(7 )
فى منزل براء ...
يدلف براء للداخل وتهرول ابتهال محتضنه آياة قائلة ...
ابتهال ..برااء. .وحشتنى
براء..وانتى يا قلبى وحشتينى .ماما فين
ابتهال..فى قوضتها مريحة شوية
ليلتفت براء ليجد تبارك ما زالت واقفة أمام الباب من الخارج ليقول ..
براء..اتفضلى يا دكتورة
ابتهال ..دكتورة اى
ليبتسم براء قائلا..دى الدكتورة تبارك ودى بقى ابتهال اختى الصغيرة
تبارك ببسمة..أهلا بيكى
ابتهال. .أهلا وسهلا نورتى يا قمر اتفضلى اتفضلى
تبارك..شكرا ..طنط فين
براء..تعالى
لينهى حديثة وهو يتجه لممر طويل ويقف أمام آخر غرفة به ويطرق بخفة على الباب ليستمع لصوت أبية وهو يأذن له بالدخول ليدلف براء مبتسما قائلا..
براء...مساء العسل
ياسمين..حبيبى مساء الخير يا حبيبى جيت امتى
براء..لسة راجع دلوقتى ..و معايا الدكتورة برة
إبراهيم..إللى فى داء مش هيبطلو ما الدكتور رأفت كان هنا وطمنى عليها ولا انت هتخاف عليها اكتر منى
براء..اكيد لاء يا بابا انا بحب اطمن عليها بطريقتى وبعدين هنفضل نتكلم ونسيب الدكتورة برا
ياسمين ..دكتورة..دكتورة مين
براء..اتفضلى يا دكتورة
لتدلف تبارك وهى تبتسم بهدوء لتقول..مساء الخير
ياسمين..مساء النور يا بنتى
إبراهيم بصدمة..تبارك
تبارك ببسمة..اونكل إبراهيم ازاى حضرتك
إبراهيم..بخير يا بنتى انتى عاملة اية ومدام عائشة أخبارها اية
تبارك ..الحمد لله بخير
براء بصدمة..أنت تعرفها يا بابا
إبراهيم..طبعا يا بنى دى بنت صديقى شريف الصراف
ياسمين ..يا أهلا وسهلا اتفضلى يا بنتى
تبارك ..شكرا لحضرتك
براء..طيب انا كنت جايبها عشان اطمن عليكى ..ممكن يا دكتورة تطمنينى عليها
تبارك ..حاضر
.......
عشق مدفون بين ثنايا القلب
والقلب أصبح ضحية لعشقك القاتل
أرحم جفونى من العذاب
وأعشق قلبى ولا تماطل
.......
فى منزل تبارك..
يجلس أدهم برفقة عائشة وهو يقص عليها ما حدث عندما ذهب ليصتحب تبارك من مقر عملها وايضا أخبرها أنه دعى أدهم لتناول طعام الغداء لتقول عائشة..
عائشة ..إشمعنى يعنى براء دا اللى تبارك وافقت انة يجى يتغدى معانا
أدهم..والله يا طنط بخبرتى احب اقولك ان براء دا هيموت عليها وبيغير عليها جدا وبنتك مدلوقة وبتقلب فأر جنبة. ..وخدودها بتبقى فراولة اول ما تبصلة
عائشة..بجد ..بجد يا أدهم يعنى فى أمل انها تعيش مبسوطة وتتجوز. .طمنى يا ابنى نفسى اطمن عليها
أدهم بضحك..هههههههههه بجد يا طنط وانا هثبتلك كلامى دا قومى بس جهزى الأكل قبل ما يجو
عائشة بسعادة ..حاضر من عنيا
......
اصبح الوقت ملعون بقربك
لا أريد أى شئ بعد الآن
فقط اتركنى أكون رفيقة دربك
وسأكون أسعد إنسانة فى الحياة
.......
نعود لمنزل براء ...تنزع تبارك جهاز قياس الضغط الإلكترونى من ساعد ياسمين وتبتسم وهى تقول..
تبارك..تمام مفيش اى حاجة هو فعلا الضغط عالى شوية واضح ان طنط مش منتظمة على العلاج
بتضحك ياسمين قائله..هههههههه طب استرى عليا.
تبارك..هههههههه آسفة بس حضرتك لازم تواظبىعلى العلاج عشان لا قدر الله متحصلش مضاعفات
ياسمين.. حاضر
تبارك..طب بعد اذنكم لازم امشى
إبراهيم..لالا ازاى لازم تتغدى معانا
تبارك..معلش يا اونكل أصل انا لسة مشوفتش ماما وبعدين براء باشا معزوم عندنا على الغدا
إبراهيم بأندهاش..بجد يا براء
براء..احم اة
ياسمين ببسمة..طيب يا حبيبى روح واتبسط
إبراهيم..طيب يا حبيبتى سلمى على مامتك
تبارك ..يوصل حاضر
براء ..اتفضلى يا دكتورة
لينهى حديثة وهو يشير اللى الامام بأتجاة باب الغرفة للتقدمة رحيل بالسير أمامة وتبعها وهو يغلق باب الغرفة ....
ياسمين..هو من أمتى براء بيتعامل مع بنات لا وكمان رايح يتغدى معاها ..أنت فاهم حاجة يا إبراهيم
إبراهيم ...كل اللى فهمتة أن ابنك فى حاجة اتغيرت فية والسبب تبارك
........