ابي قد رحل من هنا ليشق طريقه إلى أوروبا،
بحثاً عن حياة أفضل
بعد ان خسر سيارته و معمله الذين احرقهما مجهولون في مدينة طرطوس،اربع اشهر إلى ان وصل ابي اخيرا إلى أوروبا،
كان يجب ان يخرج اخي الكبير أيضا من سوريا، وإلا سوف يجبر على الالتحاق بجيش بشار الاسد الدكتاتوري،
رحل مع امي إلى مدينة حلب لتوصله إلى حافلته الأخيرة في مدينة حلب شرقي سوريا،
ودعته أمي وتركته ليشق طريقه وحده وصولًا إلى ابيه في أوروبا،
بعد مضي يومان على سفر اخي الكبير، لم نسمع منه أي خبر ولا نعلم أين هو ولا كيف حاله.
الجميع مشغول باله ولا نستطيع الوصول إليه
ولا نعلم حتى ان كان على قيد الحياة
بعد مرور يومان على اختفاء اخي الكبير علاء الدين
اتصل احدهم بأُمي ثم سقط الهاتف على الأرض وامي قد أغشي عليها أي انها فقدت وعيها
ما الأمر لا احد يعلم 💔.......تكملةتأتي شقيقتها لترى ماذا جرى
يدق الهاتف مرةً أخرى
الو!!!
ذرفت الدموع من عينها لخالتي
وتحاول ان توقظ امي الغائبة عن الوعي وانتشالها من الارض
تقول لأمي:
افيقي انه ابنك لقد كلمنيقصة اختفائه يومان عنا،
بعدما امسكه شبيحة النظام السوري المجرم
ولأن اخي يريد الدخول الى المناطق التي لا تسيطر عليها الشبيحة
او النظام السوري المجرم
جردوه من ملابس بحجة انه يملك اسلحة
وقاموا بضربه بالسوط وسرقة منه الاشياء الثمينة
وجعلوه ينزل من الباص لكي يكمل طريقه مشياً على الاقدام
بعد وصوله للمناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام
ركب مع شخص ليوصله إلى قرية في ريف حلب في سوريا
هناك وقف على اول حاجز اخر لقوات الجيش المعارضة للنظام السوري
أيضًا قاموا بتفتيشه فوجدوا بحوزته اخراج قيد هوية من محافظة مدينة طرطوس الموالية للنظام السوري
نظروا اليه وانزلوه مرة اخرى لكن إلى السجن ،يتبع.....12.05.2020
أنت تقرأ
لاجئ في بلده Ein Flüchtling in seinem Land
Randomالجزء الأول (القسم الاول والثاني ) قصة حقيقية واقعها مؤلم تدور احداث هذه القصة عن حياتي في بلدي ك لاجئ تعرضت للضرب وللأهانة وانا ابن ال15 سنة وتعرض لكم كيف عشت حياتي في مدارس طرطوس وكيف كانت عنصريتهم تجاه اهل السنة الجزء الاول القسم الثالث (اختفاء...