الفصل الحادي عشر

23 2 0
                                    

سوري على التأخير بس بعد ما كنت بتحضر للامتحانات اتأجلت بسبب كورونا وما إلى ذلك اعان الله جميع المسلمين على تخطي هذه المحنة .........
وبما انو امتحاناتي اتأجلت كمان شهرين راح احدث حتى ولو لم يكن هناك فوت او كومنت حا اكتب لاني احب الكتابة وشكرا للقراء الذين يضيعون وقتهم بقراءة روايتي شكرا للدعم ...........
وبما انو جبت سيرة الدعم الليدر تبعنا اكسو إل محتاج دعم لازم ندعمو على البومو الجديد " self portrait " شاهدو اغانيه بالصفحة الرئيسية لي إكسو على اليوتيوب وان شاء راح يحطم الدنيا ادعمو ماما سوهو اكسو إل .........
Enjoy 📖 .....
مضت فترة والامر يشغل فكر ميزو ويثقل قلبها هي حقا تتمنى ان تعرف الحقيقة هي تشعر ان هناك قطعة ناقصة من الاحجية هذه ليست القصة كاملة .. وان كان قتلهما لما قد يجلب طفله لمكان كهذا ؟ ولم احرق ، هذه ليست الحقيقة عليها معرفة ما جرى .....
كانت مستلقية على صدر تشانيول بينما يستلقيان يريدان النوم لتتمتم سائلة ..
ميزو: تشان حدثني عن والدك اكثر .....
تشانيول تنهد يستذكر ماضيه مع والده رغم انه لا يملك الكثير واضاف بصوت مبحوح وهذا لانه كان مسترخ: لا اعلم الكثير عنه وهذا لاني فقدته في سن مبكرة .. لكن على ما اذكره كان رجلا طيبا محبا للخير يمكن ان يكرس حياته لاجل الاخرين .. عندما توفت امي بسبب مرضها الذي اصابها بسبب حملها بالرغم من رحمها المتضرر الا انها اصرت على ان تجلبني للحياة ضحت بحياتها لتجلبني انا * صمت قليلا ودمعت عيناه * ورغم اني كنت رضيعا الا ان ابي اعتنى بي وحده ولم يتزوج كان يحب امي جدا كان وفيا لها ولم يتزوج عليها اعتنى بي الى ان توفى
رغم غصتها التي علقت في حلقها الا انها تحدثت : كيف توفى والدك تشان كيف حدث حادث الحريق ؟
تشانيول كبح دموعه التي شارفت على النزول واجاب بصوت مختنق : كان سيوصلني في احد الايام صباحا الى المدرسة الا انه استوقفه دخانا متصاعد من احد النوافذ وسيارة الاطفاء لم تصل بعد سأل احد الجيران المتجمعين الواقفين واجابه ان للرجل طفلين اذكر ان ابي في ذلك اليوم جثى على ركبتيه وحدثني ....
Flash back ...
والد تشان : اسمع تشانيول انت صرت فتى كبيرا الآن تعلم معنى ان يكون احد في الحاجة صحيح عزيزي ايما كانت حالتك متى ما احتاجك احد عليك المساعدة حسنا بني ساعود فقط لنتظرني هنا ...
End flash back ......
عندها ذهب ابي وصعد الى المنزل ثم عاد بطفلين فتاة اصغر من اخاها على ما اذكر ولم يكونا اصابا باي اذى بعدها عاد مجددا ولم يعد اذكر اني بكيت كثيرا في ذلك اليوم ولم ياتي ابي وحل الظلام وبت في ذاك الشارع طوال الليل اراقب النافذة عل ابي يخرج ولكن من دون فائدة الى ان اتت خالتي صباحا واخذتني معها
ميزو: رفعت رأسها تنظر لتشان ووجهها محمر ومبلل من كثرة البكاء ليبتلع تشانيول غصته ويتوجه بحديثه لها بينما ينقل ابهامه ليجفف لها دموعها : اسف عزيزتي لم اقصد جعلك تبكين بقصتي الحزينة البائسة
تعالى صوت بكاء ميزو واحتضنت تشان بقوة تبكي لم تستطع كبح دموعها اكثر ، هذا ما حدث والد تشان مات في محاولة انقاذ والديها واضطهد تشان كل هذه مدة على انه ابن قاتل وكله بسبب خطأ عملي فقط لو علمت من كان يعمل على هذه القضية ستستعيد حق تشان ووالده ووالديها ستطلب من اخيها ذلك بما انه مدع عام ......
تشانيول: اسف ميزو لم اقصد جعلك تبكين كل هذا
ميزو بصوت مبحوح : لا بل انا اسفة لجعلك مضطهدا كل هذه السنين بسببي
كانت خائفة بعض الشئ من ردة فعله ، كانت تظنه سيتركها لكنه فقط سأل : لم تحملين نفسك خطأ لم ترتكبينه ؟
ميزو : ولكن تشان انت لا ....
انقطع صوتها لم تستطع اخراج الكلمات التي خنقتها فاردف : لا تحملي نفسك وزر ليس وزرك ...... اعلم ان كريس هو من شهد زورا على والدي ...
ميزو لم تكن تعلم بمكالمة كريس لتشان صباحا واعلمه كل شئ : انت تعلم ان والدينا توفيا في ذات الحادثة ؟
شدها تشان اليه اكثر : وها قد جمعنا القدر لنسترد حقهم جميعا معا
شدت هي على قميصه اكثر : احبك ....
تشان : اوه يا الهي اظنني ساموت من هذا الكلام المعسول ضربت صدره : اياك وقول هذه الجملة مجددا والا جعلتك تموت ببطئ ..
تشان : اوه طفلتي صارت تهدد ..
ميزو : توقف لست طفلة ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إقتحام ... Intrusionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن