She Saved Me--أنقذتني (Jeon Jungkook) ||مكتملة||

البارت الثاني: شرط الصفقة ~~

فوت 🌟 وتعليق ⁦♾️⁦ يشجعني لاكتب اكثر
ما احط شروط تنزيل
لهيك بيكفي تدعموني على رغبتكم
___________________________________________
-منتصف الليل-
- السيد كيم: فلتمر الى شركتي غدا لنحدد الشروط و نمضي العقد
-السيد جيون: بالطبع.. سأكون هناك في الموعد
-السيدة جيون: رافقتكم السلامة
(ودعوا بعضهم لتتجه عائلة كيم نحو سيارتها الفاخرة عائدين الى منزلهم .. اتجه السيد جيون نحو ابنه الاصغر و هو في اعلى درجات غضبه ليرفع يده طابعا كف يده على خده الايسر مسببا شهقة الام و غضب ابنه الاكبر..)
-السيد جيون:(بصراخ حاد) و اللعنة الم اخبرك ان لا تخرج ابدا..كيف لها أن تعرف وجودك بالمنزل
-كوك:(بصوت مهزوز و نظره مثبت بالارض ) لكني .لم ... اخرج..لا اعلم..كيف__
-السيد جيون: اصمت و اللعنة...لا اريد ان اسمع منك و لا كلمة
-شوقا: ابي توقف...
-السيد جيون: اصمت انت ايضا...هل تتفقون على خسارتي للصفقة ام ماذا...كيف لك ان تخبرهم عن ميولك..الم تكفني لعنته هو ..
-شوقا:(بصراخ) جونغكوك ليس لعنة..توقف عن مناداته هكذا..و ايضا انا لا املك مشكلة مع ميولي..
-السيدة جيون: عزيز___
-السيد جيون: اخرسي انت الأخرى..الم تري كيف انها انحنت على ركبتيها امامه..ما بالكم اليوم..( حول نظره الى الحالي على كرسي ليشير له بأصبعه مهددا اياه) و انت... اقسم ان خسرت الصفقة ساسكنك الجحيم.. و انت تعرف جحيمي...
-كوك: لكني...لم افعل ..شيئا (بخوف)
(ارتفع غضب الواقف امامه اكثر ليرفع يده قاصدا صفعه مرة أخرى ليغمض الآخر عينيه منتظرا ارتداد فكه ..لكن مهلا..لا شيء حدث..فتح عينيه ليجد ما لم يتوقعه ابدا)
-السيد جيون: أنسة___هيو__نا
-هيونا:(بنبرة باردة) ما الذي تفعله بحق الجحيم!؟
(POV Hyuna)
*خرجنا نحو السيارة للمغادرة لكن ينتابني شعور غريب.. مهلا حقيبتي..(ضربت راسها) ..أخبرت والدي اني نسيت حقيبتي في الداخل لذا عدت لاحضارها فكان باب القصر مازال مفتوحا ..دفعته بهدوء لكن ما رايته جعلني اتجمد مكاني..صوت صفعة هو ما التقطت اذناي لارى الفتى جونغكوك منزلا راسه للارض و السيد جيون امامه ليبدا بالصراخ بكلمات قاسية..هذا ليس عدلا..اشعر حقا بالحزن لاجل هذا الفتى ..الا يهمه سوى المال..يا له من رجل لئيم.. تريد هذه الصفقة ..اذن لك ذلك...يا الهي سيصفعه مجددا (اسرعت بخطواتي اليه لامسك يده مانعة اياه من اكماله لمراده و احدثه بنبرة ابرد من الجليد) .. طبعا لن اسمح له بتعنيف جونغكوك هكذا..يكفيه ما هو به)*

-السيدة جيون:(محاولة تهدأة الموقف) أنسة كيم.. هل نسيت شيئا ؟!
- هيونا:(وعيناها معلقة على جيون) حقيبتي و لحسن الحظ انني فعلت (انزلت يد السيد بقوة )
-شوقا: (بهدوء) أنسة كيم..انها مشاكل خاصة بالعالة لذا ارجوك ان لا تتدخلي
(رفعت نظرها اليه لتبتسم له بسخرية خامسة بحقد )
-هيونا: جبان .. وانت سيد جيون .. انصحك بتحسين سلوكك او سترى وجهي الآخر... (نظرت له من الاعلى الى الاسفل) يبدو انني سأعيد النظر في قرار والدي..
-السيد جيون: أنسة هيونا...انه مجرد سوء فهم.. لا تغضبي ارجوك..تعلمين ان مستقبل شركتي يعتمد عليكم
(نظرت له باستحقار لتدير جسدها ناحية الجالس على كرسيه منحنية على ركبتيها مجددا )
-هيونا: اتسمح ان اسحب كرسيك ؟!
(اومأ لها الاخر و نظره مازال معلقا على الارض لتستقيم متجهة خلفه ماسكة الكرسي لتدفعه نحو غرفته دون النظر الى الاخرين فتحت الباب لتدخل برفقته الى غرفته مغلقة الباب خلفها)
-هيونا: انت بخير؟! (سالت ناظرة لخده الاحمر)
-كوك: اجل أنسة ___
-هيونا: (بتذمر) كم مرة علي اخبارك ان تناديني هيونا فقط..ايضا ارفع راسك لما تستمر بالنظر للارض
(جلست على ركبتيها امامه مجددا لتمد يدها الى وجهه و ترفعه للأعلى لتتجمد بسبب دموعه التي يمنعها من النزول )
-كوك: ارجوك ..توقفي (قالها مبعدا يدها عنه)
-هيونا: انا ___ فقط... آسفة
-جونغكوك: (وهو يمسح دموعه بخشونة .. لا يتقبل ان تدافع عنه فتاة ..فهو بطبعه رجل..و لن تسمح كرامته بهذا) لا احتاج شفة من احد..اعلم ان الرجال لا يبكون..ربما تقولين في نفسك اني شخص ضعيف لا يستطيع حتى الرد على والده..لكن ابقي بعيدة ..انها حياتي
(اسكته وقوفها المفاجئ لتنظر له بنظرة جادة)
-هيونا: ظنك خاطئ سيد جونغكوك...انا لم و لن اشفق على احد ..الامر فقط انه لم تعجبني طريقة معاملتهم لك.. انت من عائلة جيون..وتحمل اسمهم..لا يهم مرضك ابدا.. من حقك عيش حياة كريمة مثل اي فتى غني.. ربما ينتهي العالم غذا .. من يعلم..لذا استمتع بحياتك بما انها مازالت مستمرة... لم يكن عدم القدرة على المشي ابدا سببا لتقليل الاحترام او التعرض للتعنيف الأسري.. عاما ان لعائلة جيون طفل اخر غير يونغي-شي .. قادني فضولي لاكتشاف من هذا الغامض الشبه موجود.. ولا صورة على الأنترنيت.. او حتى اسم.. لاكون صريحة.. اخبرني شخص ما انك تعاني  تشوها خلقيا في وجهك و هذا هو انعدام صور لك .. لكن عندما رايتك في غرفتك بالصدفة و انا متجهة للحمام .. لم اتوقع ابدا ان تكون ملاكا على هيئة انسان.. لم تعجبني فكرة أن والديك يخفيان كل هذا الجمال عن أعين العالم .. لذا رغبت حقا في معرفتك شخصيا..اردت صداقتك.. فرغم كل شيء انت تبدو مختلفا عن الاخرين..لكنك هادئ مثلها .. تعاني مثلها .. و لم ارغب ان ارا والدتك محترقة القلب كما احترق قلبي انا عليها...(قاطعها رنين الهاتف في يدها لتنظر الى رقم والدها مجيبة) "...لا شيء ابي..سآتي بعد قليل" (اغلقت الخط لتعيد نظرها الى الذي ما زال يحدق فيها بنفس الطريقة ⁦👇🏻⁩⁦👇🏻⁩)