-أكادُ أفقد روحي الحماسيه وسط هذا الروتين الذي لا يتجدد أبداً، أكادُ أفقد ذاتي التي بتُ لا أعلم من هي في الحقيقه،
هل الرغبه في التغيير ستكون جريمه؟
هل الرغبه في التحليق بعيداً عن هذه الرتابه و الملل، سيكون شيئاً ناقم عليه المجتمع؟هل سأظل أنا في هذه الدوامه فقط بدافع الخوف من أفواه الناس التي لا تُغلق؟
ويحُ عليَ!
لستُ أنا من سيمشي مع القطيع، لستُ أنا من سيري روحي تغرق في هذه الرتابه لأقف أشاهد ذاتي تنطفأأنا ميونغ سيرا
و أنا لستُ تابعه لهذا العالم البشع و المقيت، أنا تابعه لي فحسب-أغلقت سيرا مذكراتها تبتسم بجانبيه حماسيه فهي اليوم قررت اخيراً بعد شهور من التفكير في هذا الأمر، اخيراً هي اتخذت القرار
سمعت صوت ماكينه التوست التي أعلنت عن انتهاء عملها لتسرع الي هناك و تأخذ التوست المحمص المفضل لها في الصباح
فتحت الثلاجه خاصتها لتحمل المربي و الجبن و بعض الفاكهه اللذيذه فهي من الأشخاص المحبين لوجبه الفطور للغايه
"إن كنتَ تحب الفراوله قُل هاي~"
تدندن بهذه الاغنيه الطفوليه التي اعتادت عليها منذ الصغر لتبدأ في الاندماج معها و تحريك افخاذها مع النغمه
وضعت التوست في فمها بينما احتست القليل من عصير الفراوله التي صنعته لتوها لتصدر أصوات التلذذ بهذا الفطور
كانت تجلس علي الطاوله المفضله لها، في الشرفه الواسعه و التي تطل علي برج نامسان الشهير و رغم هذا هي لم تزره إلي الآن
كانت سيرا نصف يابانيه و قد أتت للعيش رفقه أبيها الكوري هنا منذ ما يقارب الخمسه عشر سنه لذا هي حتي لا تتذكر كيف هي اليابان الآن
والدتها فضلت البقاء هناك رفقه أخيها بعد الإنفصال عن زوجها و سيرا هي من اختارت الرحيل مع أبيها كونها كانت تحبه للغايه
إنتهت من فطورها اخيراً فهي تحب تناوله في هذا الوقت من الصباح للتمتع بالرائحه الذكيه للاجواء في هذه الساعات، كانت الساعه السادسه و النصف
حملت الأطباق لتدخل لكنها توقفت تحدق في منزلها قليلاً فهي تريد بشده أن تجدده لكنها لم تكن تمتلك الوقت لهذا
كان منزلها فاخر للغايه، كان في الطابق الرابع و العشرين في هذا المبني العالِ و كونها من محبين المرتفعات كان اختياراً رائعاً
كان واسع و به أكثر من أربعه غرف،هناك غرفه خاصه بالملابس فحسب و أخري للنوم بها و الإثنين الآخرين فارغين تماماً
أنت تقرأ
Symphony/KNJ
Fanfic"هل يمكنكِ أن تكونِ السيمفونية الخاصه بي؟" "أنا فحسب.." كيم نامجون ميونغ سيرا ونشوت من ثلاثه أجزاء.