بسم الله الرحمن الرحيم
هلا بنات
اتمنى يعجبكم البارت واكتبولي توقعاتكم ورأيكم بكل فقرة بالتعليقات
طبعا بس وحدة تفاعلت بالقصة مالت نفس الشيطان وهسه محتارة أنفذ وعدي وانشر بارت لاخ علمودها بس؟
...
صوت طرقات حذائه ملئت هذا المكان الكئيب دخل لتتحول جميع نظرات نساء قطيع ألتم ناحيته
مايا _والدة اردينا_ جالسة تنظر للفراغ بأكتئاب شديد فهي تشعر برفيقها وهو يتعذب ويتألم هناك لوحده..
اردينا نظرت للذي دخل بملامح كارهة
ابتسم بلطف حين وقف امامها
'انها تكرهنا'
دفع صوت ذئبه المكتئب لمؤخرة عقله لينحني امامها قائلا بلباقة "هل يمكنني معالجة ساقك فأنا ليس لدي ذنب لأتألم معك يا اميرة"
استغربت من كلامه لتهمس بتردد "لماذا تتحدث وكأنك رفيقي؟" ابتلع ريقه بتوتر
ليتنهد قائلا بجدية "سأعالج قدمك واريدك ان تعرفي شيئا واحدا فقط انا لست كذلك الحارس فأن جرحتيني جرحا بسيطا س..ساقبلك!" هددها بتردد في نهاية كلامه فلم يهون عليه قلبه ان يخيفها بتهديد مرعب
حتى وان فعل فمارس حتما سيعذبه
لتنظر له بنظرات فارغة مطولا يقبلها ؟ لو كانوا بوضع غير هذا وضعهم لقالت له ان هذا ليس تهديد حتما..لكن كرامتها الان اهم!
جلس امامها هي ايضا جالسة متكئة على الحائط وتمسك بأحكام بيد والدتها
رفع بنطالها الذي صار مهترئ حاليا بلطف كي لا يؤذيها وهو غير مصدقا انها لم تعارض يبدو ان تهديده اللطيف قد افاد جعد حاجبه حين لم يرى اي جرح فقط تورم كبير
هل حقا والده كسر ساقها كان يضن انها تمزح؟ امسكها وبغتة اعاد عظامها لموقعها لتصرخ وتشد على قميصه بقوة متألمة بما فعله فطوال هذا الوقت كان عظمها مخلوع تقريبا
"مؤلم" همست وانسابت بعضا من دموعها وهذه المرة ليس مارس من جبره على مسح دمعاتها بل هو
ازال دموعها بلطف وضل واضعا يده على وجنتها الناعمة لتحدق بعيناه اخيرا بعدما كانت في صراع مع خجلها
لتتفاجئ من جمال عيونه تلك
عسليتان اللون وواسعة اما رموشه؟ فحدث بلا حرج ..

أنت تقرأ
lupus diaboli 2 || Zayn
Fantastique#1 zayn #1 مستذئب نظروا برعب للذي خرج بغتة كأنه ديناصور بضخامته وطوله ينظر لهم بعيناه الحمراوتان انه النهاية..نهايتهم "أتعلمين اذاً ما معنى ان ابكي حين تتألمين؟ أو ان تحرقني روحي لأني لا استطيع مواساتك على ما فقدتيه؟ أتعلمين ما معنى ان...