2015 تقريبا
من المدهش ان من مكان ليس مكان ولادتي
إلى طريقي لمستقبلي ، لم ألحظ قط انني يوما ما
انني سأبقى احب من اساؤا لي.
فالسنوات عديدة كان هناك توتر بين
اهل الساحل وأهل الشمال
استقبل الحياة كل يوم
ببشاشة وجهي
ارى نفسي في المرآة وابتسم
بلا مشاكل عللي ارى يوماً جميلا
اقف أمام باب الخزانة نصف ساعة متأملا
وتصطف امامي ذكريات الماضي
دعكم من ذكرياتِ ماضيي
احضر أغراضي لأستعد للمدرسة
اخرج من المنزل لمحطة الباص
كعادة كل يوم
لا اجد باصا يوصلني
اذهب مشياً على الاقدام
مسافة ثلاث او اربع كيلومتر
صعودا للجبل
اضحك على نفسي كل يوم
بقولي هيا انها رياضة كل يوم
وانه امر جيد
اصل إلى المدرسة احيانا متأخرا
وانا في اشد الحماسة للذهاب للمدرسة
محاولاً عدم إظهار انني متعب نفسيا
ادخل المدرسة تستقبلني المديرة
ب ضربة او اكثر بالعصاوقالوا العصا لمن عصا
وليس لمن تأخر
لا عليك يا انا ما زال اليوم جميل
لن احاول تعكير مزاجي
ادخل صفي وتستقبلني نظرات اصدقائي
نظرات ارى فيها الشر والحقد
من بعضهم وليس جميعهم
لم احاول ان ابين لهم انني محطم نفسيا
ينتهي الدوام ونعود لمنازلنا
وكالعادة لا يوجد مكان في باص يوصلني
تعلمت درسا انني لن اتأخر
فقد أصبحت امشي
من منزلي في الصباح الباكر جدا
قبل موعد المدرسة بساعتين
تقريبا
وصلت إلى مدرستي
وانا في استعداد ونشاط للمدرسة
يأتي Der Hausmeister
او كما يسمى
موظف المدرسة
الآذن الذي يعتني بالمدرسة
يراني كل يوم آتي إلى المدرسة
باكرا
يسألني : ما بك يا بني لماذا
تأتي باكرًا
أجبته : لكي لا أتأخر
لأني اخاف من أزمة نفسية إذا صرخت في وجهي المديرة.
أنت تقرأ
لاجئ في بلده Ein Flüchtling in seinem Land
Randomالجزء الأول (القسم الاول والثاني ) قصة حقيقية واقعها مؤلم تدور احداث هذه القصة عن حياتي في بلدي ك لاجئ تعرضت للضرب وللأهانة وانا ابن ال15 سنة وتعرض لكم كيف عشت حياتي في مدارس طرطوس وكيف كانت عنصريتهم تجاه اهل السنة الجزء الاول القسم الثالث (اختفاء...