص أيضا .عشقته وعشقني لم يرضى احد من أهلى بتلك العلاقة ابدا خصوصا ابي فهو يعرف والداه تيج جيدا .لأنه رجل ناكر للجميل عندما اغتنى تخلى عن والداة شيفاى وتركهم ومعهم جدته .
حاولت بكل الطرق حتى وافق ابي بصعوبة على زواجي من شيفاي وفعلا تزوجنا وعشت معه فى بيت أهله المتواضع ولم اتذمر يوما ابدا .فأنا رغم انى كنت اعيش حياة أعلى وأفضل لكن لم يهمني غير أن أكون مع حبي وعشقي شيفاي .تزوجنا ونحن بالجامعة وكان
شيفاي يدخر المال من عمله لكي يدرس لكن عندما تزوجنا أصبح العبا كثيرا عليه .خصوصا انا أيضا ادرس .لكنني كنت ادرس بمالي الخاص التى ادخرته لي امي من وراء ابي الذي أصر بعد زواجي ليس لى شان باى شىء يملكه إلا بعد وفاته .شيفاي لم يكن يملك الكثير من المال لكي يدرس كنت اساعده من مالي .ورغم تفوقي فى الكلية وايضا كنت دائما من اوائل الدفعة فى السنة الثانية لم يملك شيفاي اى نقود ولم يدفع مصاريف الجامعة .وحرموه من دخول الامتحان .
لكنه دخله هو وانا لا نعم لم ادفع لنفسي بل دفعتها لشيفاي .وتخليت عن حلمى نعم لكي يكمل هو لم ارد ان ينكسر حبيبي وتضحية بمستقبلي ليس مهم فأنا على استعداد ان أضحى بحياتي لأجله .
شيفاي غضب مني لأنني اضيع مستقبلي كما فعلت عندما تزوجته .على حد قوله لكنني لم اهتم .فهناك مستقبل أهم هو ابني القادم بالطريق نعم .ولابد أن يجتهد لكي نسكن ببيت منفصل فبيت أهله لن يكفينا .
وفعلا أخذنا بيت فى طرف الحي الذي يسكن فيه عائلتي وعائلته .كان عالى الثمن وشيفاي كانت يجني نقود قليلة .لكنني لم اهتم أيضا فكنت أملك من المجوهرات ما يكفى لادفع ثمن البيت الذي كان بمثابة هدية لزوجي
اما نقود تعليمي فادخرتها لتعليم شيفاي لقد أصبح متفوقا جدا وايضا من أوائل الدفعة ف التي كانت تسبقه هى انا .
كنت اذاكر له ومعه أيضا نعم .ليس لأنني اجلس بالبيت لا اتعلم فكنت فعلا اذاكر لنفسي واعلم نفسي .حتى جاء قمري وحياتي .
انش ابني انا وشيفاي الذي عندما تراه تضحك فقط لبراءته .عدت سنين وأصبح انش بعمر
8 سنوات .الرواية تأليف .
#noor
#yassoرواية #كيد_العشق
عشنا تلك السنين بحلوها ومرها لم اشتكى يوم من قلة العيش .أو انظر لتلك أو ذاك فقط اشكر القدير على نعمه فأنا أملك زوج يحبني جدا وابن ثمرة حبنا .ونعيش سعداء
فى تلك السنين كان تخرج شيفاي وعمل مع رجل أعمال مشهور كان يتدرب وكان يشهد له الكل ببراعته فهو كما يقولون عنه بروفيسور
فى إدارة الأعمال .كان يذهب لأماكن أفضل واحسن من الحي الذي نسكن به .ومن حقه عندما يعود أن يلاحظ الفرق بين هنا وهناك
لكنه على حد قوله عندما يدخل منزلنا لا يحس بهذا .فرغم بساطة منزلنا لكنه دائم القول إنه بالنسبة له قصر من قصور الجنة لأن به حبيبته وابنه .فكنت احاول بكل الطرق ان اجعله فعلا قصر .
عدت الأيام وشيفاي أصبح فى مركز مرموق بالشركة .حضرت له مفاجأة وهى سيارة نعم .فلا يليق بمساعد المدير أن يركب مواصلات أو حتى تاكسي .لقد بعت آخر قطعة من مجوهراتي .لم اهتم أيضا فهى لا تساوى شىء أمام سعادة زوجي .
كان رد شيفاي بعد غضب طبعا .انه سيعوضني
كثيرا قريبا .
فعلا ازدهر بالعمل كثيرا واول شىء فعله ادخل انش مدرسة خاصة تعليم عالي فرحت جدا رغم رفض فى الأول بس تقبلت لأجل انش .لكن انش كان يستاء فمعاملة أصحابه بتلك المدرسة غير مدرسته القديمة غير التعالي الملحوظ فى تصرفاتهم معه .
كان يتذمر ويريد الرجوع للمدرسة .لكنني ساعدته وفعلا تقبل المدرسة وأصبح لديه اصدقاء أيضا هناك فليس كلهم متعالين فيهم مثل انش ابني .لا يملكون الكثير لكنهم يريدون لأبنائهم الأفضل .
ويوم بعد يوم تاقلمت على معاملة شيفاي التى تغيرت بحكم عمله فى إمكان أعلى فأصبح يتذمر على الحي وعلى مكان الذي نعيش به وانه فقط منتظر فرصة قريبه وسوف نترك تلك الحياة .
شيفاي لم يعد يهتم بي مثل السابق كنت اعذره بسبب عمله كان يعطيني نعم المال لكنني لم اهتم .وكنت اذهب واشتري له هو ملابس لعمله فهو أهم من أن اتباهى كان الأول يشكرني لكن لم يعد .فأصبح اى تضحيه افعلها شىء مسلم به .
لحتى تلك اللحظة التى مات بها ابي .طلبني قبلها بوقت كافي قبل موته ورضى عني اخيرا .وكان يبكي وهو يحضتني وكان يقول لي .لقد تخليت عن اهلك بسببه وأصبحتي الان تخليني عن حياتك .احذري من تلك الطيبة ابنتي .كان طول الوقت خائف لا يريد أن أذهب وكأنه .كان يعلم أنه لن يراني ثانية
ومات أبى وأصبت بانهيار شديد ولم يأتى شيفاي .نعم لم يسندني رغم وقوف أمه وجدته معي لكنه لم يحضر بحجة اجتماع هام لم أتخيل انه اصبح هكذا كيف يتركني فى تلك اللحظة التى اى فتاة تحتاجها .فعندما يموت الأب تنكسر ظهر الفتاة وتريد تعويض مع ان ولا الف ظهر يعوضه .فاين زوجي سندي ظهري .
لكنني لم اهتم نعم .تركته ولم اعاتبه فقط صمت .لم يعرفه شيفاي فهو لم يعتاد على خصامي .وجاء يوم يريد منى الذهاب معه لعشاء عمل .ولكنى وقتها كنت مازالت فى حالة حداد على أبي .لكنه عصب انه اجتماع هام لعمله ولابد أن أذهب .
هو بنفسه ذهب لخزانه ملابسي لكي يختار شىء يليق بتلك المناسبة لكنه للأسف لم يعجبه شىء وتذمر وغضب وبعث له صديقه من مكان الحفل صورة ورسالة هيا اين انت نظر للمكان ولبس زوجة صديقه .وتركني وذهب وقال كلمة لم انتبه لها .لكنها صداها حتى الآن يرن فى اذني .
لا يهم أنيكا فأنت لا تملكي شىء يليق بتلك الأماكن .هنا بدأت حكايتي .التي بدأها شيفاي ولم أكن أعلم ماذا تخفي لى الأيام .
_______
لم أكن أعلم أن تضحيتى أصبحت شىء عادى وأنه أصبح تنازل نعم .انه تنازل عن حياتي انا تنازلت ولم أضحى .التضحية مقابل لها دائما التقدير لكنى عرفت انى تنازلت ولكننى كذبت نفسي كثيرا ظللت اضحك حتى بكيت وانا لا اعلم ماذا يخبئ لي القدر لأول مرة انام وانا خائفة من الغد .نعم ولكن لا أعرف لماذا
جاء شيفاي يومها متأخرا من الحفل ووجد طعام العشاء على الطاولة كالعادة ولم اتذمر منه رغم كلامته الجارحة لي .
وجدته جاء بجانبي وانا نائمة وضمني له بكل حب من ظهري وهو لا يتكلم فلغة اعتذاره الدائمة لي هكذا .يحيط جسمي بذراعيه ويحضني من الخلف دون كلمة .فاى كلام لن يكون كافي للاعتذار وينام مثل الطفل الصغير عندما الف نفسي واخذه بحضني .لكنى وقتها لم أفعل ظللت هكذا حتى صباح اليوم التالي استيقظت من نومى لأجد شيفاي يحضر الفطور هو وانش بسعادة كما كنا بسابق فرحت كثيرا ونسيت زعلي جدا .وذهبت لهم وسعادة الدنيا معى ونحن معا نتكلم ونضحك ونأكل وادعى القدير أن يبعد عني وعن عيلتي الصغيرة اى شر .لم يذهب شيفاي إلى العمل بل اخذني إلى السوق اشتري ابهى الثياب وايضا اخذني معه للغذاء بالخارج انا وانش وانا على استغراب من أمره انه لا يملك وقت بسبب عمله خصوصا الأخير .عدت ايام أخرى وفى يوم رن تلفون منزلي من إحدى المستشفيات شيفاي حصل له حادث خطير ذهبت كالمجنونة لا أعرف ماذا أفعل .كلام الطبيب جعلني انهار حبي وعشقي يضيع منى وكلمة الطبيب زوجك يحتاج إلى نقل كلية
الكليتين أخرى تعمل ببطىء والأخرى تهالكت من الحادثة لم أتردد .وتبرعت بإحدى كليتين
لزوجي وحبيبى .وأصبحت اعيش بكلية واحدة نعم تحاملت على نفسي كنت اعيش بتعب بسببها .أخذ دواء يومى وانام نومة معينة بسبب وجع مكان الكلية أثناء نومي كان شيفاي معى طول الوقت وقتها كنت بالنسبة له ملاكه الحارس كان عند نومى ينام بجانب كليتي التى تم اخذه له وكأنه يضعها مكانها وهى فى جسمه هو .
شيفاي ازدهر بالعمل أكثر وأكثر وأصبح يسافر خارج البلاد أيضا وانا مازالت بنفس الحى رفضت الانتقال بحجة أن الحى به عيلتى ولن ارتاح الا هنا وهو دائم السفر .
كبر انش وأصبح عمره 10 سنوات لقد أصبح بالنسبة لى ظهري وسندى بعد ابي .نعم أحسستها هكذا ولا اعرف لماذا رغم عشقي لشيفاي .مر الوقت سريعا لحتى جاء يوم
عيد ميلادي وجاء شيفاي وقتها من سفرة من سفراته وهو مبتسم احتفلنا سويا وطلب منى أن يذهب انش لعند امى أو أمه لكى يقضي وقت معى فى يوم ميلادي .
احضر لي هدية ولا اروع فستان على شكل ساري معه هدية قلادة وبها صورة له هو وانش ومع هذه الهدية .
هدية خاصة جدا طلب منى فتحها تاني يوم عند ذهابه للعمل .
لأنه اليوم مميز لنا يريد قضاء وقت خاص مع زوجته التى اشتاق إليها كثيرا .
أنت تقرأ
كيد العشق
Romanceالقصة من تأليفي هندية عن ثنائي الهند المشهور شيفيكا رواية #كيد_العشق الحب أعمى كما يقولون اعشق حبيبك لكن لا تستغنى عن العالم لأجله . ضحي لأجله نعم قف بجانبه وسانده نعم . لكن لا تنسي نفسك . كون جميلا لنفسك وليس له . عندما نحب نصبح أجمل نعم لكننا ن...