أهلًا.
لم يتم التحَقق من الأخطاء الإملائية.
الساعة 8:55 صباحًا
سطَعت الشمس لتشِع الغُرفة منهَا لترتكز بعضًا من خيُوطِها على ذاك القَابع على سرِيره نائمًا بسَلام ليدخُل أحدهم ألا وهوَ محبوبُ قلبه جلس على جانِب السرير بالجهة الأخرى يتأمَل جمال الآخر وكم هو آسرٌ، جمالُه أُخِذ من الملائكَة وقد أتى بحُلةٍ خلابة
قبلة ناعِمة حُطَت على وجنته من قِبل محبوبِه ليداعِب بخُصيلاتِ شعره حتى ظهَرت عقدَة بينَ حاجِيبه وتفتح عيناه ببطء ويقابله وجه محبوبه تشانيول
صباح الخير حبي
بينما يفرُك عيناه أردف بهَا ليقهقه من قُبلات تشانيول اللطِيفة، إحتضنه حتى يتوقَف
إنهَض بيكهيوني لدينا أشياءٌ كثيرَة علينا فِعلهَا اليوم.
إستقام تشانيول ليتبعه بيكهيون ليتمسَك بيده ويُبعثر بشعرِه باليد الأخرى
إذًا عزيزي إذهب واستحم أنا سأعد الفطور حسنًا
أردف بينما يداعب بأنفه وجه بيكهيون ليومئ بيكهيون ويذهب للحمام ثم ينزل تشانيول لإعداد الفطور
في المطبَخ عند مائِدة الإفطار
بيكهيوني حبيبي.
نعم حبي ماذا تريد؟
سنذهب في موعِد اليوم في الليل.
أوه حقًا، إلى أينَ سنذهب؟
لن أخبرَك إنها مفاجأة.
حقًا يولي لا تجعلنِي متحمسًا.
بعبوس ظهر على وجهه أردف بها ليطبع تشانيول قبلةً على وجنته.
بما أننَا متفرغِين اليوم لدينا الوقت كله حتى الليل نتسلَى فيه أيوجَدُ أجمَلُ مِن هذا؟