الحلقة الحادية عشر

274 8 0
                                    

الحلقه الحادية عشر ‎

‏...
وجدت كلوديا من يجذبها من يعصمها لتنظر له بغضب وتقول:انتا حمااار قولت مش هغير هنا
فارس:شششششش
وضع المنشفه علي عينينها حتي لا تري هذا الرجل الذي تعري بالكامل ‎:D‎
ريريو:دول فاتحينها ع البحري ملناش دعوه بيهم ‎:D‎
اخرجها من الحمام بسلام حتي شعرت بالحرج وقالت:ف .. في ايه
فارس:مفيش بس حسيتك مش عايز تغير قدامهم .. خد الادوات اهي و المنشفه واجري علي حمام المسكن غير و لما نروح تكون انتا سابقنا اصلا عشان جاسر بيه
كلوديا بأمتنان:بجد شكرا .. ‎:)‎
فارس:العفو ‎:)‎‏ هدخل اغير انا بقي
كلوديا:احم .. اوكي
ركضت كلوديا مسرعه حتي ترتدي ملابس السباحه وترنة فارس متيم بتلك الابتسامه لرقيقه التي قفزت الي ملامحها ليأتيه صوت يوسف من الداخل فيهرول اليه
‏..
جاسر:جاهزين يا شبابا
فارس:احم جاهزين
جاسر:يلا هنروح علي احمام السباحه .. هو فين مادي
فارس بتسرع:سبقنا
جاسر:مش من عوايده يعني المهما وكي يلا بينا
غادرو مسرعين ومتجهين الي حمام السباحه ليجدو كلوديا مرتديه ملابس السباحه والتي تجسدت علي جسدها وجعلته رشيقا فأستغرب يوسف بأنه لا يوجد عضلات لها بتاتا
جاسر:كويس انك سبقت .. بس تاني مره متتحركش الا بأذني
قالت كلوديا بأنزعاج:حاضر
جاسر بصوته العالي والحاد:ههنعمل سباق علي حمام السباحه عشان نشوف مين الاسرع ف السباحه
هاتف جملته الاخيره ونظر لكلوديا بتحدي فشعرت بالحنق من نظراته
فهي لا تعلم ما معني حمام السباحه من الاساس وماذا عليها ان تفعل
ريريو:زي ياختي ‏‎:D‎‏ اخرنا نبلبط ف البانيو احم .. نكمل
بدء الجميع بتجهيز انفسهم و كلوديا تحاول تقليدهم ليرن الصفير في اذانهم فيقفزو فالماء و يجدفو بيديهم وقدميهم حتي يصلو و كانت كلودا تشبه البطه التي لا تعلم العوم ظلت تجدف بيديها وقدميها و قطرات الماء تتطاير علي فارس ويوسف وجاسر ويشعرون بالضيق ‏
حتي وصل جاسر اخيرا لخط النهايه
وورائه يوسف وبعده سفارس اما كلوديا فلم تصل بعد
جاسر نظر وراه ليراقب ملامح الخساره علي وجه كلوديا
ولاكن...‏
جاسر:راحت فين دي
فارس:ماااااادييييي
ظلو في مباراه لرفع الصوت والناجح من تسمع كلوديا فلم يراها احد
شعر جاسر بأنها قد غرقت لذا نزل اسفل الماء ووصل للقاع وظل يتجه بنظره حتي رأئها ‏
عام بسرعه اليها حتي حملها وخرج من حمام السباحه بطريقه سينيمائيه ‏
ونظر له فارس ليركض عليه وهو يحاول ان يأخذ كلوديا من يديه ليقول له جاسر:اجري هات كرسي و هات فوطه
هز فارس رأسه بأمتعاض حتي ذهب ‏
اما يوسف فكان يراقب الامر ويشعر بأنقباض في قلبه ولاول مره يخاف علي شخص غير فارس
نظر له واحس بالدموع اصبحت تجوب في عينيه فقد زكره الامر بشئ شيه له ‏
فلاش باك
الام:متتأخرش يا يوسف كتير
يوسف:حاضر ‏
الام:ومتبعدش
يوسف بخبث:حاتر
غادريوسف وقفز في البحر حتي تلاشي عن نظر والدته و كان يعلم انها سوف تغضب ولاكن حبه للبحر اعماه وبسبب صغر سنه فلم يتفهم الوضع ‏
كانت الام جالسه تستمع للاغاني حتي نظرت امامها لتجد ان يوسف غير موجود ظلت تبحث عنه بعينيها ولاكن لا يوجد احد ظلت تصرخ:ابننني ... ابننننني
قفزت ف البحر برغم انها لم تكن تعلم العوم ولاكنها غاصت اكثر لكلي تستطيع الوصول الي اي شئ و جاء لها شد عضلي
فجأه فلم يساعدها القدر ابدا مما جعله تغرق وبعد ربع ساعه اقترب يوسف من الارض الصلبه ليجد والدته محموله علي كاتف شاب منكب العضلا يحاول ايفااقتها فصرخ:مامامااااااا
تلك هي اخر مره رأها فيه فلقد رحلت عن الدنيا بسبب تلك الحادثه ‏
افاق من شروده علي صوت  فارس المفزع:يوسف ... انتا يا اخي اخللللص
يوسف:هه .. في اي ‏
فارس:تعالي لما نوف مااادي بسرعه
يوسف:طيب
غاص هو الاخر لكلوديا حتي وصل لها ووجد الامر حرج فكان جاسر يقوم بالتنفس الصناعي والذي اربكه قليلا وكذالك فارس تضايق اما يوسف فشعر بالحنق والاخر بالخوف ولم يعلم السبب
لتستيقظ كلوديا وتفتح عينيها فجأه و تبدء بأخراج بعض من الماء الذي استطاع اختراق فمها ‏
جاسر:انتا اتجننت عشان متقولش اي حاجه .. افتكر انك موت كنا هنعرف ازاي لازم تصرخ
كلوديا:مانا مكونتش عايز اشغلكم اكتر مانتو مشغولين مش كفايه سبتو التدريب امبارح و تدريب القفز فوق الصخور سيبتوه من خوفكو عليا
جاسر بغضب:ولما احنا خايفين عليكي مش هنخاف اكتر لم تموت
كلوديا:خلاص انا بقيت كويه
جاسر:اوووف ..آآآ

كاد ان يتحدث ولاكن اوقفته كلوديا:مش عايزه التدريب يقف ‏
نظر لها بنظرات مستفهمه ليبتسم فارس ويوسف لمعرفتها ما كان يدور برأسه ليقول جاسر بتوتر:كده كده كنا خلصنا اصلا تدريب
يوسف:بالسرعه دي
جاسر:انتا كنت كويس يا يوسف واتحسنت .. عايزك تبقي افضل وانتا يا فارس اتحسن عن كده
فارس ويوسف:مفهوم
نظرجاسر لكلوديا:اما انت فامفي امل منك اصلا ‏
غادر وهو منزعج ذاهبا للمسكن شاعرا بالحنق من نظرات عدي وليان الساخره لهم فهو يعلم انه لن ينجح مثل المرات السابقه بسبب وجود كلوديا
شعرت كلوديا بأنه محرج من كونها ف الفرقه فشعرت انه يجب ان تفعل امر ‏
‏..‏
جاء اليل عليهم ولم تغادر كلوديا من غرفتها بل ظلت تتحدث مع مجيده التي اخبرتها بتحسن صحة هدي حتي ان هدي تحدثت معها وعلمت اخر الاخبار وكذالك جاسر كاني غير علي الجرح ويظل في الغرفه اما فارس ويوسف فلم يكونو يشعرو بتحسن في حالتهم بل كانو يريدون ولو كسر باب غرفة كلوديا و اعتقالها لانهم يريدون الجلوس معها ولاكنها كانت تأب بالرفض
جاء الصباح علي الجميع استيقظ جاسر اول شخص وياليه فارس ومن ثم يوسف ‏
جاسر:هو مادي فين
ليسمع صوت صفاء تبتسم بخجل:قالي .. انه رايح يتدرب ع تسلق الجبال ده واداني ورده
يوسف:احلوتك
نظر فارس وجاسر لبعضهم وركضو الي كلوديا بسرعه ويليهم يوسف
ليسمعو صوت تهاتف الاشخاص وخوفهم وفزعهم علي كلوديا فكانت في مرحله لا تحسد عليها حيث كانت تقف علي احدي الاعمده لا تستطيع النزول او الصعود ولاكنها كانت في مرتفع عالي جدا يجهل جاسر كيف صعدة اليه فهو لا يتسطيع الصعود اليه وفجأه
كلوديا:عااا

تحدتني قطة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن