البارت الثامن
دخل ريان و جود الشقة و كل واحد فيهم مغيوظ و مدايق من التاني
ريان مدايق لانو معجبوش صحاب جود و مغيوظ من وقفتها في الشارع و الشباب بيطلعوا عليها
جود مدايقة لانو كل البنات كانو حياكلو ريان بعيونهم كان نفسها تمسك ايدو و تقول بصوت عالي دا زوجي ملكي محدش يحط عينه عليه ولا يطلع عليه هو ملكي أنا و بس لجود بس و بنفس الوقت كانت متغاظة لأنو كان يحكي عادي مع صحباتها و مش بس كدا كان يبتسم و يبين غمزاته
بدخل كل واحد غرفتو و مكوش مع بعض
وكل واحد فيهم نام من التعب و كتر التفكير
بيصحى ريان على صوت موبايله بقرا الاسم بتكون امو
ريان : السلام عليكم
سعاد : وعليكم السلام ازيك يا ابني
ريان : الحمد لله يا ماما و انتي عاملة ايه
سعاد : بخير الحمد لله بس انا بشتكي منك
ريان : ليه بس يا ماما
سعاد : يعني ينفع كدا ولا عشان تزوجت بطلت تتعرف على أمك و لا حتى تسلم عليها و تزورها ينفع كدا
ريان : أسف و الله ياماما انتي أدرى بظروفي
سعاد : خلاص مسمحاك بس بشرط
ريان : اؤمريني
سعاد : تيجي انت و إلي بطلت تتعرف عليا برضو تتغدو معانا
ريان : حاضر يا أمي
سعاد : يلا مع السلامة يحبيبي محتاج حاجة
ريان : لا سلامتك مع السلامة يا ماما
بقوم بروح على الحمام و بغير لبسه وبروح يشوف جود بدق باب الغرفة وبتصحى جود على صوت الباب بتقو تفتحه و هي بتفرك عنيها بطريقة طفولية و لابسة بجامة عليها السنافر و أول مفتحت الباب ريان مسك ضحكتو على شكلها الطفولي بس بنفس الوقت عجبو كتير
جود بصوت مليان نعاس : نعم
ريان : ايه يا حجة انتي كل هادا نوم العصر اذن
جود : معلش عشان أول يوم وهيك كنت تعبانة
ريان : ماشي يلا البسي عشان حنخرج دلوقتي
جود : نخرج نروح فين
ريان : أمي تصلت وحكت انها زعلانة مننا ولو بدنا نرضيها نرزح نتغدى عندها اليوم
جود : وحشتني طنط اوي ثواني حكون جاهزة
ريان : اوك
راحو عند اهلو و تغدو و قعدو معهم شوية و على العشاء قامو يروحو و في السيارة
جود : ريان هو أنا ممكن أطلب طلب
ريان : هممممم
جود : ممكن نروح على الكرنيش وحشني أوي كنا أنا و بابا الله يرحمو نروحو كتير