يوم ربيعي 🌸 Spring day

~1~

مرحبا أتمنى أن تستمتعوا بهذه القصة القصيرة 🌸
_____________
Happy birthday to me 🎀
.
.
-✨ إستمتعوا ✨-

تقود دراجتها الهوائية بسرعة مفرطة تلعن نفسها بسبب تأخرها عن المدرسة.

"تبا..لقد تأخرت كثيرا .. نسيت ضبط المنبه"

تقول يرين بينما هي تقود بسرعة جاعلة من شعرها الحريري الطويل يتطاير بخفة في الهواء بعد مدة لتدخل الثانوية بالدراجة و بسبب مظهرها الظريف و شعرها المتناثر في الهواء جعلت من أحد الطلاب يفتح فمه بدهشة من شدة تلك الملاك بشعرها السلس تنزل من دراجتها لتركنها بأحد الأماكن و تمضي في طريقها إلى صفها بمشية سريعة و تتذمر من حين لآخر.ذلك الشاب لا يزال متسمرا في مكانه أبعد سماعات أذنه و ظل شاردا بتلك الفتاة لما هذا الشعور أصابه فجأة ألم يرى فتيات في حياته؟ لكن اندهش بالذات لرؤية تلك الفتاة النحيلة حيث الزي المدرسي يناسب قوامها الرشيق بالإضافة إلى شعرها الطويل و الذي يتطاير بين الفينة و الأخرى أسر قلبه و جعله لا يتوقف عن النبض ما ذلك يا ترى هل يعقل أنه الحب من أول نظرة.أخذ يتحسس قلبه الذي أصبح غير مستقر.

"ماذا حدث لي للتو؟ إنه شعور غريب"

أردف تايهيونغ لا يدري ماهية هذا الشعور لذا أخذه الفضول للحاق بتلك الفتاة و معرفة من تكون.
.
.
خرجت يرين بعد حصة مملة لتتجه نحو المكتبة و تايهيونغ كان يراقب خطواتها ليقوم باللحاق بها إلى هناك.دخل بدوره إلى المكتبة ليجد صديقه جونغ كوك هناك أيضا ليجلس رفقته فهذه فرصة مناسبة للتأمل في تلك الملاك التي أسرته كونها تجلس مقابلا لهما بمسافة بعيدة غير مهتمة بأي شيء سوى بتلك الكراسات التي تحيط بها حيث تقوم بالقراءة بينما تضع شعرها الحريري خلف أذنها مشهد كهذا يجعل من تايهيونغ يذوب أمام تصرفاتها اللطيفة ليوقظه جونغ كوك.

"يا ما خطبك اليوم؟ تتصرف بغرابة"

"لا شيء أبدا"

أردف تايهيونغ مبتسما بتصنع ليسترق النظر بين لحظة و أخرى إلى يرين فيلاحظ جونغ كوك نظره المستقر نحوها لينظر إليها بدوره فينصدم من فتاة جالسة هناك جمالها الأخاذ،و طريقة تركيزها على الكتب هو الآخر أعجب بها ليحمحم و يعود للتركيز على دراسته.

"بالمناسبة ألن تشارك في مسرحية يوم الربيع؟ ستقام الأسبوع القادم"

أردف جونغ كوك بينما يتصفح الكتاب و تايهيونغ الذي كان كالأصم فقط يراقب كل حركات يرين يزيد إعجابا بها أكثر و أكثر.

"ألم تسمع؟" قال جونغ كوك ليوقظه من شروده.

"ماذا؟ قلت مسرحية؟ و من يهتم؟ أنا لا أشارك في تلك التفاهات ماذا عنك أنت؟"