الحلقه 2 عايزه تفاعل ياجماعه
�..
كانت هدي تضع طلاء الاظافر الاحمر الذي يليق بملالبسها الباليه قليلا
نظرت لكلوديا و ابتسمت:مالسه بدري ياهانم
كلوديا:اسكتي ياستي ده انا شوفت العجب
هدي:احكي احكي ..
قصت كلوديا علي هدي كل شئ
لتضع هدي يديها الصغيريتن البيضاء علي صدرها لتمثل الصدمه:كل ده حص ياخرابي .. و انتي و افقتي مش ممكن بيكدب
كلوديا:اكيد لا بيقولك مصصم و حبيبته ارتيست و كمان عرفني حاجات محدش يعرفها غيري انا و اخويا
هدي:طب وهتعملي اي
كلوديا:هبدء من دلوقتي
ذهبت لدورة المياه و امسكت المقص و نظرت لشعرها التي يصل لأخر مؤخرتها و قالت:معلش .. هقصك عشان هدف نبيل بقي ما اعمل اي ياخويا اكل العيش مر استحمل �:(�
بدأت تقص شعرها حتي اصبع مثل شعر الاولاد و كان منفوش اي نااعم و كبير وضخم كان رائع �;)�
نظرت لوجهها برضي و قالت:تصدق شكلي بقي احلي
قامت بمسح احمر الشفاه لتظهر شفتيها الورديتين فتبتسم و تقول:زمان اخويا بياخد كمية معاكسات
وغسلت وجهها لينزل الكحل علي وجنتيها بشكل مرعب فتكمل غسله لتتلاشي اثار الكحل فيبدو وجهها صافي و تقول:ياتري هنعمل اي بكره و سي جاسر ده هيبقي عامل ازاي .. وهقعد قد اي ده انا اخويا بقي جدندييزر خالص
ذهبت لغرفتها المتواضعه التي بها بعض من الاساس مثل السرير و مكتبه صغيره و كرسي صغير جدا و خظانه متوسطه و لاكنها باليه والتي تحتوي علي قميصين ثلاثه باليين ومر عليهم الزمن نظرت لهدي التي تلازمها السرير:عايزه انام اقفلي النور بقي
هدي:المنيكير ينشف الاول وهقفله
كلوديا:يادي المنيكير الاحمر الي مش بشوف غيره �:D�
هدي:اعمل اي ياختي مفيش غيره خلاص اهو نشف يلا اتخمدي
خلدو للنوم و في الصباح الباكر
استيقظت كلوديا كا عادتها علي صوت هدي المزعج وهي تقول:اصحي يلا يابت هنتطرد
كلوديا بكسل:خلاص هقوم اهو
ارتدت فستانها الكحلي القصير وعليه جاكت اسود من خامة الجينز و كوتشي بالي قليلا لونه اسود و لم تأخذ حقيبه فليس معها من البدايه
و نظرت لهدي التي كانت ترتدي كا عادتها الستره الحمراء و البنطال الاسود و ربطة العنق المستفزهه كما نعتتها كلوديا
نظرت كلوديا للطاوله لتجد هذا الكارت الذي يحتوي علي رقم هذا الرجل فقالت:معيش موبايل هبقي استخدم فون مدام مجيده
سارت مع هدي بتواضع لتجد نظرات الناس لها بأعجاب فلا تبالي بأحد و رغم فقرها و لاكنها كانت تتفاخر بعض الشئ و صلت اخيرا الي هذا المتجر الذي يدعي متجر لبيع الاحذيه و وجدت تلك المديره التي تنظر من النافذه العلويه و تنبعث منها نظرات سخط لتلك الفتاتين فتنظر كلوديا للارض و تتبعها هدي بهدوء
بدئو عملهم في صمت و كانو الزبائن قليلا
لتجد هاتف مدام مجيده امامها فتصرخ:مدام مجيده هستعمل فونك لحظه
مجيده:اوكي
امسكت بالهاتف الذي يظهر عليه انه من ايام الستينيات
وتتغط علي ازراره الباليه بسرعه لتسمه صوت رجولي
الرجل الذي يدعي سامي:الو
كلوديا:الو .. استاذ سامي
سامي:ازيك انتي كلوديا صح
كلوديا بفرح:ايوه .. انا شغلي هيخلص بعد ساعتين هاجي لحضرتك امتي
سامي:انا هجيبك عربيتي
كلوديا اتفقنا عارف محل الاحذيه ال..
قاطعها:عارف متقلقيش باي
اغلق الهاتف فوجهها فقالت بهمس:جتك البله
نظرت لهدي فوجدتها منشغله بتنظيف و ابعاد الاتربه عن الاحذيه فأكملت حديثها مع الزبائن لتجد ما المقاس المناسب لهم
بعدما انتهي الوقت ذهبت مسرعه قبل ان تتحدث مع هدي و مجيده و وجدت السياره الكبيره تقترب منها فركضت بطفوله اليها و ركبتها
كلوديا:وااو .. جامده اخر حاجه
سامي:وبعد شهر هتبقي عندك زيها متقلقيش المهم يلا
حدث السائق:ودينا عند...
هز السائق رأسه بأنه يعلم المكان و سار الي اماك لم تراها كلوديا من قبل بسبب فخامتها
وحينما وصلو الي مبني يبدو عليه براعة التصميم وجدت فتاه يبدو عليها في سن ال 30 تقول بخبث:مالسه بدري
سامي وهو يترجل من السياره:معلش بقي يا بيبي
هايدي:اوكي عادي يلا هي دي
سامي:ايوه كلودياا
هايدي:هاي انا هايدي
كلوديا بضجر من ملابسها الفاضحه:وانا كلوديا هنخلص من الفيلم ده امتي
نظرت لها هايدي بحنق:دلوقتي ياختي تعالي ورايا
سارت و رائها لتجد فتيات يجب القول عليهم انهم قد دهنو وجوههم او وضعو اوجه غير اوجههم بواسطه الميك اب
وفجأه توقفت هايدي لتتحدث برقه وتكبر:اقعدي هنا و انا هظبطك
ادخلتها غرفه و اغلقت عليها ومن ثم قالت:اقلعي
كلوديا:بقولك اي ياست هايدي من اول ما شوفتك و انا مش مرتحالك اي اقلع دي
هايدي:اقلعي عشان اجيبلك هدوم يا زكيه
اعطتها كلوديا ملابسها من خلف باب دورة المياه و امسكت هايدي ملابسها بأشمئزاز و اعطتها ملابس مكونه من قميص ابيض و ستره قماشيه سوداء مختلطه ببعض الزينه مثل السلاسل البرونزيه و بنطال اسود و كوتشي ابيض و اسدلت شعرها القصير جدا و الذي يشبه شعر الهنديين في كبر حجمه
ووضعت لها بعض من الذقن القيليه فنظرت كلوديا لنفسه:ياي
هايدي:يلا قومي سامي مستنيكي
خرجت كلوديا ووجدت سامي و ركضت للسياره ومن بعدها وصلت الي مبني اكبر حجما من ذي قببل
سامي:ادخلي و انا وراكي
دخلت في صمت و نظرت لوجوه الاشخاص انها شركه يبدو انها..
سمعت صوت سيده تتحدث الي سامي بدلع:اهلا بحضرتك يافندم استاذ جاسر و فريقه .. فريق المخابرات مستني حضرتك
ومن ثم نظرت لكلوديا بأعجاب شديد:واو هو ده الي هيبقي ف الفريق
سامي بفخر :ايوه
نظرت له بأعجاب اكثر:مستنيه رقمك ها
شعرت كلوديا بالاشمئزاز
واخيرا دخلت لتجد شاب يظهر عليه ملامح الرجوله ذو لحيه خفيفه و عينين عسليتين و بشره صحراويه و طول وعرض ياللهي من هذا الشهم انه:اهلا انا جاسر بيه
ودول اصحابك
نظرت لفريقه لتجد فتي عينيه زرقاوتين و شعره بني ابيض اللون وقصير القامه قليلا بنفس طولها اما الاخر فطويل وعينيه بنيتين و معالم وجهه حاده وشعر اصفر و ابتسم لها
فردت الابتسامه
لتجد هذا الجاسر يقتر منها و ينظر في عينيها و يقول بصوت خشن اسمك
الان تمنت ولو فكرت في عدم المجيئ
ليقول ثانيتا:اسمك يابني
ولا انتي اخرس
لم تستطيع الحديث وااحست بحلقها جاف من هذا الرجل الحديدي ياللهي ماذا افعل
�..