مَشَاعِر مِن تَيِتَانِيُوم||𝐉.𝐉𝐊

اَلْفَصْل اَلثَّانِي:لقاء مَعَ هَذَا الغَريِب

تذكير:
استيقظوا في صباح اليوم التالي و لقد وصلو اخيراً جهزت لونا اشياءهم و نزلو من الباخرة فجأة ظهر رجل و يحمل بيده شيء كبير و يكتب عليه روز و تشين شدت روز علي يد لونا و كأنها خائفة من شيء
◑﹏◐
مسكت لونا يد روز و نظرت لها قائلة
"من هذا صغيرتي روز"
ردفت الصغيرة و هي على وشك البكاء
"انه مساعد عمي جونكوك"
نظرت لونا لها
"هل انتِ خائفة منه روز؟!"
بكت روز
"لا انه ليس شرير حتى انه طيب و محبوب للغاية"
"اذاً لماذا تبكي؟!"
عانقتها روز قائلة
"لأنك سوف تذهبي و لن نراكي مرة اخرى"
"انا متأكدة انني سأزوركم دائماً و بالطبع انا لن انساكم"
ردفت روز
"حقاً"
"نعم حقاً و لكن هيا لنذهب لهذا الرجل هو لا يرانا حتى الآن"
"مرحباً"
"اهلاً..لابد من انك الانسة كيم لونا"
ابتسمت لونا قائلة
"نعم انها انا...الان علي توديعكما روز"
قبلت لونا روز و تشين و كانت على وشك الذهاب ولكن قاطعها صوت نداء المساعد
"و لكن انسة لونا..لقد امر السيد جيون جونكوك ان تأتي و تتناولي الغداء ايضاً"
قفزت روز
"يااااي سوف تأتي معنا اخيراً"
توترت لونا و دخلت معهم الي السيارة و هي تبتسم لروز و تشين الصغار
ظلت لونا تنظر من النافذة طوال الطريق لان الطفلين قد ناما ظلت تراقب مناظر الجبال و البحر و تتأمل جمال الطبيعة حتي قاطع شرودها المساعد
"انستي لقد وصلنا"
استفاقت لونا من شرودها
"اوه شكراً لك...علي ان اوقظ روز و تشين"
ايقظتهم لونا من نومهم و خرج الخدم لكي يحملو الحقائب
قاطعتهم لونا
"قد يحسن ترك حقائبي في السيارة لانني سأستقل سيثارة أجرة بعد الغداء"
جائت خادمة و كان واضح عليها انها رئيسة الخدم و نادت على المساعد قائلة
"جونغ هوسيوك لقد جئت..هل هذه انسة لونا؟!"
"نعم انها هي يا ايرين"
ركضت روز و قفزت علي ايرين
"اشتقت لك عمتي"
"يااه صغيرتي الجميلة اشتقت لكِ ايضاً..هيا ان عمكم في انتظاركم"
توترت لونا و ثبتت في مكانها رغم تحرك الجميع للدخول للفيلا
ذهبت روز و جذبتها من معصمها
"هيا في ماذا شردتي؟!"
ابتسمت لها لونا قائلة
"هل انتِ متحمسة للقاء عمك؟!"
"لا اعلم و لكن اعتقد انه تغير لقد مضى الكثير من الوقت"

دخلت كل من لونا و الصغيرة روز الى الفيلا و كانت ملامح الخوف و التوتر ظاهرة على وجه كيم لونا
هي الان في منزل رجل اعزب يكره النساء و الاطفال
و بعد لحظة كانت لونا في مكتب انيق،تقف امامه،تتطلع الى جيون جونكوك الذي نهض عن مقعده عند دخولهم،و مد يده الى لونا فمدت يدها،و شعرت بقوة قبضته و هو يقول في لهجة هادئة و مهذبة:
"صباح الخير انسة كيم لونا لعل رحلتك لم تكن سيئة."
قالت:
"استمتعت بها كل الاستمتاع.شكراً لك سيد جونكوك."
يقول في لهجة هادئة مهذبة

ولم تبتسم وهي تسحب يدها ، بينما وقف لحظة يرمقها في صمت، ثم تحولت عيناه الى الطفلين. وتذكرت لونا أنها لامتهما قائلة إن عمهما لا يمكن أن يكون بالقسوة التي صوراها لها. ولكنها الآن أيقنت أنهما و كاي كانوا على صواب في وصفهم له. ولاحظت جمود وصلابة قسماته
، وخطوط خديه وفكه ، وانطباق فمه ، والوميض البارد
لعيناه- وهو يقف في الظلال - أما شعره فكان منسقا لامعاً ، أسود ، قال كاي إنه وسيم، ، اذ كان بالغ الوسامة، غير أن تعبير الخشونة والشراسة كان يشوب وسامته. ولم يكن من العسير التصديق انه يكره النساء و الاطفال.
قال وهو يوليها انتباهه ثانية: .
يسعدني أن أسمع هذا، كنت واثقاً - لمعرفتي بابني أخي -من أنهما سيسببان لك بعض المتاعب
ورمقها بحدة - وهو يتكلم - ثم أردف:
يجب أن أشكرك إذ أحضرتهما لي بسلام ."