CHAPTER FOUR|| َلِقَاءٌ

67 10 6
                                    

بَرْكَت وِسْطَ حدِيْقَةِ المَنًِْزِلِ وَ قَلْبُهَا يَضْرِبُ طُبْوُلَاً كُلَّّما تَذَكْرَتْ كَلْامَهَا لـِ أَخِيهَا .
"هف..لِمَا فَتْحتِيْ هَذَا الَثَّغْرَ المَلْعْونَ مِنَ البِدَايِة؟"
تَنْهّدَتْ بِضْيِقٍ قَبْلَ تَأنِيْبِ ضَمْيِرَهَا .
أَخْرَجَت هَاتِفَها الْمَحْمولَ مِنْ جَيْبِ سِرْوَالِهَا وَ قَامَتْ بِالاتِصَالْ على تَايِهْيُونْغ لَكِن دُونَ جَدْوىٰ ..ثمَّ أَجْرَت مُكَالمْةً هَاتِفيَّةً مَعْ صَدِيْقََتِها المُُفَضَّلة بَعْدَ أَنْ َسَئِمَتْ مِنَ مُحَاوْلَاتِهَا الفَاشِلَة فيْ الاتِصَالِ بـتايْ ..فـَكَانَتِْ
المُكَالَمَةُ كـَ التَّالِيْ:
"مَرحَباً "

"أَهْلاً رُوزِيْ ،كَيْفَ حَالُكِ عَزِيْزَتِيْ؟"

"لَسْتُ بِخَيْرٍ "

"أَخَاكِ الكَبِيْرُ مُجَدْدَاً ؟"
أنْبَسْت هِيْلِي مُبْتَعِدَةً عَنْ أُخْتِيْهَا

"أَجَلْ هِيْلِي أُعَانِيْ مِنْهُ هَذِهِ الْفَتْرَة، يَجْرَحُنَا دَائِمَاً..وَ إِنْ حَدْثَ العَكْس أُمِّيْ وَأَبِيْ لَاْ يَرْضَيْانِ بِـذَلِكَ..مَاذَا أَفْعَلُ بِنَفْسِيْ؟"

"أَخْبِرْيِنِي مَا الْأَمْرُ ؟"

لَبَّتْ سُؤَالَ صَدِيِقَتْهَا شَارِحَةً لَهْا الْقِصَّةَ بِـالْتَّفْصِيْلِ .
"أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَنْ يُسْمَحَ لِيْ حَقَاً الْذَّهَابَ مَعْهُم بَعْدَ ذَلِكَ المُوْقِف "

"اِعْتَذِرِيْ مِنْهُ ..سَهْلة..ٌ فَفِي النِهَايِةِ هُوَ شَقِيْقُكِ وَلا حَاجَةَ لِلتَّفْكِيرِ حَتَّىٰ ..،فِيْ تَقْدِيْمِ اعْتِذَارٍ لَهُ"

"اتَصَلْتُ عَلِيْهِ أَكَثْرَ مِنْ مَرَّة لَكِنَّهُ لَمْ يُجِيْب..لَا تَنْسِيْ الزِّياْرَة..الآنَ لَسْتُ الوَحِيْدَة التي تَتوقُ لِرُؤيْتِكِ..هُنَالِكِ جِيني و سِيَا أَيْضاً..تُرِيْدََانِ التَّعَرُّفَ عَلِيْكِ بِشّدة"

"كُلُّ ذَلِكَ الحَمَاس، قَبْلَ رُؤِيْتي حتَّى.. فَـمَا بَالُكِ حِيْنَ آتِيْ ؟"
ضَحِكَتْ بـِغُمُوْضٍ لـِ تُلْقِيْ بِكْلَامِهَا نَحْوَ المُتَّصِلَة.

أَمَّا بِالنِسَبَةِ لَهَا فَـقَدْ كَانَت بَاسِمَةَ الثَّغرِ بِبَرَاءةٍ غِيْرُ دَارِيَةً عَنْ نَوْايِا هِيْلِي نِهَائِيْاً .

الْسَّاعَة الثَّامِنَة والْنِصّف مَسَاءاً|
ذَهَبتْ رِفْقَةَ أُخْتِيْهَا إلىٰ السُّوْبِر مَارْكِت بَعْدَ طَلَبِ الإِذْنِ مِنَ المُديِرَةِ
"نَتَمَشَّىٰ قَلِيْلَاً ثُمَّ نَعْود.مَا المُشْكِلَةُ فِيْ ذَلِكَ "
أَخْرَجَتِ الْكَلِمَاتَ مِنْ فَاهِهَا بِرَجَاءٍ .

"هِيْلِي كُفِّ عَنْ المُحَاْوَلَةِ"
رَدَّتْ عَلِيْهَا صَارِمَةً .

سَحْبَت مَعْهَا سُويِنْغ تَحُثُّهْا عَلى الَطَّلَبِ مِن مِيْنْهِي، فَهِيَ فُرْصَتُهَا الأَخِيْرَة ...وَ الَكَبِيْرَة لَا تَرُفُضُ لَهَا طَلبَاً نَظَراً لـحَالَتِها .

GUILTYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن