يونا : أمي...مازال الوقت مبكرا، لماذا تحاولين إيقاظي إنها السابعة صباحا...
السيدة كيم : هيا يونا فلتنهضي بسرعة، أم نسيت أن هذا هو يومك الأول في الشركة
يونا : مهلا... العمل...لقد تذكرت، يجب علي الذهاب بسرعة.
نهضت يونا مسرعة و ذهبت لتستحم و تغير ملابسها بسرعة و تجمع تلك الأوراق المتناثرة جانب سريرها...
خرجت مسرعة دون أن تتناول فطورها، استقلت سيارة أجرة، و بعد دقائق وصلت إلى مقر عملها.
دخلت يونا الشركة و بيدها بعض الأوراق.
يونا : مرحبا سيدتي أنا موظفة جديدة هنا.أتمنى أن ترحبوا بي، لقد قدمت طلبا من أجل العمل كمصورة و تم قبولي.
السيدة : أجل تفضلي، هذا مكتب المدير (أشارت بسبابتها إلى غرفة معينة)
يونا : شكرا سيدتي
السيدة : على الرحب
تقدمت يونا بخطوات غير متزنة و قلبها يخفق بسرعة...إنه يومها الأول في العمل...و بالنسبة إليها هو أمر غريب و مخيف، لكنها تذكرت العهد الذي قطعته على نفسها...( أمي أعدك أني سأحصل على عمل جيد، أنا أدرس بجد من أجلك و من أجل أبي و من أجل حلمي أيضا...). بعد تذكرها لتلك الكلمات التي قالتها عندما كانت في السنة الأولى من الإعدادية.
استعادت يونا ثقتها بنفسها و ابتلعت ريقها و تقدمت إلى مكتب المدير بكل ثقة و طرقت الباب.
المدير : تفضل، ادخل.
دخلت يونا و انحنت للمدير : مرحبا سيدي.
فرد عليها ببرود : مرحبا، من أنت
يونا : أنا موظفة جديدة سيدي المدير ، لقد قدمت طلبا للعمل عند شركتكم كمصورة لعروض الأزياء و قد تم قبولي، أنا اسمي كيم يونا و أبلغ من العمر 21 سنة و أملك دبلوما في التصوير الاحترافي.
المدير : اه، جيد اذن انت كيم يونا، لقد سمعت أنك بارعة في التصوير،أرجو أن يكون ما سمعته صحيحا (تنهد تنهيدة طويلة) و إن لم يكن صحيحا...
يونا (بابتسامة) : أرجو أن أكون عند حسن ظنكم سيدي المدير
المدير : لماذا تبتسمين، أنت في مقر العمل أم نسيت أن هذا ليس مكانا للتعبير عن المشاعر. هيا اذهبي إلى الغرفة رقم 10 سيخبرونك بما تقومين به هناك
يونا : حسنا سيدي.
وضعت بعض الأوراق الخاصة بالعمل و نسخة من الدبلوم الخاص بها فوق المكتب و خرجت متجهة إلى الغرفة رقم 10.
بعد ساعتين خرجت يونا و قد تعرفت على مهمتها و تحدثت مع بعض المسؤولين عن بعض الأمور حول العمل و وقته و راتبها و....
كانت على وشك التلويح إلى سيارة أجرة لتعود إلى منزلها، لكنها لمحت جسد يونغي و هو قادم نحوها.
فنادته و هو على مسافة بعيدة منها : يونغيييي
فلوح لها بيده إشارة على أنه سمعها
أجل لقد التقت يونا بصديق الثانوية يونغي الذي اشتاقت إليه و لم تره منذ 6 سنين
يونغي : مرحبا
يونا : مرحبا، لقد اشتقت إليك أيها القط
يونغي (و هو يقرص وجنتيها) : كم مرة أخبرتك أن لا تناديني بهذا الاسم ثانية أيتها المشاكسة ؟
يونا : كنت أمزح فقط
يونغي : و أنا أيضا أيتها القطة
بقيا طوال الطريق يضحكان و يتحدثان، حتى وصلا إلى منزل يونا.
يونا : وداعا يونغي أتمنى أن نلتقي مرة أخرى حتى لا يطول هذا الفراق ثانية
يونغي : أيتها البلهاء أنا أعمل مدرسا في مدرسة "تورياما" القريبة من الشركة التي تعملين بها
يونا : حقا ! كم هذا رائع! إذن سألتقي بك دائما
يونغي : أجل، كما أني سآتي لاصطحابك كل يوم
يونا : شكرا لك يونغي، و لكن لا داعي.
يونغي قررت و انتهى الأمر.
يونا : حسنا كما تريد أيها العنيد.
يونغي : إلى اللقاء
يونا : إلى اللقاء
دخلت يونا و ألقت التحية على أمها لتحدثها عن توقيت عملها و عن بعض الأمور المتعلقة به، هذا إن تم قبولها طبعا، ثم دخلت غرفتها و ألقت بجسدها على السرير، و بدأت تفكر : ترى كيف سأبلي غدا في اختبار القبول ؟... أرجو أن أنجح.
و فجأة تذكرت جونغكوك : و ذلك المدير المغرور أتمنى أن لا أرى وجهه ثانية.
لكن كيف لا ترى جونغكوك كل يوم و هو مدير الشركة، لكن يجب أن تصبر على غروره و تكبره و صرامته لكي تفي بالوعد الذي قطعته على نفسها.أرجو أن يعجبكم البارت الأول فهذه أول مرة سأكتب فيها و أتمنى أن تدعموني.
آسفة لأن البارت قصير لكن سأبذل جهدي من أجلكم ❤😊
أنت تقرأ
أحببت ذلك البارد
Romanceشخصيات الرواية : ●جيون جونغكوك : مدير شركة تصميم و عرض الأزياء " كيوساكا". يبلغ من العمر 23 و هو ابن عائلة ثرية و يعيش بقصر فاخر هو و والده، لأن أمه قد توفيت...بارد المشاعر و لا يهتم لشيء سوى العمل. ●كيم يونا : فتاة أكملت دراستها و حصلت على دبلوم في...