بدأو بالتفتيش وسط نظراته المُلتهبة التى تكاد تفتك بهم جميعهم حتى عثر أحد العساكر فى سيارته على شئ ، تناوله الظابط من يديه وهو يقلبه بين يديه مبتسماً بسخرية ثم رفع نظره له وهو يرفعه امامه قائلاً :
_ ايه ده حشيش يامؤيد بيه !!!!حملق بهِ مدهوشاً ثم هتف فى ثبات :
_ ده مش بتاعى !!هتف الظابط ضاحكاً بسخرية :
_ امال بتاع مين مش فى عربيتك ولا لا يبقى بتاعكرمقه بنظرة نارية يكاد ينقض عليه ويفتك بهِ بين يديه فتمتم ذلك الظابط بخفوت حازم :
_ اتفضل معانا يامؤيد بيه على القِسمهم أحد العساكر بمسك ذراعه وجذبه الى سيارة الشرطة فدفع يده عنه بعنف وهو يهتف بصرامة :
_ أبعد ايدكثُمَ أتجه نحو سيارة الشُرطة وصعد بها ودمائه تغلى من الغيظ بعدما عَلمَ من فعل تلك العملة الدنيئة !! ........................
***
سمع صوت رنين هاتفه فأجاب قائلاً بصوت أجشَّ :
_ الومؤيد بصوت واضح عليه الغضب :
_ ايوة يامصعب انا فى القِسم تعالى بسرعةهتف مندهشاً :
_ قِسم !! ، انت عملت ايه !؟مؤيد بصرامة :
_ لما تاجى هتعرف تعالى بس يلاأنهى اتصاله معه ثم اعطى الهاتف للظابط قائلاً بمضض :
_ شكراً !الظابط فى جدية :
_ كان الاولى تتصل بمحامى !مؤيد فى حدة بالغة :
_ انا معملتش حاجة علشان اطلب محامىالظابط فى خشونة :
_ معملتش حاجة ازاى واحنا لقينا رزمة حشيش بحالها فى عربيتكصاح بهِ فى إنفعال :
_ قولت مش بتعتى ومعرفش جات فى عربيتى ازاى اصلاصاح بهِ الظابط فى نظرة محذرة :
_ انت فى القسم يامؤيد بيه وبتكلم ظابط ياريت صوتك ميعلاش مرة تانى ، احنا وصّلنا مكالمة بأن عربيتك فيها حشيش وفعلا كان فيها حشيش !!!***
ارتدى ملابسه سريعاً ثم هتف فى هدؤء :
_ انا هنزل القاهرة اشوف موضوع مؤيد ده وراجع تانى فوراًاجابته وهى تومئ له برأسها موافقة فى إبتسامة صافية :
_ ماشى بس متتأخرش وترد على موبايلك لو سمحت يامصعبامسك بيدها الرقيقة وقبل باطنها قائلاً بصوت حانى :
_ حاضر ، يلا فى أمانة اللهرددت خلفه قائلة :
_ فى أمان الله !***
مر مايقارب السَاعتين حتى وصل الى قِسم الشُرطة ، أسرع فى خُطاه قاصداً مكتب ذلك الظابط ، وسرعان ماسمح له بالدخول ، دلف إليه وجلس على أحد المقاعد الفاخرة بشموخ كعادته فهتف الظابط مبتسماً بودًّ :
_ تشرب ايه يامصعب بيه
أنت تقرأ
جموح أسد (ج2 من انقضاض الأسود )
Любовные романыالقسوة ، الحنان ، الغضب .. جميعهم مختلفين !! .. ولكن ماذا إن تجمعوا في شخص واحد ! .. مؤكد سينتج عن اندماجهم جموح أسد ! البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي على صفحتي على الواتباد