الفصل السادس
فى الصباح عند أهل حياه
سوسن:حياه وحشتني اوى يا سليم ولا رنت عليا قلقانة اوى عليها
سليم: هى لسة زمانها واصلة واكيد تعبانة من الطريق الصبح أن شاء الله هنتصل عليها ونتطمن
سوسن:صبرى يا ربفى الجبل فى المكان إلا فية أحمد نايم وحياه مرقباه وبتحطلوا المحلول دخل عليها سبع
سبع:احم احم ازيك يا دكتورة أخويا عامل اية دلوقتى
حياه بذهول:هو كويس الحمد لله هو حضرتك مش صعيدى
سبع ضحك ضحكة رجولية:لا صعيدى انت فكرك أن الصعايدة جهلة لا يا دكتورة انا اتربيت فى الجبل والمعلمين كانوا بيجولى لحد عندى انا متخرج من كلية إدارة أعمال
حياه مع صدمتها من كلاموا كانت سرحانة فى ضحكتوا إلا هزت كيانها :انا مش قصدي حضرتك المهم دلوقتى أخوا حضرتك حالتوا بتتحسن فا لو سمحت بقائى هنا مالوش لزوم ممكن تبعت تجيب ممرضة تخلى بالها منوا انا فى مرضى تانين فى المستشفى لازم يتعلجوا انا لازم امشى
سبع لسة هيرد عليها يطمنها جاتلوا مكلمه
سبع:ايوة يا امى فى اية
جميلة:الحج يا ولدى أبوك جاتلوا ذبحة صدرية هات الدكتور وتعالى
سبع كان متوتر:ماشى يا إما انى جاى حالا
حياه كانت مستغربة قلب لغتوا فجأه بقى صعيدى أبا عن جد
سبع مسك حياه وشدها وراه من غير ما يتكلم واخدها ونزلوا وركبوا العربية وساق بأقصى سرعة
كل دة تحت أنظار حياه إلا كل حاجة دخلة فى بعضها غضبها علشان مسكها وشدها كدة
توترها من صمت سبع
خوفها ليعمل ليكون وخدها يقتلها علشان عرفت مكانوا ومتقولش للبوليس
الف سؤال وسؤال فى دماغها فجأه وقفت العربية ونزل سبع ونزلها وشدها وراه حياه كانت مستسلمة مفيش ريحين أو أى سؤال دخلوا قصر كما فى تخيلات حياه ملون بالبنى والذهبى بالداخل مكان واسع على الجانبين كراسى وارائك قديمة موضوع عليها فرو بنى فى النهاية سلالم على الجهتين للطابق العلوى مكان يضم الطلاء العصرى و الأركان الكلاسيكية
انتبهت حياه على مكانها و قالت متصنعة الغضب:انت ازاى تجرأ انت أتجننت انت شايفى بقرة تشدها مكان ما انت ماشى (ولاكن الآخر كان يستمع لها وهو فى قمة غضبة استدار لها ليقول عكس ما يخفيه من غضب:بصى يا دكتورة ابوى دلوقتى تعبان وانى آسف انى جبتك بالطريقة دى فا ممكن بقا تبطلى كلامك دة وتيجى معايا فوقيا ترى مستنى حياه ايييييية؟
الكاتبه Amany Ahmed