.
في احدى القرى في بريطانيا هنالك منزل يكسو به الفرح ل يأتي يوم تنمحي هذه الفرحه ثم يعم الحزن والهدوء في اركان هذا المنزل 🖤 !في احد ايام بريطانيا المثلجة
وفي منزل تنتظر فيه العائله ولاده فرد جديد ليعم الفرح..
في وسط التوتر والقلق ل حين ولاده فرد جديد تتوفئ الام ويكون هذا اصعب حدث مر في هذا المنزل الذي كان لم يخلو من ضحكات الافراد او فرحهم
مرت لحظات ع هذا الحدث والحزن بان في اعينهم ودموعهم كانت دليل على حزنهم رغم هذا الشيئ صعب عليهم لكنهم عرفوا الشيئ الوحيد هو ذهب فرح هذا البيت..
واشرقت طفله جميله تحمل جمال خلاب بريئ ذات عينان زرقاء ك البحر او ماذا عن برائه وجهه ؟ كانت تحمل معاني خلابه وبياض گ بياض الثلج تدعئ ديلارا..
عانت ديلارا طفوله حزينه عندما ترى كلمه أمي وتدرك أنها لا تملك ما تحمله معنئ هذه الكلمه رغم ان كان هذه الشيئ صعب لكنها كانت قويه صبوره تتحمل مصاعب الحياه والضغوط التي كانت علئ عاتفيها ورغم افراد هذه الأسره كسرتهم وفاه والدتها "ايميلي" لكنهم حاولوا ان يتصنعوا الفرحه والبهجه امام ديلارا رغم انت ديلارا كانت في العام ال٧ لكنها فهمت سبب تصنعهم هذه الفرحه لأن مهما تصنعوا الفرح سوف يبان الحزن في اعينهم في احدى ايام الربيع مع نسمه الهواء الطلق تبدء ديلارا اول عام دراسي لها حينها كانت متحمسه لهذا العالم كانت تأمل ان تصبح دكتوره لكي تعالج الاطفال كانت نظرتها للحياه لطيفه ومتفائله گ اي طفله في هذا العمر رغم المصاعب لكنها تظل مبتسمه على امل ان غدا افضل واستمرت هذه النظره لنهايه العام الدراسي كانت ديلارا مجتهده في دراستها كانت تعشق الكتب التاريخيه العلميه فكانت كل يوم من ايام الربيع تجلس تحت شجره كانت تأمل ان هذه الشجره فال جيد في حياتها تجلس تحتها وتقرأ هذه الكتب وتبتسم ابتسامه تفائل وامل وعندما يرأها أباها يتذكر أمها لان ديلارا كانت تشبهه كثيرا في الابتسامه الشكل الأمل التفائل في احد ايام الخريف كانت ديلارا تقرا تحت الشجره فقالت لما لا اذهب الى المكتبه لأجد كتب اخرى ؟
ذهبت ديلارا الى المكتبه فكان القراءه والشجره ملجأها الوحيد من هذا العالم فصادفت كتاب يحمل قصص تاريخيه فكان عن الحروب استعارت ديلارا هذا الكتاب وذهبت متحمسة الى الشجره لتقرأ هذا الكتاب الذي أثار إهتمامها فقامت ديلارا بقرأته والبسمه في وجهه لم تكن طفله عاديه كانت طفله تحب المغامره وحب الاكتشاف وغدا يصادف ميلاد ديلارا ستدخل عامها الثامن كانت متحمسة كثيرا لهذا الحدث ثم سألت نفسها ماذا سيحدث ان دخلت العام الثامن؟ وفي ليله هادئه اتت ديلارا تفكر بهذا الجواب الذي تكتشف جوابه غدا او بعد غد اتئ اليوم الذي دخلت فيه ديلارا العام الثامن وكانت متحمسه كثيرا لمعرفه هذا الجواب وايضا قامت أسرتها بعمل حفله صغيره احتفالا بدخولها العام الثامن فبعد انتهاء رجع الهدوء يعم هذا المنزل فأخذت ديلارا تفكر بجواب سؤالها وبعد أيام من جهد كبير من ديلارا لاكتشاف هذا الجواب صادفت عجوز في محل فأنتبهت العجوز على ديلارا التي كانت تحمل كتابها فقالت العجوز لديلارا عن ماذا تبحثين صغيرتي ؟ فقالت ابحث عن جواب سؤالي فقالت العجوز ما هو سؤال يمكن استطيع مساعدتكِ به ؟ فابتسمت ديلارا وقالت لها السؤال فقالت العجوز انني املك جواب هذا السؤال فقالت ديلارا ما هو ؟ فقالت العجوز ياصغيرتي عندما تكبرين كل سنه يزادد وعيكِ لهذه الاشياء التي تحدث في هذا العالم ويزاد صبركِ وتزاد قابليه تحملكِ فشكرت ديلارا العجوز وذهبت عند الشجرة لتفكر بكلام العجوز فأكتشتف ديلارا جواب هذا السؤال وشعرت بفرحه كبيرة