" كيف فعلتها كيف تجرأت جون لما قتلتها كيف كيف "
ليمسكه من ياقة قميصه
" كيف لاب ان يقتل ابنته هاااا اجبني "
ليقع جون على الارض " لم احتمل ارجوك ساعدني يا صديقي خلصني من هذه الازمة ارجوك مارك اتوسل اليك "
مارك " كيف قتلتها يا حقير ما ذنبها هااا ، ما...
ليلتفت جونكوك ويصدم " من انت " لتقاطعه ريانا بنحنائها البسيط والذي عبر عن احترامها لتلك الشخصية التي تقف امامها " اهلاً بك سيد ديكارت " ليفتح جونكوك عيناه وينظر الى ريانا " م ممماذا قلتي سيد ديكارت هل هو سيد ديكارت " ليجاوبه ذلك المحقق " نعم انه انا " لينحني جونكوك بسرعة " اسف سيدي لم اتعرف عليك في البداية ... حقاً انا من المعجبين بشخصيك لقد سمعت الكثير عنك وكيف ان " ريانا وهي تنظر له بستهزاء " هل انتهيت من تغزلك به سيد جونكوك " ليتلبك جونكوك ويقف وقفت مستقيمة " احم نعم " لتوجه ريانا نظرها نحو المحقق ديكارت " سيدي لدي الكثير من الاسئلة اريد اجابتها ارجو ان تساعدني بهذا الامر " ليومأ ديكارت " بطبع يا ابنتي هيا بسرعة احضرو حقائبكم لنتوجه الى مسكنكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونكوك " هل سنعيش سوياً بنفس المنزل " ديكارت " بطبع ... اسمعوني جيداً هذه المهمة من اخطر المهمات يعني انها ممكن ان تعرض حياتكم للخطر " جونكوك " الحياة بدون تشويق وغموض تبدو مملة اليس كذلك حضرت المحقق واجبنا كمحققين ان نكشف الحقيقة و ان نتابع مجرى القضايا لنؤمن لناس الراحة والامان لارواحهم لذلك بنسبة لي حياة الاخرين اهم من حياتي بكثير " ليرفع المحقق كفه ويسنده على كتف الاخر " لقد ظننت في البداية ان حضرت رئيس قد اخطاء بأرسال بعض المراهقين ولكن يبدو انه بأرسالكم قد فعل صواب وانا واثق تماماً انكم ستنجزون هذه المهمة بنجح واتمنى لكم الحظ الجيد " ليبتسم جونكوك " شكراً لك سيدي وانا اعدك ان اكون عند حسن ظنك سيدي " ديكارت " اظن ان علي الرحيل الان رحلتي قريبة علي ان اتجهز وانتم عليكم ان ترتاحو جيداً .... اوه صحيح القرية تعتبركم اشخاص عادين لكي تستطيع تحقيق براحة لذلك هويتكم اخفية ....... اتمنى ان اراكم قريباً .... بتوفيق " ليرحل ديكارت
ليتوجه جونكوك بعد ان اغلق الباب الى غرفة المعيشة ليجلس بجانب تلك شاردة ذهن " بما تفكرين " لتنظر ريانا اليه " لا شيء ... ليلة سعيدة زميلي " ليركض جونكوك ويتوقف امامها " لحظة لحظة هل ستنامين بهذه السرعة " ريانا وهي تمسك يده بقوة " تجرئ ولمسني ثانية و قتها ساصنع من عظامك حساء لذيذ " جونكوك وهو يرفع يديه الى الاعلى كالمجرمين " اسف لن اعيدها .... الن نحتفل سوياً " لتجيبه ريانا بينما ترفع احدى حاجبيها وتحاوطه بيدها لتحبسه بين يديها وباب الغرفة " لما تريد ان تحتفل اقصد ما سبب ها " ليبدا جونكوك بتعرق وتلبك " احم انسة ريانا ارجو ان تسيطري على نفسك اعرف انني وسيم جداً ولكن " لينظر اليها وهي تعقد حاجبيها وكأن البخار يصعد من راسها من شدة الغضب " ولكن ماذا " ليخجل جونكوك " لا اجراء على قولها بنهاية انت فتاة ألا تخجلين " لتغضب ريانا اكثر وتقرب نفسها اكثر " لا تجراء وقلها إن كنت رجلاً يا هذا وسوف ترى حينها كيف سأحطم وجهك " ليبتسم جونكوك " اذاً تشكين برجولتي سأريكي ماذا كنت اقصد لقد قصدت بكلامي اننا نحن بالغون بنهاية و يمكننا " لتغلق ريانا فمه بسرعة " منحرف احمق يا وجه الكلب " لتقوم بركل قدمه بقوة وتوجه نحو غرفة نوم بينما ذلك المنحرف يتلوى يميناً وشمالاً بغرفة جلوس يقفز من مكان الى مكان " حسن لا تحتفلي معي سأحتفل انا وقنينة شرابي اليس كذلك عزيزتي " ليفتح قنينة الخمر ويبدا بشربها برشفة واحدة " يبدو ان شعور بالحب اصعب من ما تخيلت تشه يا لي من سخيف " ليشرب الكأس الاخرى بسرعة " انها عنيدة ولكنها لطيفة من جهة اخرى يبدو انها تعاني الانفصام يا الهي لما دائماً قلبي يوقعني بالمشاكل " بقي يشرب لوقت متاخر في الليل حتى ثمل ليبدا بتحدث بغرابة
