١

250 78 156
                                    

"انا اعتذر يونجي لكنني لا أبادلك المشاعر...نحن مجرد أصدقاء"

وجهت له نظرة تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة.

فأنا احبه لكنني اكرهه لجرحه لي
وأشعر بالانكسار والذل عندما يرفضني بتلك الطريقة الباردة.

فعقلي يخبرني بأنه يجب علي ان اكرهه ولكن قلبي يرفض ذلك.

فلطالما قام نامجون بالإعتناء بي...

يساندني في وقت الشدة ويواسيني عند حزني.

احببت محاولاته لإغاظتي عبر لمسه لعنقي بيديه الباردة
في فصل الشتاء لينتهي بي الأمر اركض وراءه لانتقم.

اذكر عندما أخبرته ان ابتسامته وصوت قهقهته هي سعادتي..
لم ينفك في ذلك اليوم عن الإبتسام والضحك بحجة انه يريد ان يراني سعيدة دائما.

دائما ما كنت اشعر بالإطمئنان عندما انظر لعيناه... لقد كانت عيناه ملجأي.

كان يتذمر عندما ابعثر شعره الحريري ذو الخصلات الغرابية.

لقد كان يحب شعره ويخاف عليه لم يكن يسمح لأي شخص بلمسه ولكنه كان يسمح لي.

_نصب لي القدر فخا عميقا وانا كالبلهاء وقعت به
وقعت بحب شخص غير مقدر لي ....

-وقعت بحب كيم نامجون-

.
.
.
.
.
.
.
.
.

قضينا سنوات عديدة مع بعضنا البعض نلهوا ونضحك ونبكي واحيانا كثيرة نجن..

لقد كنا لا نفترق ابدا ..احببته واصبح يزداد حبي له مع مرور الوقت.

لكنني كنت خائفة من الإعتراف له خائفة من ان اخسره
لذا قررت ان احافظ عليه.

مرت الأيام والسنين وها نحن ذا طلاب في الثانوية.

تغير نامجون كثيرا لقد اصبح يتجاهل إتصالاتي وقل إهتمامه بي..
كنت اشعر بالحزن حينها.

في احد الأيام طلب مني الخروج لنلهوا مع بعضنا البعض،
فرحت كثيرا فنحن لم نخرج منذ فترة مع بعضنا.

وقررت انه علي ان اخطوا خطوة للأمام واعترف له
...لكنني لم اكن اعلم ان الآوان قد فات.

إلتقيت بنامجون ولكنه لم يكن وحده كانت معه فتاة اخرى
كان يبدو على ملامح وجهها الخبث.

القيت التحية وإقتربت لأحضنه لكنه قام بتصدي حضني
ليجذب تلك الفتاة من خصرها لحضنه.

حَائط المُعَانَاة: كِ،نَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن