مرحبًا يا صديقي ، لم نعد نتحدث كثيرًا ، ربما أنا انشغلت عنك ، ربما أردت ان اختلي بنفسي في الحياة و ربما أنت أردت ذلك ، ربما أنت مشغول ، غالبًا لم نعد نجد ما نقوله لكنك تبقى صديقي ، لا أبرئ نفسي عن أخطائي ولا ألبسك ثوب الاتهام و نما نحن بشر تُلهينا الحياة و قد تُنسينا أولوياتنا ، ولكن و في نهاية المطاف أنت دومًا صديقي عندما اغرق يدك تسحبني و عندما انجح يدك ترفعني و إن فرقتنا الأيام فأنت في وجداني و ذكراي حي و ان مت في ايامك فأنت عندي حي .هذه رسالة قد ارسلها بكل سرور .
أنت تقرأ
رسائل لم نُرسلها .
Non-Fictionهذه الرسائل التي كتبتها و مسحتها مرارًا بسبب خوفك ، قد تجدها هُنا . - غير روائي .