"مُهمة الثاني عشر من توموز"

841 28 11
                                    

"اليوم الاول -يوافق كانون الثاني -بدايه جديدة يوماً مبارك"
"استيقظت على صوت المنبه بغير عادة كنت نشيطًا جدًا مع بداية العام الجديد أردت أن أغير عادة الاستيقاظ التي تأخذ مني وقتاً كثيرًا ثم اتجهت لإرتداء زي مهمتي نظرت لنفسي بالمرآة اخبرتها أنني سوف أصنع المستحيل لأبقى سعيد "
"في الطريق راودني اتصال متكرر حينما أجبت اوشك قلبي أن يذهب مع مكابح سيارتي ".
"الخبر الصادم الذي لم أتجاوزه لبضع دقائق إثر ذلك فقدت أفضل صديقين لي لم اتجاوز تلك الحادثة لمدة سنه انعزلت عن الناس و عملي بقيت منطوي "كالحمامة التي كُسرت أجنحتها وفُقدت سلامها،أصدقائي كانوا عائلتي وسلامي وسُلمي الوحيد للنجاة".

"صباح نيسان طُرق باب منزلي"
"حينها فتحت قابلت مستشار نفسي وأخر رئيسي بالعمل قد طلبوا مني أن اتحسن أعطوني مهلة الرجوع وفرصة الإنتقام ممن تسببوا بموت أعز اثنين لقلبي ".
"تجاوزت تلك المرحلة بدأت افكر بالانتقام كوسيلة لخروجي من سوداوية افكاري التي كان يسودها فقدان هذا العالم ".

"مهمة الثاني عشر من تموز "
"تنص كالاتي التنكر داخل شركة عريقه متهمه بمخالفة قانونية ضد أمن الدولة ".
"مهتمتي الأولى أن أخلق صداقه مع ابن هذه العائله الساذج عند رؤيتي لملف تعريفه الشخصي ظننت بأن مهمتي ستكون سهله وبعد ان حان وقت اللقاء ".
أردت أن يلاحظني ... رؤيتي له
"مخالفاً كل تلك الصور التي ألتقطت من قبل فريق العمل ذُهلت لدقائق نظرت اليه يبدو جديًا للغاية وصارم انه وسيم كاللعنه لطالما أنني مهتم بقراءة علم الفراسة قد رأيت من الصعب قراءة وجه هذا الشخص بدأ لي جمال حاجبيه التي لم ارى مثلها من قبل مثيرًا للاهتمام ".

"أخذت تذكرتي صعدت مُتن الطائرة طالما كل ذلك مخطط جلست بجانبه لم يلتفت لي ابدا رؤيته شاردًا بدون ادنى تفكير لم استطع أن اكره ولكن حينها ادركت مهما يكن الشخص الذي امامي سوف انتقم منه".
"مضيفة الطيران أتت بوجبة العشاء وكان طلبي نفس طلبه وبدأ أن أذواقنا تتشابه قليلا ".
"شرب مشروبه ويبدو انه افرط بالشراب وكأنه أراد أن يلجئ لنسيان هذا العالم بأسره راقبته بدون أن أرفع عيناي عنه يبدوا جميلا حتى بتلك الحاله ".

"تمتم بأحداث واهيه أردت أن اسمع مايقوله قربت اذني لأسمع فجأه قام بتقبيل وجنتي قد شعرت بأن ظهري تساقط عليه الثلج جُمدت افكاري لبضع ثواني وابتعدت عنه سريعاً".

"حان وقت النزول وهذا الشخص قد استيقظ اخيرًا من ثمالته ورجع لحالته الباردة ،حينها ادركت أن تلك الصور كانت لحالته الثمله آن ذاك .
ذهب كلا منا الى نفس الفندق ".
"Sehun Bov"
"لماذا هذا الصبي يلاحقني منذ أن كنت بالطائرة وجوده بجانبي لهذه اللحظه"
"هل من محض صدفه لا اظن ذلك لابد انه حارس ابي "
"اللعنه لم أستطع الهروب من والدي مهما فعلت كيف اهرب الان!!"

"نظرت للخلف بنظرات بارده من اجل أن أتحقق من هذا الشخص
؛ولكنه كان واثقا من خطاه لم أشعر أنني مراقب أخذت أفكر، هل هذا مدرب جيدا من قبل والدي لابد أنه يعلم طباعي سوف انصرف وأحاول تشتيت انتباه"

Bov العميل X"
"لابد أنه ذكي قد لاحظ وجودي"
" لدينا عميل اخر وينوين عضو فريقنا المميز الذي يبدوا غريب أطوار ولكنه ممثل جيد قد قام بالسير أمام سيهون وتلامس كتفيه مع هذا الفتى الوسيم وقد نظر الي ناداني بتلك الكلمات الخبيثه ".

"حبيبي لقد انتظرتك كثيراً "
"صُدمت مع الشخص الذي أمامنا ، لم اتوقع أنني سوف اكون حبيب هذا اللعوب في المهمةِ".

"قمت بفتح ذراعي وانا غير راضي لفعلت وينوين ،أردت قتله ولكن أردت الامور تمر بسلام بالمقابل هذا الشخص تبدوا علامة الرضا تكسوا ملامح وجه الجميل ".

Bov sehun
"ماهذا إنهم مضحكين !!"
"كيف فكرت أنه حارس والدي هؤلاء الصبية ليس المفضلين لديه لطالما انه معارض لتلك العلاقات يبدوا انني افكر كثيرا هذه الفتره ،لننسى هذه اللحظات ونبدأ عيش حياة جديده ".

Celluloid scene حيث تعيش القصص. اكتشف الآن