كبرت البنت واصبحت شابه جميله ولكن بقلبٌ ضاق الالم والخذلان بقلب محطم يفقدُ حنان الام .كانت هذه تعتني باخوانها جيدا واختها الصغيره كانت تراعيهم كانت تطبخ لهم وتنضف البيت وتغسل جميع ملابسهم في النهار وفي الليل تدرس لتواصل نجاحها بكل سنه نجاحٌ وبتفوق ايضاً في السنه الاخيرهُ لها من الاعدادي كانت تبذل كل جهدها لتحقق حلمها الذي عانت من التعب والجهد له درست بجد وتحملت الكلام السلبي الذي ياتي من اقربائها كانو يقولو لها إنكِ سوف لن تنجحي وكانو يستهزئون بها وبتعبها .كانت في كل مره تبكي وتشكي همها الى خالقها تقول ربي انصرني وبرحمتك ارحمني حتى اتت الامتحانات النهائي وهذه فرصه حياتها الاخيره لتعيش حياتها وبالفعل انهت الامتحانات واستلمت النتيجه وحصلت على تفوقٌ باهر يؤهلها الى الدكتوراه فكل من كانو يحطوها بالكلام السيء ويستهزو بتعبها قد جاءوها ليتباركو لها على معدلها العالي والجميل وكان ابيها مفتخراً بها بين اولاده ولكن هذا النجاح لاخوانها من ابيها ابناء العجوز الساحره كان بمثابهُ كالسمُ لهم لانهم لايريدون النجاح لها وبالفعل دخلت الجامعه وكانت فرحه جداً لان في ذهنها سوف تغيرُ حياه اخوانها واختها وحياتها ايضا وتكسب الاحترام .
