21- البطل المنتظر

292 30 2
                                    

كل فتاة تتمنى ان ياتي بطلها على صهوة حصان ابيض لينقذها من الأشرار..

لكن ماذا لو كان البطل اكثر غباء من حصانه!؟

---

جيهوب:أ..أليس..

اردف ليدخل سريعا بينما يناديها باستمرار..لا اثر لها..

"جيهوب..هل وجدتها"

اردفت بعد ان دخلت لكن نظرة جيهوب الحزينة والمدمرة تلك كانت كفيلة بمعرفة الاجابة

جيهوب:آسف لينا..لقد فقدناها مجددا

اردف بنبرة متحسرة لتربت هي على كتفه

لينا:المكان مظلم هنا

اردفت لتشغل ضوء هاتفها تجوب به في مسارات مختلفة تتفحص كل جزء وركن من تلك الغرفة

جيهوب:عما تبحثين

اردف سائلا لترد بينما مازالت تبحث

لينا:أثر

جيهوب:أثر؟؟

لينا:على حد معرفتي باختي فهي ستترك أثرا خلفها اكيد

اردفت ليوسع عينيه

جيهوب:تماما كما تخفي اسرار في لوحاتها..أكيد ستخفي دليلا هنا

حماسه غير المبرر كان بداية بحثهم في تلك الغرفة..لا شيء ..تنهدت لتجلس على الارض لكنه لم ييأس ابدا بل استمر بالبحث ليجد ما جعله يجمد  مكانه

جيهوب:لينا..أظنني وجدت ما نبحث عنه

اردف بينما يقف امام الحائط..نفس الحائط حيث كانت تقف أليس..في الواقع ذاك الشعاع الخفيف هو ما سحبه لهناك..حتى انه بدأ يتخيل طيف أليس التي كانت تناديه من داخل هذا السجن اللعين..هو أدرك أن الصوت الذي سمعه لم يكن سرابا..بل كان صوت استغاثتها له..للمرة الثانية..هو لعن نفسه لأنه لم يصل في الوقت..احرف كورية قد كتبت بالدماءعلى نفس ذاك الحائط مما زاد توتره خاصة بعد أن قرأها.."هون ان" أو كما نقول بلغتنا "زواج" قد كانت مثل لسعة العقرب لقلبه..وسع عينيه متذكرا شيء..العامل ذو العربة..ألم يكن شابا اجنبيا..

جيهوب:إنه هو..

اردف بعد ان استرجع صورة الشاب ثم العربة المريبة التي كان يجرها ليخرج راكضا متجها لنفس المسارات لكنه هاته المرة فكر باستعمال الباب الخلفي..انه افضل وسيلة لهرب كل مذنب على كل حال..

ice sistersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن